رئيس إندونيسيا يزور ضحايا «حادث التدافع»... ويأمر بالتدقيق في جميع «ملاعب البلاد»

ويدودو قال إنه يريد جذر المشكلة... وطلب من «فيفا» المساعدة في إدارة اللعبة

الرئيس الإندونيسي خلال زيارته ملعب أريما الذي حدثت فيه فاجعة السبت (أ.ف.ب)
الرئيس الإندونيسي خلال زيارته ملعب أريما الذي حدثت فيه فاجعة السبت (أ.ف.ب)
TT

رئيس إندونيسيا يزور ضحايا «حادث التدافع»... ويأمر بالتدقيق في جميع «ملاعب البلاد»

الرئيس الإندونيسي خلال زيارته ملعب أريما الذي حدثت فيه فاجعة السبت (أ.ف.ب)
الرئيس الإندونيسي خلال زيارته ملعب أريما الذي حدثت فيه فاجعة السبت (أ.ف.ب)

زار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم (الأربعاء)، ضحايا حادث التدافع الذي وقع في استاد لكرة القدم مطلع الأسبوع، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصاً وسط دعوات للمساءلة في أعقاب إحدى أكثر الكوارث الرياضية فتكاً في العالم.
وقال الرئيس الإندونيسي إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ربما يساعد بلاده في إدارة شؤون اللعبة الشعبية في بلاده بعد اتصال هاتفي بهذا الخصوص بينه وبين جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» عقب حادث مأساوي في أحد الملاعب مطلع الأسبوع الحالي.
وأشار الرئيس خلال زيارة للاستاد الذي وقعت فيه الكارثة في جاوة الشرقية إلى أن المشكلة الرئيسية في حادث التدافع والشغب كانت «الأبواب المغلقة والسلالم العالية».
وقال ويدودو: «أريد أن أعرف جذور المشكلة التي أدت إلى هذه المأساة حتى نتمكن من الحصول على أفضل حل». وأضاف: «سأطلب من وزير الأشغال العامة إجراء تدقيق لجميع الملاعب التي يستخدمها دوري» كرة القدم.
وكان ويدودو يتحدث أمام مستشفى في مالانغ حيث وقعت واحدة من أخطر الكوارث في تاريخ كرة القدم (السبت).
وقال مساعد ويدودو إن الرئيس سوف يقوم بتسليم إعانة رمزية بقيمة أكثر من 50 مليون روبية (3300 دولار) لكل أسرة فقدت أحد أحبائها في الحادث الذي وقع في استاد كانجوروهان في مالانغ ليلة السبت الماضي.
وذكرت وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل أن نحو 133 شخصاً لقوا حتفهم في الحادثة، بينهم 37 قاصراً يبلغون 17 عاماً أو أقل.
واندلعت الفوضى بعد أن اقتحم آلاف المشجعين الملعب عندما خسر الفريق المضيف أريما إف سي 2 - 3 أمام منافسه بيرسيبايا سورابايا. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإخراج المشجعين من الملعب، مما دفع الحشود إلى الهرولة إلى بوابات الخروج.
وقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أمس (الثلاثاء)، إن تأخير فتح البوابات ساهم في حدوث التدافع.
ولكن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو، قال إن البوابات القريبة من موقع التدافع كانت مفتوحة ولكنها كانت صغيرة للغاية.
وأعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أمس، منع اثنين من مسؤولي نادي أريما الذي كان يستضيف المباراة المشؤومة، من العمل في الحقل الرياضي الاحترافي مدى الحياة.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.