أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

المعارك تحتدم في تعز والضالع.. والتحالف يدك منازل قيادات الحوثيين في صنعاء

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب
TT

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

نجحت المقاومة الشعبية في مدينة عدن، جنوب اليمن، في إنجاز أول عملية لتبادل الأسرى، مع جماعة الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك بوساطة من عدد من زعماء ووجهاء اليمن.
وحسب مصادر مطلعة فقد تمكنت المقاومة الشعبية في إعادة 40 أسيرا من بينهم قيادات ووجهاء في عدن، قضوا في سجن الحوثيين أكثر من 80 يوما, وذلك بعد مفاوضات دامت أسابيع.
ميدانيا، شهد جنوب البلاد يوما داميا بعد مقتل قرابة 40 شخصا خلال المعارك الدائرة بين المتمردين الحوثيين وقوات «المقاومة الشعبية»، إذ قتل 7 مدنيين وأصيب 94 آخرون بينهم نساء وأطفال جراء قصف عشوائي على أحياء سكنية في مدينة عدن. كما احتدمت المعارك في مدينتي تعز والضالع التي سقط فيها 32 مسلحا من الطرفين كما أصيب العشرات.
في سياق متصل, قال شهود عيان في تعز لـ«الشرق الأوسط» إن طائرات قوات التحالف قامت بعملية إسقاط جوية لما يعتقد أنها أسلحة للمقاومة قرب حي الروضة في المدينة.
وفي العاصمة صنعاء، دوت سلسلة من التفجيرات عقب غارات جوية نفذتها طائرات التحالف استهدفت عددا من منازل قيادات الحوثيين.

... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين