روسيا تعيد «جسر القرم»... وتكثف قصف زابوريجيا

بوتين يتهم كييف بالتورط في التفجير وتركيا تتحدث عن رغبة موسكو في «صفقة» تشمل أوكرانيا

صورة وزعتها الشرطة الأوكرانية أمس لامرأة تقف أمام ركام ناجم عن قصف مبنى سكني في زابوريجيا (أ.ف.ب)
صورة وزعتها الشرطة الأوكرانية أمس لامرأة تقف أمام ركام ناجم عن قصف مبنى سكني في زابوريجيا (أ.ف.ب)
TT

روسيا تعيد «جسر القرم»... وتكثف قصف زابوريجيا

صورة وزعتها الشرطة الأوكرانية أمس لامرأة تقف أمام ركام ناجم عن قصف مبنى سكني في زابوريجيا (أ.ف.ب)
صورة وزعتها الشرطة الأوكرانية أمس لامرأة تقف أمام ركام ناجم عن قصف مبنى سكني في زابوريجيا (أ.ف.ب)

أعادت روسيا فتح «جسر القرم» أمس غداة انفجار دمر جزءاً منه يوم السبت، فيما كثف الجيش الروسي عمليات القصف على مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا.
وبينما امتنع الجيش الأوكراني عن نفي أو تأكيد مسؤوليته عن تفجير الجسر، اتهم الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، أمس، الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء الانفجار، واصفاً ما حصل بأنه «عمل إرهابي» ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية.
وأعلن الكرملين أن الرئيس بوتين سيعقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي اليوم (الاثنين)، وسط توقعات بتصعيد روسي للحملة العسكرية في أوكرانيا.

ويشكل التفجير الذي استهدف الجسر نكسة كبرى جديدة لروسيا في وقت تواجه فيه قواتها تحديات صعبة في أوكرانيا.
وخلال الليل استهدف قصف روسي مباني سكنية في زابوريجيا موقعاً ما بين 12 و17 قتيلاً بحسب أرقام مختلفة، فيما أفاد سلاح الجو الأوكراني بأن 4 صواريخ كروز وصاروخين أطلقت من طائرات مقاتلة وصواريخ أخرى مضادة للطائرات أطلقت على زابوريجيا. ومن جانبه، أعلن الجيش الروسي أنه شن ضربات بواسطة «أسلحة عالية الدقة» على وحدات من «المرتزقة الأجانب» قرب المدينة.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، في مقابلة تلفزيونية إن «الرئيس بوتين يريد عقد صفقة كبرى جديدة مع الغرب، يتعلق جزء منها بأوكرانيا، لكن القضية الأساسية هي الصفقة بين روسيا والعالم الغربي»، مضيفاً أن «موسكو تريد التفاوض على الواقع الجديد».
...المزيد



«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)
الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)
الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)

استعاد تشلسي المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقيه تاليا، بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 3-1 الإثنين في ختام المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وسجل ثلاثية تشلسي كل من توسين أدارابيويو (24) والاسباني مارك كوكوريّا (60) ونوني مادويكي (65)، فيما أحرز الأيرلندي مات دوهيرتي هدف ولفرهامبتون الوحيد (45+5).

وتقدم تشلسي من جديد الى المركز الرابع برصيد 40 نقطة بفارق نقطتين عن سيتي الخامس (38)، قبيل مواجهة الفريقين المرتقبة الأحد ضمن المرحلة 23 على ملعب الاتحاد.

واستعاد فريق المدرب الايطالي إنزو ماريسكا نغمة الفوز بعد ان بقي لخمس مباريات من دون أي انتصار، وكان آخرها تعادله امام بورنموث 2-2.

من جهته، لا يزال ولفرهامبتون الذي تلقى خسارته الثالثة تواليا، يقاتل لتجنب الهبوط مع نهاية الموسم، إذ يحتل المركز السابع عشر آخر المراكز الآمنة برصيد 16 نقطة لكن بفارق الأهداف فقط عن إيبسويتش تاون الثامن عشر.

وبدأ تشيلسي اللقاء بقوة حيث هدد مرمى ولفرهامبتون مبكرا عن طريق نجمه الشاب كول بالمر، لكن تسديدته المنخفضة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس البرتغالي جوزيه سا (12).

وكاد دفاع الضيوف يقع في المحظور عندما حصل سوء تفاهم بين دوهيرتي أثناء سعيه لتمرير الكرة برأسه الى سا، لكن لحسن حظ ولفرهامبتون فإن الكرة مرت بجانب المرمى مانحة أصحاب الأرض ركلة ركنية (23).

وانتزع النادي اللندني التقدم بعد ركلة ركنية أحدثت دربكة داخل منطقة جزاء ولفرهامبتون، قبل أن تصل الى أدارابيويو الذي سددها على يمين الحارس سا (24)، ورغم انّ حكم الخط اشهر راية التسلل في البدء لكن سرعان ما أكدت تقنية الحكم المساعد "في ايه آر" صحة الهدف.

ونجح ولفرهامبتون في الرد قبل نهاية الشوط الأول إثر ركلة ركنية حاول الحارس الإسباني روبرت سانشيز إبعادها إلا أنه هيأها فقط امام دوهيرتي الذي كان الأسرع إليها من مدافعي تشيلسي ليفرض التعادل (45+5).

ولم ينتظر البلوز طويلا لاستعادة التقدم بعد كرة عرضية من نوني مادويكي قبل أن يحولها كيرنان ديوزبوري برأسه الى كوكوريا الذي تابعها داخل المرمى (60).

وتابع أصحاب الأرض ضغطهم وتمكن مادويكي من طمأنة فريقه إثر ركلة حرة أساء سا توقيت الخروج لإبعادها فحولها تريفو شالوباه برأسه قبل أن يصوبها مادويكي بالرأس أيضا داخل الشباك (65).

واندفع ولفرهامبتون في الدقائق الأخيرة نحو الهجوم حيث تصدى سانشيز لمحاولتين خطيرتين عبر كونيا وستراند لارسن (79 و82).