غواصون روس يتفقدون الأضرار بجسر القرم غداة انفجار قوي

صورة بالأقمار الصناعية تظهر الجزء المنهار والدخان من مضيق كيرتش في جزيرة القرم (إ.ب.أ)
صورة بالأقمار الصناعية تظهر الجزء المنهار والدخان من مضيق كيرتش في جزيرة القرم (إ.ب.أ)
TT
20

غواصون روس يتفقدون الأضرار بجسر القرم غداة انفجار قوي

صورة بالأقمار الصناعية تظهر الجزء المنهار والدخان من مضيق كيرتش في جزيرة القرم (إ.ب.أ)
صورة بالأقمار الصناعية تظهر الجزء المنهار والدخان من مضيق كيرتش في جزيرة القرم (إ.ب.أ)

يبدأ غواصون روس اليوم (الأحد)، تفقد الأضرار التي خلفها انفجار قوي على جسر لحركة السيارات والقطارات إلى شبه جزيرة القرم، وهو جسر يمثل رمزاً مهماً لضم موسكو لشبه الجزيرة، وطريق إمداد رئيسي للقوات التي تقاتل بجنوب أوكرانيا.
وقوبل الانفجار الذي وقع أمس (السبت)، على الجسر الممتد فوق مضيق كيرتش برسائل مبتهجة من المسؤولين الأوكرانيين، دون أن يعلنوا المسؤولية عنه. كما أن روسيا لم توجه اتهاماً لأحد.
ونقلت وكالات أنباء محلية عن نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، القول إن الغواصين سيبدأون العمل في الصباح، كما أنه من المتوقع أن يكتمل مسح أكثر تفصيلاً فوق الماء بنهاية اليوم.
وقال الحاكم الروسي لشبه جزيرة القرم سيرجي أكسيونوف للصحافيين: «الوضع يمكن السيطرة عليه... إنه مزعج ولكنه ليس كارثياً... وقد أثار بالطبع المشاعر، وهناك رغبة كبيرة في الانتقام». وأضاف أن شبه الجزيرة لديها وقود يكفي لشهر ومواد غذائية تكفي لشهرين. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها بجنوب أوكرانيا يمكن أن تحصل على إمداداتها «بالكامل» عبر الطرق البرية والبحرية القائمة.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وافتتح الرئيس فلاديمير بوتين جسر القرم - الذي يصل طوله إلى 19 كيلومتراً ويربط المنطقة بشبكة النقل الروسية - خلال احتفالية كبيرة بعد هذا بأربع سنوات.
وتطالب كييف القوات الروسية بالانسحاب من شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود، وكذلك من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها منذ انطلاق الغزو الحالي في فبراير (شباط).
ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار ناجماً عن هجوم متعمد، أم لا. إلا أن الضرر الذي لحق بالجسر الحيوي يأتي وسط هزائم تتكبدها روسيا في ساحة المعركة، ومن شأنه أن يضعف بشكل أكبر رسائل الطمأنة التي يطلقها الكرملين بأن الصراع يمضي وفق ما هو مخطط له.
ووقع بوتين يوم السبت، مرسوماً بتشديد الإجراءات الأمنية للجسر، فضلاً عن البنية التحتية التي تزود شبه جزيرة القرم بالكهرباء والغاز الطبيعي. كما أمر بفتح تحقيق.


مقالات ذات صلة

الكرملين: بوتين وافق على وقف استهداف البنية التحتية الأوكرانية لمدة 30 يوماً

أوروبا صورة مدمجة تظهر الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحادثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)

الكرملين: بوتين وافق على وقف استهداف البنية التحتية الأوكرانية لمدة 30 يوماً

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اقتراح من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن تتوقف روسيا وأوكرانيا عن استهداف البنية التحتية للطاقة لكل منهما لمدة 30 يوماً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني المنتظر فريدريش ميرتس يصوت على القانون الجديد داخل الـ«بوندستاغ»... (أ.ب)

ألمانيا تدخل حقبة من الإنفاق العسكري غير المسبوق منذ هزيمة النازيين

دخلت ألمانيا حقبة من الإنفاق الدفاعي غير المحدود لم تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، مدفوعة بشكل أساسي بالمخاوف من انسحاب أميركي من حماية أوروبا.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 في ميونيخ بألمانيا تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني ​​(د.ب.أ)

زيلينسكي: روسيا لا تريد السلام وتضع شروطاً غير ضرورية

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، روسيا بأنها لا تريد السلام، وقال إنها تضع شروطاً غير ضرورية لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا امرأة من منطقة غونتشاروفكا على مشارف سودجا (يمين) تتفاعل خلال لقاء قريبة لها في نقطة إغاثة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية غرب كورسك الاثنين (أ.ف.ب)

كيف انهار الجيب الأوكراني في كورسك الروسية؟

انسحبت القوات الأوكرانية على نحو شبه كامل من منطقة كورسك الروسية، لتنهي بذلك هجوماً فاجأ الكرملين الصيف الماضي بسرعته وجسارته.

الولايات المتحدة​ الرئيس ترمب وبوتين سيعقدان محادثة هاتفية الثلاثاء لمناقشة الحرب في أوكرانيا (أ.ف.ب)

 ترمب وبوتين يناقشان «تبادل أراضٍ» لإنهاء حرب أوكرانيا

من المقرر أن يجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، تتطرق إلى سبل إنهاء حرب أوكرانيا.

هبة القدسي (واشنطن)

أطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين

صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
TT
20

أطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين

صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب يتحدثان عبر الهاتف (أ.ف.ب)

بعد الحديث الهاتفي اليوم الثلاثاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، هنا قائمة بأطول 10 مكالمات هاتفية بين بوتين ورؤساء أميركيين:

في 12 فبراير (شباط) 2025 ناقش بوتين ودونالد ترمب لمدة ساعة و30 دقيقة مسألة حرب أوكرانيا والسلام في الشرق الأوسط وإيران.

في 28 يونيو (حزيران) 2019 تحادث بوتين وترمب لمدة ساعة و20 دقيقة حول الحد من التسلح والنزاع في سوريا والوضع في شرق أوكرانيا خلال قمة مجموعة العشرين.

في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 تحادث بوتين وجورج دبليو بوش لمدة ساعة واحدة بعد أحداث 11 سبتمبر (ايلول)، مع التركيز على الإرهاب والدفاع الصاروخي.

في 29 أبريل (نيسان) 2013 ناقش بوتين وباراك أوباما لمدة ساعة واحدة مكافحة الإرهاب وأولمبياد سوتشي الشتويّ.

في 12 فبراير 2018 ركز بوتين وترمب (ساعة واحدة) على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

في 3 أبريل 2001 أجرى بوتين وجورج دبليو بوش (ساعة و10 دقائق) محادثات مبكرة حول الحد من التسلح ومشكلات منطقة البلقان في جنةب شرق أوروبا.

في 1 مارس (آذار) 2014 ناقش بوتين وأوباما (90 دقيقة) الأزمة الأوكرانية والإجراءات الروسية في شبه جزيرة القرم.

في 23 يوليو (تموز) 2020 تحادث بوتين وترمب (ساعة و20 دقيقة) حول ضبط الأسلحة، وأزمة سوريا، والاستجابة لجائحة «كوفيد-19».

في 28 يناير (كانون الثاني) 2017 تحادث بوتين وترمب (45 دقيقة) حول آليات التعاون المبكر ومكافحة الإرهاب.

في 10 أبريل 2021 ركّز بوتين وبايدن (ساعة و25 دقيقة) على العلاقات الأميركية الروسية، والتوتر في أوكرانيا، والأمن السيبراني.