أرتيتا: الفوز على توتنهام أثبت أن آرسنال منافس حقيقي على التتويج

ميكل أرتيتا (أ.ف.ب)
ميكل أرتيتا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا: الفوز على توتنهام أثبت أن آرسنال منافس حقيقي على التتويج

ميكل أرتيتا (أ.ف.ب)
ميكل أرتيتا (أ.ف.ب)

أثنى ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، على فوز فريقه 2-1 على توتنهام هوتسبير في قمة شمال لندن، أمس (الأربعاء)، ووصفه بأنه دليل على أن فريقه لا يزال يتقدم في السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه أبدى في الوقت نفسه أسفه على إهدار الكثير من الفرص.

وأنعش آرسنال آماله في المنافسة على اللقب عندما قلب تأخره بهدف إلى فوز أعاده إلى الابتعاد بفارق 4 نقاط فقط عن ليفربول المتصدر، علماً بأن ليفربول لعب مباراة أقل.

وجاء فوز آرسنال أمس، بعد خسارتين متتاليتين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي، وبعد تلقيه ضربة جديدة تتعلق بالإصابات، إذ يغيب مهاجمه البرازيلي غابرييل جيسوس، حتى نهاية الموسم.

وقال أرتيتا للصحافيين بعد المباراة: «أعتقد أننا كنا رائعين. هو اختبار للموقف وكيفية تعاملنا مع الظروف، وكذلك الشجاعة التي نتمتع بها ومدى تركيزنا حقاً على النتائج».

وخسر آرسنال 2-صفر على ملعبه أمام نيوكاسل يونايتد في الدور قبل النهائي بكأس الرابطة، ثم خسر على ملعبه أيضاً بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد في الدور الثالث من كأس الاتحاد، وهو ما بدا تهديداً محتملاً لموسم آرسنال.

ولدى سؤاله حول ما إذا كانت نتيجة مباراة أمس قد أثبتت للمشككين أن آرسنال لا يزال من المنافسين الحقيقيين على التتويج، قال أرتيتا: «نحن كذلك، هناك الكثير الذي يجب اللعب من أجله، ويمكننا أن نرى مدى صعوبة فوز أي فريق».

وافتتح سون هيونغ-مين التسجيل لتوتنهام في الدقيقة 25 عكس سير اللعب، لكن آرسنال قلب الموازين لصالحه، إذ تعادل بهدف سجَّله دومينيك سولانكي، لاعب توتنهام، بالخطأ في مرمى فريقه، ثم حسم المباراة بهدف سجله لياندرو تروسار بتسديدة بقدمه اليسرى قبيل نهاية الشوط الأول.

وفشل فريق أرتيتا في استغلال الكثير من الفرص ليظل مهدَّداً حتى نهاية المباراة.

وقال المدرب: «كان علينا أن نحسم المباراة مبكراً، لكنَّ هذا ما حدث وسبَّب لنا معاناة».


مقالات ذات صلة

«لحظات مجنونة» تعكس قيمة مواجهة إيفرتون وليفربول

رياضة عالمية أحرز قائد إيفرتون جيمس تاركوفسكي هدفاً في الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه التعادل (رويترز)

«لحظات مجنونة» تعكس قيمة مواجهة إيفرتون وليفربول

كانت النهاية المثيرة لقمة مرسيسايد بين إيفرتون وليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأربعاء، والتي شهدت هدفاً في اللحظات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بريندان رودغرز (أ.ب)

مدرب سيلتيك: 15 دقيقة ستمنحنا الثقة أمام بايرن ميونيخ إياباً

قال بريندان رودغرز، المدير الفني لفريق سيلتيك الاسكوتلندي لكرة القدم، إن لاعبيه سيستمدون الثقة من ربع الساعة الأخير من مباراتهم مع بايرن ميونيخ في ذهاب الملحق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يلينا أوستابنكو (أ.ف.ب)

«دورة قطر»: نهاية مشوار باوليني... وريباكينا تبلغ ربع النهائي

ودّعت الإيطالية جازمين باوليني المصنفة رابعة عالمياً دورة الدوحة لكرة المضرب (1000 نقطة) بعد خسارتها أمام اللاتفية يلينا أوستابنكو 6 - 2 و6 - 2 الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية جيميما كابيا (الاتحاد الفرنسي لكرة اليد)

بلان دي كوك يقيم حفل تأبين للحارسة الراحلة كابيا

أعلن فريق بلان دي كوك الفرنسي لكرة اليد، إقامة حفل تأبين يوم السبت المقبل لتكريم حارسة المرمى جيميما كابيا، التي توفيت عن عمر 21 عاماً.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة سعودية باتي تافاتاناكيت وكارلوتا سيغاند خلال المؤتمر الصحافي (غولف السعودية)

سفيرتا «غولف السعودية» تستعدان للمشاركة في البطولة الدولية للسيدات

تستعد سفيرتا غولف السعودية، التايلاندية باتي تافاتاناكيت والإسبانية كارلوتا سيغاندا، لخوض منافسات بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«لحظات مجنونة» تعكس قيمة مواجهة إيفرتون وليفربول

