«معارك افتراضية» بين مصريين وإسرائيليين حول «انتصارات أكتوبر»

مسؤول بالقاهرة وصفها بـ«المعجزة»

جنود مصريون يرفعون العلم على الضفة الثانية من قناة السويس بعد اقتحامهم «خط بارليف» 1973 (الهيئة المصرية العامة للاستعلامات)
جنود مصريون يرفعون العلم على الضفة الثانية من قناة السويس بعد اقتحامهم «خط بارليف» 1973 (الهيئة المصرية العامة للاستعلامات)
TT

«معارك افتراضية» بين مصريين وإسرائيليين حول «انتصارات أكتوبر»

جنود مصريون يرفعون العلم على الضفة الثانية من قناة السويس بعد اقتحامهم «خط بارليف» 1973 (الهيئة المصرية العامة للاستعلامات)
جنود مصريون يرفعون العلم على الضفة الثانية من قناة السويس بعد اقتحامهم «خط بارليف» 1973 (الهيئة المصرية العامة للاستعلامات)

بالتزامن مع احتفالات المصريين بالذكرى 49 للنصر في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 اشتعلت «معارك افتراضية» بين مصريين وإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، حاول كل طرف فيها نسب النصر لبلده، ما دعا لتدخل رسمي عبر وزير مصري (الفريق كامل الوزير، وزير النقل) الذي وصف نصر أكتوبر بـ«المعجزة»، مطالباً بـ«عدم الانسياق وراء التشكيك في انتصار مصر في المعركة التي دارت رحاها على أرض سيناء قبل نحو خمسة عقود».
وفي استعادة لأمجاد المعركة التي خلدت بطولاتها في التاريخ المصري، علق مصريون على منشورات إسرائيلية عن الحرب باللغة العربية، سواء كانت عبر صفحة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أو من خلال صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية، بعبارات وصور تتضمن «سخرية» و«تهكماً».
وما أن كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي منشوراً حول الحرب حمل عنوان «السادس من أكتوبر: الحرب التي بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام مع أعظم دولة عربية»، حتى انهال متابعون مصريون بالتعليقات على المنشور «ساخرين» من وصف المعركة، بأنها «انتصار إسرائيلي»، ليتجاوز عدد التعليقات حتى الآن 59 ألف تعليق. تضمنت تعليقات المصريين صوراً لرفع العلم المصري فوق أرض سيناء، ولأسرى إسرائيليين في الحرب، إضافة إلى تعليقات «ساخرة» من الادعاءات الإسرائيلية.
وكانت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية ساحة لـ«معركة افتراضية» أخرى، حيث كتب أحد المتابعين تعليقاً على أحد منشوراتها، قال فيه: «عيد نصر سعيد»، لترد الصفحة بمقطع فيديو يحاول «التشكيك» في انتصار الجيش
المصري في الحرب، لينطلق بعدها سيل من التعليقات المصرية التي تؤكد النصر، وتشير إلى أنه كان سبباً في تحرير سيناء، وانسحاب جنود إسرائيل منها.
على الصعيد الرسمي طالب وزير النقل المصري، الفريق كامل الوزير، المصريين بعدم الانسياق وراء التشكيك في انتصار أكتوبر، ومحاولات «تشويهه». وقال، في تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة، إن «كل فئات الشعب المصري شاركت في حرب أكتوبر، وما حدث كان انتصاراً لمصر والعرب معاً، حيث استعانت مصر بكبارٍ من الجزائر، وحصلت على أشياء من السودان والعراق، وكان معها جيش من الكويت، وكان معنا كل العرب»، وتساءل مستنكراً: «لماذا نشوه انتصارنا؟».
وأضاف وزير النقل المصري، الذي أشار إلى أنه كان يشغل منصب رئيس عمليات سلاح المهندسين في الجيش المصري، أن «المصريين حققوا معجزة خلال المعركة»، موضحاً أنه «قيل للجيش المصري قبل الحرب إنه يحتاج إلى قنبلة نووية لتحطيم الساتر الترابي (خط بارليف) لكنه استطاعوا تحطيمه وتحقيق المعجزة».
وتابع مخاطباً المصريين: «لا تنتقصوا من انتصار أكتوبر العظيم، وآن الأوان لوضع حد للمشككين والمغرضين»، وأردف: «عليكم أن تفخروا بالجيش المصري المحترف والقادر على حماية أراضيه وحدوده».



