«أوبر» تثير جلبة وأعمال شغب بمحيط مطار باريس

«أوبر» تثير جلبة وأعمال شغب بمحيط مطار باريس
TT

«أوبر» تثير جلبة وأعمال شغب بمحيط مطار باريس

«أوبر» تثير جلبة وأعمال شغب بمحيط مطار باريس

استخدمت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع مع تصعيد سائقي سيارات الاجرة احتجاجاتهم ضد خدمة "أوبر" بوب الأميركية الالكترونية لخدمات التاكسي ليسدوا الطرق المؤدية الى المطارات ومحطات القطار في باريس ومدن أخرى.
وطلبت شركة "أيروبور دو باري" التي تدير مطاري شارل ديغول وأورلي في باريس، من المسافرين استخدام خدمات القطارات المحلية بسبب احتجاجات سائقي سيارات الأجرة.
وذكرت الشركة على موقعها الالكتروني "الطرق مسدودة تماما...السبيل الوحيد للوصل الى مطار شارل ديغول هو القطار".
وعرضت وسائل اعلام فرنسية صورا لاطارات مشتعلة تسد جانبا من الطريق الدائري المحيط بوسط باريس الى جانب مناوشات بين السائقين المحتجين وسائقين آخرين، بينما تدخلت شرطة مكافحة الشغب في احدى المرات مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
كما منع السائقون من الوصول الى محطة قطارات جار دو نورد في باريس التي تنطلق منها القطارات السريعة الى لندن وبروكسل.
وتوسع "أوبر" التي تصل السائقين بالركاب من خلال تطبيق على الهواتف الذكية خدماتها في المدن الفرنسية، وهو ما يثير غضب سائقي التاكسي التقليدي الذين يعتبرون ذلك منافسة غير عادلة. وتصل "أوبر" الركاب بسائقي سيارات خاصة يقدمون خدماتهم بأسعار أقل عن التاكسي التقليدي.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».