السجن لسعودي نسّق لوالده الانضمام لـ«داعش» عبر «تويتر»

شارك في تهريب 4 سعوديين إلى سوريا عبر اليمن

السجن لسعودي نسّق لوالده الانضمام لـ«داعش» عبر «تويتر»
TT

السجن لسعودي نسّق لوالده الانضمام لـ«داعش» عبر «تويتر»

السجن لسعودي نسّق لوالده الانضمام لـ«داعش» عبر «تويتر»

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، أمس، حكما ابتدائيا على سعودي بالسجن أربع سنوات، ومنعه من السفر، لقيامه بالتنسيق لوالده بالسفر إلى سوريا عبر تركيا، بغرض الانضمام إلى الجماعات الإرهابية هناك، في «جبهة النصرة» و«داعش»، حيث شارك في تهريب عدد من المغرر بهم إلى اليمن، للمشاركة في القتال مع الهجمات الإرهابية في سوريا.
وأقر المدان بتواصله مع أحد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث قام الأخير بحثه وتحريضه على السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك، ومن ثم مساعدته في البحث عن أشخاص يقومون بعملية التهريب لليمن وتستره عليه وعدم الإبلاغ عنه.
واعترف المدان وهو سعودي الجنسية، بالتنسيق مع اثنين من زملائه، في تهريب أربعة أشخاص إلى اليمن لأغراض مشبوهة، حيث قام المدان بالتوسط في تسليم أحد الأشخاص مبلغا مباليا لغرض تهريب مجموعة من الأشخاص إلى اليمن.
وعمل المدان على التنسيق لوالده بغرض تسهيل سفره إلى سوريا للمشاركة مع الجماعات الإرهابية هناك، مثل «جبهة النصرة» و«داعش»، حيث أنشأ المدان حسابا جديدا في برنامج «سكايبي»، من أجل مراسلة صاحب الحساب الذي زوده به صاحب المعرف في «تويتر»، الذي بدوره زوده برقم دولي تركي ليتواصل معه حين الوصول لتركيا، وقام بدوره بتخزين رقم المنسق في جواله، وقام بإنشاء حساب آخر جديد في برنامج «سكايبي» في الهاتف الجوال الخاص بوالده، لذلك الغرض.
وأقر المدان بتواصله مع صاحب المعرفات في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من خلاله بشخص آخر وتخزينه رقم أحد المنسقين في تركيا بجوال والده، للتواصل معه وإنشاء حساب ببرنامج «سكايبي» بجوال والده وإضافته في حساب الشخص الذي قام بتزويده، إضافة إلى دعم الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تسليمه أحد المتهمين مبلغا ماليا يقدر بنحو ألف دولار أميركي، ليسلمها بدوره إلى شخص ثالث، بقصد تهريب أربعة أشخاص لليمن للسفر من هناك إلى سوريا، للمشاركة في القتال الدائر هناك.
وحكمت المحكمة الجزائية المتخصصة - أيضا - على اثنين من الجنسية اليمنية، بالسجن لمدة لا تزيد على سنة وستة أشهر، وإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء محكوميتهما، وذلك لتسلم مبالغ مالية من المدان السعودي، والمساعدة في تهريب أربعة سعوديين من اليمن إلى سوريا، للمشاركة في القتال مع الجماعات الإرهابية في سوريا.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.