5 أشياء يجب تجنبها للحفاظ على صحة الدماغ

عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)
عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)
TT

5 أشياء يجب تجنبها للحفاظ على صحة الدماغ

عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)
عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)

تعد صحة الدماغ عاملاً رئيسياً من العوامل المتحكمة في صحة الجسم بأكمله، حيث قد يؤدي أي ضرر بالدماغ إلى تعرض الشخص لإعاقة دائمة، بل ووفاته في بعض الحالات.
في هذا السياق، نقلت صحيفة «الإندبندنت» عن الدكتور بريان هوفلينغر، جراح الأعصاب بولاية أوهايو الأميركية، قوله إنه يجري ما يصل إلى سبع عمليات جراحية في المخ أو العمود الفقري كل يوم، وإنه توصل خلال سنوات عمله، التي تخطت العشرين عاماً، لبعض الأشياء والممارسات الخاطئة التي يجب أن يتجنبها الأشخاص من أجل الحفاظ على صحة أدمغتهم.
وهذه الأشياء هي:
1 - شرب الكحول:
قال هوفلينغر، إن أحد أكثر الأسباب شيوعاً لإصابات الدماغ والعمود الفقري هو الإفراط في شرب الكحول.

وأضاف: «يتعرض الأشخاص الذين يشربون الكحوليات بكثرة لحوادث السيارات أو يسقطون على الدرج، مما يعرض أدمغتهم للضرر».
2 - تجاهل الصداع:
أشار هوفلينغر إلى أن تجاهل الصداع، حتى لو كان بسيطاً، هو أحد الأمور المحظورة من أجل الحفاظ على صحة الدماغ.

وأوضح قائلاً: «عليك أن تستمع إلى جسدك جيداً. الكثير من الأشخاص على سبيل المثال يعانون من صداع لأشهر ويتجاهلون الأمر، وبعد ذلك عندما يخضعون للفحص يدركون أنهم مصابون بسرطان الدماغ».
3 - تجاهل آلام الظهر:
لفت جراح الأعصاب الأميركي إلى أن آلام الظهر أيضاً ربما تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الدماغ، خصوصاً إذا استمرت هذه الآلام لمدة ستة أشهر أو أكثر.

4 - الغوص في المياه الضحلة:
حذر هوفلينغر بشدة من غوص الأشخاص في المياه الضحلة، أو قفزهم في حمامات السباحة دون معرفة عمقها بدقة، مشيراً إلى أن هذا التصرف الذي ربما لا يدرك الكثيرون خطورته كان السبب في الكثير من جراحات الدماغ والعمود الفقري التي أجراها خلال سنوات عمله.

5 - إجراء عملية جراحية دون فهم الأدوات المستخدمة:
قال هوفلينغر إن بعض العمليات الجراحية قد تتسبب في حدوث تلف خطير في الدماغ نتيجة بعض الإجراءات والأدوات المستخدمة في هذه الجراحات.

وأعطى مثالاً على ذلك بالضرر الحراري الذي قد يصيب الدماغ نتيجة عمليات الكي الكهربائي لوقف النزيف.


مقالات ذات صلة

بينها الألبان... طبيب يكشف عن 6 أطعمة «تقصّر العمر»

صحتك امرأة تتسوق في قسم منتجات الألبان في أحد المتاجر الكبرى في سانت بطرسبرغ بروسيا (رويترز)

بينها الألبان... طبيب يكشف عن 6 أطعمة «تقصّر العمر»

بصفته جراحاً تجميلياً، فإن وظيفة أنتوني يون تتضمن العديد من أنواع الإجراءات التي ترتبط بمكافحة الشيخوخة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الدراسة كشفت عن بعض الآثار السلبية المحتملة لشرب المياه الغازية (رويترز)

المياه الغازية... هل تساعد حقاً في إنقاص الوزن؟

كشفت دراسة جديدة حول الفوائد الصحية المحتملة للمياه الغازية عن بعض الإيجابيات المدهشة، لكنها أبرزت أيضاً بعض السلبيات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القوة العضلية واللياقة البدنية ترتبطان بانخفاض كبير في خطر وفاة مرضى السرطان (رويترز)

اللياقة البدنية وقوة العضلات تقللان وفيات السرطان إلى النصف

أكدت دراسة جديدة أن القوة العضلية واللياقة البدنية الجيدة قد تقللان خطر الوفاة لدى مرضى السرطان إلى النصف تقريباً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

المضادات الحيوية وبعض اللقاحات تخفّض خطر الإصابة بالخرف

ربطت دراسة جديدة بين المضادات الحيوية وبعض اللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم هل يمكن الوثوق باختبارات ميكروبيوم الأمعاء المنزلية؟

هل يمكن الوثوق باختبارات ميكروبيوم الأمعاء المنزلية؟

كان تحليل البراز في وقت ما يشكل اهتماماً خاصاً. واليوم تكشف نظرة سريعة على متجر «أمازون» عن عشرات الاختبارات المنزلية المصممة للكشف عن تكوين برازك. ميكروبيوم…

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية» يسعى لدورة «مميزة» تتحدى ضعف الميزانية

المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
TT

مصر: «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية» يسعى لدورة «مميزة» تتحدى ضعف الميزانية

المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)

كشف مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة عن برنامج دورته الـ26، التي تقام خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير (شباط) المقبل، وتحمل اسم المخرج علي الغازولي، أحد رواد السينما التسجيلية في مصر، وتشهد تكريم نُخبة من أبرز رواد مخرجي الأفلام التسجيلية والقصيرة، من بينهم: نبيهة لطفي، وعطيات الأبنودي، وتهاني راشد، وماهر راضي، وسمير عوف، إضافة للمخرجين الكاميروني جان ماري تينو، والأميركي روس كفمان، اللذين يعقد معهما المهرجان لقاءات متخصصة حول مسيرتهما.

