منظمات تحث صندوق النقد ضخ أموال طوارئ جديدة لدعم البلدان في مواجهة الأزمات

شعار صندوق النقد الدولي على مدخل مقره في واشنطن (أ.ب)
شعار صندوق النقد الدولي على مدخل مقره في واشنطن (أ.ب)
TT

منظمات تحث صندوق النقد ضخ أموال طوارئ جديدة لدعم البلدان في مواجهة الأزمات

شعار صندوق النقد الدولي على مدخل مقره في واشنطن (أ.ب)
شعار صندوق النقد الدولي على مدخل مقره في واشنطن (أ.ب)

قالت 140 مجموعة من منظمات المجتمع المدني، في رسالة إلى مجلس إدارة صندوق النقد الدولي يوم الخميس، إنه يجب على الصندوق إصدار 650 مليار دولار من احتياطات الطوارئ الجديدة لمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة أزمات الصحة والغذاء والطاقة والتضخم المتداخلة.
وكان مسؤولو صندوق النقد الدولي قد ذكروا في يوليو (تموز) أن إصداراً جديداً لاحتياطات حقوق السحب الخاصة كان من بين الخيارات لمساعدة البلدان التي تكافح تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن لم تكن هناك مناقشات نشطة بشأن هذه المسألة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وحذر البنك الدولي، في الشهر الماضي، من تنامي مخاطر حدوث ركود عالمي نتيجة للحرب، وقال يوم الأربعاء إن ما يقرب من 600 مليون شخص سيظلون يعيشون في فقر مدقع بدخل يبلغ 2.15 دولار فقط في اليوم بحلول عام 2030.
تأتي مطالبة المنظمات بتخصيص ثانٍ كبير لحقوق السحب الخاصة خلال ما يزيد قليلا على العام، بينما يستعد مسؤولو المالية العالمية للاجتماع في واشنطن لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وصدرت دعوات مماثلة من المشرعين ومجموعات الأعمال في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أن النقاد يقولون إن الإصدار الجديد سيوفر أيضاً أصولاً جديدة لروسيا، التي لا تزال عضواً في صندوق النقد الدولي.
ويقول المؤيدون إن روسيا ستتعرض لضغوط شديدة من الناحية العملية للعثور على أي دولة تستبدل حقوق السحب الخاصة بها بالعملات الصعبة.
وقال مارك بلانت، المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي في مركز التنمية العالمية، إنه سيكون من الصعب الحصول على الموافقة بنسبة 85 بالمائة اللازمة لتخصيص آخر نظراً للإحباط الشديد؛ لأن مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات عالمية لم تفِ بالتزامها بإعادة تدوير 100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة من آخر عملية.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.