أحرز قائد إيفرتون جيمس تاركوفسكي هدفاً في الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه التعادل (رويترز)
أحرز قائد إيفرتون جيمس تاركوفسكي هدفاً في الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه التعادل (رويترز)
TT

«لحظات مجنونة» تعكس قيمة مواجهة إيفرتون وليفربول

أحرز قائد إيفرتون جيمس تاركوفسكي هدفاً في الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه التعادل (رويترز)
أحرز قائد إيفرتون جيمس تاركوفسكي هدفاً في الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه التعادل (رويترز)

كانت النهاية المثيرة لقمة مرسيسايد بين إيفرتون وليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأربعاء، والتي شهدت هدفاً في اللحظات الأخيرة ومجموعة من البطاقات الحمراء، بمثابة ختام مثالي لمواجهة تقليدية بين الفريقين في آخر مواجهة لهما على ملعب غوديسون بارك بعد 131 عاماً.

أحرز قائد إيفرتون جيمس تاركوفسكي هدفاً في الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه التعادل 2-2 أمام فريق المدرب أرنه سلوت.

لكن الأمر بدا وكأنه انتصار بالنسبة لمدرب إيفرتون ديفيد مويز ومشجعي إيفرتون، الذين غنوا لفريقهم لفترة طويلة بعد صفارة النهاية.

وقال مويز الذي لم يخسر فريقه في آخر أربع مباريات بالدوري: «أعتقد أنها كانت ليلة مناسبة لحدوث شيء ما. لم تكن أعظم مباراة أو أنظف مباراة كرة قدم يمكن أن تشاهدها، لكنها كانت بمثابة عودة إلى الماضي في بعض النواحي.

كلمة (جنونية) ربما تلخص الأمر برمته. كانت نهاية رائعة لنا، لأننا سجلنا هدفاً في الدقيقة الأخيرة بآخر مباراة قمة في جوديسون بارك، وهو أمر مناسب إلى حد ما».

وافتتح بيتو لاعب إيفرتون التسجيل في الدقيقة 11، قبل أن يصنع محمد صلاح هدف التعادل لزميله أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 16 ثم سجل هدفه الخاص في الدقيقة 73، وبدا متصدر الدوري في طريقه للفوز.

لكن تاركوفسكي سجل هدفاً رائعاً في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، مما تسبب في حالة من الفوضى بين اللاعبين والمشجعين.

وتسبب مشاجرة بين عبدولاي دوكوري لاعب إيفرتون وكيرتس جونز لاعب ليفربول في طرد كل منهما، بعد غضب جونز من احتفال دوكوري أمام مدرجات ليفربول.

وحصل مدرب ليفربول سلوت ومساعده سيبكه هولزوف على البطاقة الحمراء أيضاً، وهو ما يعني أنه لم يُسمح لأي منهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام أو حضور المؤتمر الصحافي بعد المباراة.

وانفجرت الاحتفالات في الملعب بعد تأكيد صحة هدف تاركوفسكي إثر مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو المساعد بسبب شك في حالة تسلل. وقال مويز: «بعد المباراة، لم تكن الأمور كما ينبغي. لكن المكان كان مليئاً بالإثارة طوال الليل، وكانت الأجواء داخل الملعب رائعة ومؤثرة.

كان الملعب في أوج عطائه. كان بوسعك أن ترى ما يعنيه ذلك للمشجعين في نهاية المباراة كان الجمهور يرقص فرحاً. كانت واحدة من الليالي الكبرى».

وكان من المقرر أن تقام مباراة القمة الأخيرة قبل انتقال إيفرتون إلى ملعبه الجديد في براملي مور دوك بداية من الموسم المقبل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنها تأجلت بسبب سوء الأحوال الجوية.

وكانت المباراة التي شهدت أربعة أهداف وأربع بطاقات حمراء نهاية لائقة للتنافس بين الفريقين، إذ لن يتمكن أي منهما من التفاخر على الآخر بعدما بلغ إجمالي انتصارات كل منهما في جوديسون بارك 41 فوزاً مقابل 38 تعادلاً.

وقال تاركوفسكي: «شاهدت الهدف نحو 15 مرة، وبكل تأكيد سأظل أتذكر نفسي وأنا أسدد الكرة في سقف المرمى أمام ليفربول.

سنغادر هذا الملعب المميز، وستكون هذه ذكرى طيبة للجميع في المستقبل».

وكان ليفربول، الذي أصبح متقدماً في صدارة ترتيب الدوري الممتاز بفارق سبع نقاط على آرسنال صاحب المركز الثاني، هو المهيمن على مواجهاته أمام إيفرتون في الآونة الأخيرة.

ولكن جماهير إيفرتون لديها حس فكاهي إزاء افتقار الفريق إلى النتائج الجيدة.

وكُتبت على إحدى اللافتات التي رفعها المشجعون أمس: «على الأقل يكون من السهل نقل خزانة كؤوس فارغة».

وبعد هذا التعادل أصبح إيفرتون في المركز 15 مبتعداً بفارق عشر نقاط عن منطقة الهبوط.