وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان تطورات أوضاع المنطقة

الأمير فيصل بن فرحان  -  أنتوني بلينكن
الأمير فيصل بن فرحان - أنتوني بلينكن
TT

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان تطورات أوضاع المنطقة

الأمير فيصل بن فرحان  -  أنتوني بلينكن
الأمير فيصل بن فرحان - أنتوني بلينكن

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي (السبت) تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما شهد الاتصال الذي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير بلينكن استعراض الجانبين أوجه العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

لافروف: «الحرب الباردة» الجديدة قد تصبح «ساخنة»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
TT

لافروف: «الحرب الباردة» الجديدة قد تصبح «ساخنة»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)

اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب خلال اجتماع لـ«منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» بمالطا، اليوم (الخميس)، بإثارة «حرب باردة جديدة»، عادّاً أنها قد تصبح الآن «ساخنة»، في تصريحات أوردتها وكالة «ريا نوفوستي» الحكومية الروسية.

وقال لافروف أمام ممثلي الدول الـ57 المشارِكة في اجتماع المنظمة، وغالبيتها بلدان تدين الغزو الروسي لأوكرانيا: «من أجل إعادة (حلف شمال الأطلسي) الناتو إلى المشهد السياسي، بعد الكارثة الأفغانية (الانسحاب العسكري عام 2021)، كانت هناك حاجة إلى عدو موحد. كان الحل إعادة تجسيد الحرب الباردة، لكن الآن مع خطر أكبر بالانتقال إلى حرب ساخنة».

وفي سياق متصل، اتَّهم وزير الخارجية الروسي الإدارة الأميركية اليوم، خلال اجتماع في مالطا لـ«منظمة الأمن والتعاون في أوروبا»، بمحاولة «زعزعة استقرار القارة اليورو-آسيوية».

وقال لافروف: «تعمل إدارة بايدن على تطوير البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا - المحيط الهادئ. تزداد التدريبات العسكرية (...). من الواضح أن هذه محاولة لزعزعة استقرار القارة اليورو-آسيوية برمّتها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

إرسال قوات لدعم أوكرانيا

وبشأن الحرب في أوكرانيا، اتّهم لافروف الغرب بالفشل في الاستجابة إلى تحذيرات الكرملين من مخاطر إرسال قوات لدعم أوكرانيا.

وازدادت التكهنات بشأن عمليات انتشار محتملة لقوات غربية، على الأرجح على شكل قوة لحفظ السلام في حال وقف إطلاق النار، في ظل التصعيد في الحرب المتواصلة منذ نحو ثلاث سنوات.

ورأى لافروف أن الحديث عن نشر قوات على الأرض يظهر أن الغرب لا ينصت إلى مخاوف موسكو.

وقال: «لا تقوم كل هذه الأوهام إلا بمفاقمة الوضع وتظهر بأن الناس الذين يحملون أفكاراً كهذه يفضلون عدم سماع التحذيرات الواضحة جداً التي صدرت مراراً عن الرئيس فلاديمير بوتين».

وأفاد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الشهر الماضي، بعدم وجود «خطوط حمراء» فيما يتعلق بدعم باريس لأوكرانيا.

ولدى سؤاله عما إن كان ذلك يشمل نشر جنود فرنسيين قال: «لا نستبعد أي خيار».

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأربعاء، إنه ما زال من المبكر و«غير المناسب» بحث إن كانت برلين سترسل مستقبلاً قوات في إطار قوة لحفظ السلام في أوكرانيا.