وأعربت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد ظهر الأربعاء، عن تمنياتها بأن تكون هذه الدورة فرصة للقاء السينمائيين لعمل مشاريع مشتركة، مؤكدة دعوتها لسينمائيين من مختلف العالم «على قدر الإمكان»، وعَدّت المهرجان فرصة للأفلام الجيدة لكي تفوز بجوائز حتى لو كانت ضئيلة، مؤكدة أن التكريم لأي سينمائي يكمن في عرض فيلمه بالمهرجان، وأن ينال استحسان النقاد. وأشارت إلى الاهتمام بوجود تنوع كبير في جنسيات الأفلام بمشاركة أفلام من أفريقيا وأميركا اللاتينية والهند وأوروبا والمنطقة العربية ومصر.

ولفتت رئيسة المهرجان، التي تقوده للمرة الأولى، إلى أن فريق العمل بذل جهداً كبيراً لتحقيق برنامج متميز في ظل ميزانية ضئيلة جداً، وأكدت حرصها على اختيار أفلام جيدة، مؤكدة أن المهرجان لجأ إلى شراكات مع عدة جهات، من بينها: هيئة تنشيط السياحة، والهيئة العليا للإعلام، ومصر للطيران، التي قدمت دعماً عينياً للمهرجان، إضافة لدعم بعض السفارات وشركات إنتاج مصرية.

جانب من حضور المؤتمر الصحافي الخاص بالإعلان عن تفاصيل المهرجان (إدارة المهرجان)

واستحدث المهرجان هذه الدورة جائزة خاصة، من خلال ورشة يقيمها بعنوان «ذاكرة المكان»، حيث تقدم من خلالها مشاريع أفلام يجري تصوير جزء منها بالقاهرة وجزء آخر بالإسماعيلية ومدن القناة، وتقام بإشراف المخرجين تغريد العصفوري وشريف فتحي اللذين أكدا أن الهدف من الورشة هو الحفاظ على ذاكرتنا في الأحياء والمدن وعلاقة الإنسان بالمكان، ويشارك بها شباب من 6 جامعات مصرية، وتقام بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري وشركة «الإسماعيلية».

ويقيم المهرجان ثلاث مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الطلبة التي تم تغيير اسمها إلى «أفلام النجوم الجديدة»، ويشارك بمسابقة الأفلام الطويلة 10 أفلام هي: «السهر ليلاً» من الكونغو، و«فدائي» من فلسطين، و«شهيد» من إيران وألمانيا، و«كان مساء وكان صباحاً يوماً واحداً» من مصر، و«خط التماس» من لبنان، و«يوميات العبث» من كوبا، و«الاتحاد» من أميركا، و«برناو بارك» من سويسرا، و«حين تمنح الأشجار الحياة» من الأرجنتين، و«الليل لا تزال تفوح منه رائحة البرود» من موزمبيق، ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة المخرج الكاميروني جان ماري تينو الذي يكرمه المهرجان.

فيما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة 24 فيلماً؛ وكشفت المخرجة ماجي مرجان، مديرة البرنامج، عن اختيار هذه الأفلام من بين 2300 فيلم تقدمت للمهرجان عبر مشاركة عدد كبير من المبرمجين، ويرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الفرنسية سولونج بوليه.

أما مسابقة «النجوم الجديدة» فتضم 17 فيلماً لمخرجين من القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وأسوان، وتترأس التونسية إنصاف وهيبة لجنة تحكيمها.

ملصق الدورة الـ26 من المهرجان (إدارة المهرجان)

وخارج المسابقة تشهد هذه الدورة برنامج «سينما العالم»، ويضم 25 فيلماً، وذكرت المخرجة حنان راضي المشرفة على البرنامج أن غالبية الأفلام المشاركة حازت على جوائز من مهرجانات مرموقة.

وأشاد المخرج أشرف فايق بقدرة فريق عمل المهرجان برئاسة المخرجة هالة جلال، في أول دورة تترأسها، على تقديم برنامج متكامل للدورة 26 تميز باستحداث برامج جديدة واختيارات فيلمية جيدة، في ظل ميزانية ضئيلة لم تتجاوز الـ3 ملايين جنيه (الدولار يوازي 50.33 جنيه مصري) لمهرجان دولي يقام خارج القاهرة ويدعو صناع أفلام من كل أنحاء العالم، كما أن هالة جلال تغلبت على ذلك بالعمل وفريق عملها كمتطوعين.

وأشار المخرج المصري إلى أن هذه الدورة لم تكن لتقام في ظل عدم تعيين رئيس للمركز القومي للسينما المنوط بالإنفاق على المهرجان، وأيضاً في غياب تعيين رئيس للرقابة حتى الآن مما يعرقل عمل المهرجان.