أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

المعارك تحتدم في تعز والضالع.. والتحالف يدك منازل قيادات الحوثيين في صنعاء

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب
TT

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

أول عملية تبادل أسرى في عدن.. ويوم دام في الجنوب

نجحت المقاومة الشعبية في مدينة عدن، جنوب اليمن، في إنجاز أول عملية لتبادل الأسرى، مع جماعة الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك بوساطة من عدد من زعماء ووجهاء اليمن.
وحسب مصادر مطلعة فقد تمكنت المقاومة الشعبية في إعادة 40 أسيرا من بينهم قيادات ووجهاء في عدن، قضوا في سجن الحوثيين أكثر من 80 يوما, وذلك بعد مفاوضات دامت أسابيع.
ميدانيا، شهد جنوب البلاد يوما داميا بعد مقتل قرابة 40 شخصا خلال المعارك الدائرة بين المتمردين الحوثيين وقوات «المقاومة الشعبية»، إذ قتل 7 مدنيين وأصيب 94 آخرون بينهم نساء وأطفال جراء قصف عشوائي على أحياء سكنية في مدينة عدن. كما احتدمت المعارك في مدينتي تعز والضالع التي سقط فيها 32 مسلحا من الطرفين كما أصيب العشرات.
في سياق متصل, قال شهود عيان في تعز لـ«الشرق الأوسط» إن طائرات قوات التحالف قامت بعملية إسقاط جوية لما يعتقد أنها أسلحة للمقاومة قرب حي الروضة في المدينة.
وفي العاصمة صنعاء، دوت سلسلة من التفجيرات عقب غارات جوية نفذتها طائرات التحالف استهدفت عددا من منازل قيادات الحوثيين.

... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.