صفقة العسكريين اللبنانيين: 30 مليون دولار و5 نساء من «النصرة»

مصادر تشير إلى عرقلة حزب الله عملية إطلاقهم

صفقة العسكريين اللبنانيين: 30 مليون دولار و5 نساء من «النصرة»
TT

صفقة العسكريين اللبنانيين: 30 مليون دولار و5 نساء من «النصرة»

صفقة العسكريين اللبنانيين: 30 مليون دولار و5 نساء من «النصرة»

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن بوادر صفقة سعت إليها دول عربية وإقليمية مع {جبهة النصرة} لإطلاق 16 عسكريا لبنانيا محتجزين لديها، مقابل دفع فدية مالية تصل إلى حدود 30 مليون دولار أميركي، وإطلاق 5 نساء من «النصرة» معتقلات في السجون اللبنانية.
وأكد المصدر المطلع عزم الأطراف المعنية على إنهاء هذا الملف بالكامل على ثلاث مراحل خلال أسبوع، لكنه أشار إلى عراقيل وضعها حزب الله اللبناني أمام التنفيذ. وأوضح أن الحزب «فرض رأيه على خلية الأزمة التي شكّلتها الحكومة، في السابق، بسبب اقتناعه بقدرته على تحرير المختطفين عسكريًا، للقول إنه حامي حدود لبنان ومحرر العسكريين». غير أن مصدرا قريبا من حزب الله نفى بشدة هذه المعلومات، وقال إن للحزب مصلحة في انتهاء العملية وخروج الأسرى.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله