كوريا الشمالية تعيد فرض الكمامات لمنع تفشي «كورونا» والإنفلونزا

مواطنون يرتدون الأقنعة الواقية في بيونغ يانغ في مارس (آذار) 2020 (أرشيفية - رويترز)
مواطنون يرتدون الأقنعة الواقية في بيونغ يانغ في مارس (آذار) 2020 (أرشيفية - رويترز)
TT

كوريا الشمالية تعيد فرض الكمامات لمنع تفشي «كورونا» والإنفلونزا

مواطنون يرتدون الأقنعة الواقية في بيونغ يانغ في مارس (آذار) 2020 (أرشيفية - رويترز)
مواطنون يرتدون الأقنعة الواقية في بيونغ يانغ في مارس (آذار) 2020 (أرشيفية - رويترز)

فرضت كوريا الشمالية إجراءات ارتداء الكمامات مجدداً لمنع تفشي «كوفيد - 19» والإنفلونزا، حسبما ذكر تقرير إخباري اليوم (الأحد).
ونشرت وكالة الأنباء الكورية المركزية، اليوم الأحد، تقارير عن فعاليات تذكارية أقيمت في أماكن مختلفة في اليوم السابق، وهو اليوم العالمي للمسنين، ونشرت صوراً لكبار السن الذين يشاهدون العروض وهم يرتدون الكمامات.
كما نشر تلفزيون تشوسون المركزي الكوري الشمالي فعاليات بمناسبة الذكرى 76 لتأسيس جامعة «كيم إيل - سونغ»، وهي الجامعة المرموقة في كوريا الشمالية، وعرض أيضاً مشهداً لطلاب جامعيين شباب يرتدون الكمامات، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
كانت كوريا الشمالية قد ألغت وجوب ارتداء الكمامات، سواء أكان ذلك في الداخل أم في الخارج، حيث كان من الصعب رؤية شخص يرتدي الكمامة، ليس فقط في المدارس التي استأنفت الفصول الدراسية، لكن أيضاً في الذكرى 74 لتأسيس النظام الكوري الشمالي (9 سبتمبر/ أيلول) أو في قاعات المؤتمرات الكبرى.
وفي يوم 20 من شهر سبتمبر الماضي، أفادت وكالة الأنباء المركزية بأن الخبراء يوصون بأن يرتدي جميع المواطنين الكمامات لحماية صحتهم في شهر أكتوبر (تشرين الأول) عندما يبدأ الطقس في البرودة، وتوقعوا إعادة ارتداء الكمامات.
وجاء فرض ارتداء الكمامات قبل شهر واحد تقريباً من التعليمات التي أصدرها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ – أون، وقال فيها إنه يجب ارتداء الكمامات مع دخول شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك في كلمته بمجلس الشعب الأعلى يوم 8 من شهر سبتمبر الماضي.
ويتم تفسير ذلك بأن كوريا الشمالية بدأت في اتخاذ الإجراءات الاحترازية مع زيادة احتمالية تفشي «كوفيد - 19» بالتزامن مع انتشار الإنفلونزا.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».