العثور على جثة بتجويف عجلة طائرة في مطار دالاس

قدمت من جوهانسبيرغ عبر دكار بالسنغال

العثور على جثة بتجويف عجلة طائرة في مطار دالاس
TT

العثور على جثة بتجويف عجلة طائرة في مطار دالاس

العثور على جثة بتجويف عجلة طائرة في مطار دالاس

عُثر على جثة رجل في تجويف عجلة طائرة تابعة لشركة خطوط جنوب أفريقيا في مطار دالاس الدولي خارج واشنطن، ويسعى المحققون لتحديد متى وكيف توفي هذا الرجل، حسب «رويترز». وقال بيان صادر عن هيئة مطارات العاصمة واشنطن إن طاقما أرضيا عهد له بالطائرة وهي من طراز «إيرباص إيه 340» عثر على الجثة. وقال المتحدث باسم الهيئة كريستوفر باولينو في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الطائرة وصلت إلى دالاس في فرجينيا صباح الخميس قادمة من جوهانسبيرغ بعد توقف في دكار بالسنغال.
وقالت الهيئة إن الطائرة كانت متوقفة في منطقة توقف نائية في المطار. وذهبت شرطة المطار وفرق الحريق والإنقاذ إلى الموقع إلى جانب ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي وضباط من وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.
وقالت سلطة المطار إن مكتب متخصص الطب الشرعي في مقاطعة فيرفاكس تسلم الجثة. ولم يؤد هذا الاكتشاف المروع إلى تغيير عمليات لمباني الركاب أو المدارج في مطار دالاس الذي يعد بوابة طيران دولية كبرى في شمال فرجينيا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».