أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

المعارك تحتدم في تعز والضالع.. والتحالف يدك منازل قيادات الحوثيين في صنعاء

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب
TT

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

نجحت المقاومة الشعبية في مدينة عدن، جنوب اليمن، في إنجاز أول عملية لتبادل الأسرى، مع جماعة الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك بوساطة من عدد من زعماء ووجهاء اليمن.
وحسب مصادر مطلعة فقد تمكنت المقاومة الشعبية في إعادة 40 أسيرا من بينهم قيادات ووجهاء في عدن، قضوا في سجن الحوثيين أكثر من 80 يوما, وذلك بعد مفاوضات دامت أسابيع.
ميدانيا، شهد جنوب البلاد يوما داميا بعد مقتل قرابة 40 شخصا خلال المعارك الدائرة بين المتمردين الحوثيين وقوات «المقاومة الشعبية»، إذ قتل 7 مدنيين وأصيب 94 آخرون بينهم نساء وأطفال جراء قصف عشوائي على أحياء سكنية في مدينة عدن. كما احتدمت المعارك في مدينتي تعز والضالع التي سقط فيها 32 مسلحا من الطرفين كما أصيب العشرات.
في سياق متصل, قال شهود عيان في تعز لـ«الشرق الأوسط» إن طائرات قوات التحالف قامت بعملية إسقاط جوية لما يعتقد أنها أسلحة للمقاومة قرب حي الروضة في المدينة.
وفي العاصمة صنعاء، دوت سلسلة من التفجيرات عقب غارات جوية نفذتها طائرات التحالف استهدفت عددا من منازل قيادات الحوثيين.

... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.