أعلنت وسائل إعلام إيرانية وفاة مصور صحافي في منزله جراء «صدمة كهربائية»، بعد أيام من نشره صوراً لمسيرات احتجاجية في العاصمة طهران.
وذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية أن المصور آرش عاشوري نيا (42 عاماً) توفي إثر إصابته بصدمة كهربائية. وذكرت تقارير أن «جهود الأطباء لإنعاش قلبه فشلت».
https://twitter.com/Ashourinia/status/1572951700905889793?s=20&t=1mo1Nwll0z4Zb1zV9_UulQ
ونشرت قناة «بي بي سي» الفارسية صوراً حصرية التقطها عاشوري نيا من الاحتجاجات، مؤكدة أنها حصلت عليها منه قبل أيام.
ونشر المصور حسين فاطمي صورة بعدسة عاشوري نيا، التُقطت قبل أيام في أحد شوارع طهران. وكتب على «تويتر»: «قبل أن يغادرنا آرش عاشوري نيا إلى الأبد، قام بتوثيق هذه الثورة، لكنه أُجبر على حذفها لاحقاً».
https://twitter.com/hosseinfatemii/status/1575269991003213824?s=20&t=TvoXOYvyYaJUTO7U1UDgxQ
حصد عاشوري بجائزة «فوتوبلوغز» لعام 2005، وجائزة «مراسلون بلا حدود» لعام 2006. وذكرت وكالة «إيلنا» المقربة من الأحزاب الإصلاحية في إيران أن عاشوري نيا من أوائل الصحافيين الإيرانيين الذين قاموا بتحديث مدونة الصور الخاصة بهم، مضيفة أن الصور التي التقطها المصوّر من شخصيات وأحداث سياسية واجتماعية، خلال العقد الأخير، ستبقى في ذاكرة الإيرانيين.
ونشر صحافيون، عبر «تويتر»، صوراً التقطها عاشوري في الاحتجاجات السابقة التي شهدتها إيران، بما في ذلك احتجاجات الموجة الخضراء التي امتدَّت لثمانية أشهر في البلاد، بعد الانتخابات الرئاسية في 2009.
https://twitter.com/sadaffatemi/status/1575210236218331137?s=20&t=TvoXOYvyYaJUTO7U1UDgxQ
ويحمل عاشوري في سجله إقامة معرضَيْن للصور في لندن وكولونيا، ومعرضَيْن في طهران.