مطعم «لاريا» الإيطالي ينتقل من شواطئ بحيرة كومو إلى فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية»

مطعم «لاريا» الإيطالي ينتقل من شواطئ بحيرة كومو إلى فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية»
TT

مطعم «لاريا» الإيطالي ينتقل من شواطئ بحيرة كومو إلى فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية»

مطعم «لاريا» الإيطالي ينتقل من شواطئ بحيرة كومو إلى فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية»

أعلن فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» بالرياض عن استضافته لفترة محدودة لمطعم «لاريا» (L~ARIA) الإيطالي الفاخر، والذي سينقل التجارب المذاقية المميزة التي يقدمها لضيوف فندق «ماندارين أورينتال» من بحيرة كومو ​​إلى قلب الرياض حتى 26 فبراير (شباط) 2025، وسيستمتع روّاد المطعم الحصري الذي يفتح أبوابه لفترة محدودة فقط، بأشهى النكهات المتوسطية حيث سينطلقون في رحلة استكشافية لا تُنسى عبر عالم غنيّ بأفخر الخيارات المذاقية.

ويقدم مطعم «لاريا» الذي يديره الشيف ماسيميليانو بلاسوني، تجربة تناول طعام مميزة ضمن أجواء دافئة ومريحة؛ إذ تدمج قائمة الأطعمة المختارة بعناية بين الأطباق الإيطالية التقليدية والتأثيرات الشرقية. وترتقي تقنيات الطهو والممارسات المتّبعة في المطبخ الياباني بجودة المكوّنات الموسمية التي ستُترجم ابتكارات وإبداعات متقنة يستمتع الضيوف بتذوّقها وتشاركها.

وقال الشيف ماسيميليانو بلاسوني: «يسعدني التعاون مع فندق (ماندارين أورينتال الفيصلية) بالرياض في إطلاق مطعم (لاريا) العالمي لفترة محدودة، وأتشوّق لاختبار ردود فعل ضيوفنا السعوديين الذين سيعيشون أجواء بحيرة كومو في العاصمة السعودية لمدة ثلاثة أشهر. وتتضمّن قائمة الأطعمة مجموعة من الأطباق الشهية، ومنها (الهاماشي كرودو)، و(تمبورا الكركند)، و(تاليوليني الكمأة)، وأجود أنواع لحم (واغيو) من فئة (A5). وتُتوّج القائمة بأفخم خيارات الحلوى مثل (تورينو لاريا) الشهيرة و(الجيلاتي) المصنوعة يدوياً. ويمكن للضيوف اختيار ما لذّ وطاب من أنواع (الموكتيلات) التي تحوّل كل وجبة إلى مغامرة مذاقية تبقى محفورة في الذاكرة».

وسيقيم «لاريا» جلسات «برانش» أسبوعية مميزة نهار السبت تبدأ من الساعة 1 ظهراً وتستمرّ حتى 4 عصراً طيلة فترة استقباله للضيوف في فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» بالرياض، حيث سيستمتعون بأرقى الأطباق المتوسطية ضمن أجواء اجتماعية مفعمة بالحياة.

وسيتسنّى للذواقة اختبار الأجواء الحالمة التي تتميز بها بحيرة كومو من خلال تصميم المطعم الداخلي زاهي الألوان، والذي يوحي بدفء أجواء المتوسّط ويحثّ على الاسترخاء. ويقع مطعم «لاريا» المؤقت في فندق «ماندارين أورينتال» الشهير وسط منطقة العليا متعدّدة المطاعم، ويوفر إطلالات شاملة على برج الفيصلية ومدينة الرياض النابضة بالحياة.