أول هجوم لـ«الشباب» ضد هدف إماراتي في مقديشو.. ونجاة السفير

انتحاريان استهدفا موكبًا دبلوماسيًا.. ومقتل 14

جنود صوماليون وجمهور من المواطنين في منطقة الحادث أمس (أ.ف.ب)
جنود صوماليون وجمهور من المواطنين في منطقة الحادث أمس (أ.ف.ب)
TT

أول هجوم لـ«الشباب» ضد هدف إماراتي في مقديشو.. ونجاة السفير

جنود صوماليون وجمهور من المواطنين في منطقة الحادث أمس (أ.ف.ب)
جنود صوماليون وجمهور من المواطنين في منطقة الحادث أمس (أ.ف.ب)

في أول هجوم من نوعه، استهدف تفجير انتحاري أمس موكبًا دبلوماسيًا تابعًا لدولة الإمارات في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أدى إلى سقوط 14 قتيلا، بينهم عسكريون ومدنيون صوماليون، كما سقط عدد من الجرحى، في وقت نجا فيه السفير الإماراتي محمد أحمد العثمان من الحادث.
وقال مسؤول في الشرطة الصومالية إن الحادث لم يؤدِّ إلى إصابة أي دبلوماسي إماراتي لأن الموكب الأمني الصومالي المرافق لهم تمكن من صد الهجوم الانتحاري بواسطة الآلية التي كانوا فيها.
وحسب المعلومات الصادرة أمس فإن انتحاريين كانا يستقلان سيارة اصطدما بسيارة عسكرية ترافق موكب السفير، الذي كان برفقته عدد من المدربين الإماراتيين، قرب مقر السفارة الإماراتية.
وتبنت «حركة الشباب» الصومالية الهجوم، الذي استنكرته أبوظبي، وعبر الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي عن أسفه الشديد لسقوط عدد من الضحايا الأبرياء من أبناء الصومال. وقال: «إننا نتابع الموقف والتحقيقات المرتبطة بالحادث».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».