مستشارة «شيخ الأزهر» تنفي مجدداً الانتماء لـ«الإخوان»

تصاعدت وتيرة الأخذ والرد بين الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، وبين مجموعة تزعم انتماءها لجماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها السلطات المصرية بـ«إرهابية». لا سيما بعدما تحرك المحامي المصري سمير صبري ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضدها يتهمها فيه بـ«دعم الإخوان وتيارات أخرى ذات طابع متطرف».
وفي أول رد لمستشارة شيخ الأزهر على البلاغ الرسمي، كتبت عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» نافية الاتهامات الموجهة كاملة، وعلقت: «إنني أؤكد لكل من يعرفني، ولمن لا يعرفني، كذب ما قيل عني جملةً وتفصيلاً».
ونفت تماماً انضمامها لجماعة الإخوان في أي مرحلة سابقة، كما نفت أي انخراط في العمل السياسي من قبل. وشددت: «الأزهري الحق لا ولاء له إلا لدينه ووطنه وأزهره الشريف، ولا يمكن أن ينتسب لجماعة أو فكر مخرب» حسبما كتبت.
جاء في نص البلاغ المقدم ضد الصعيدي، والذي اطّلعت على نسخة منه «الشرق الأوسط» من مقدمه مباشرةً (سمير صبري)، اتهامات تضمنت انتقادات حادة للرئيس المصري بادعاء أنها صادرة من مستشارة شيخ الأزهر، وهو ما ردت عليه في المنشور، قائلة: «نسأل الله المزيد من التوفيق والسداد لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر العظيم وشرطتها». في رسالة نفي واضحة للاتهامات السابقة.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترد فيها الصعيدي على الاتهامات سالفة الذكر، بينما كانت قد أجرت مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، السبت الماضي، وقالت إنها «لا تهتم بالشائعات»، وأردفت: «تعودتُ في (الأزهر الشريف) الترفع عن مثل هذه الأمور». وجاء ذلك رداً على بعض رواد مواقع التواصل الذين كانوا قد تداولوا شائعة انتمائها لـ«الإخوان».