شرطة إلكترونية أوروبية لمحاصرة قيادات تجنيد «داعش» على «تويتر»

«يوروبول» لـ«الشرق الأوسط»: لدينا خبراء يتحدثون العربية لمتابعة 100 ألف تغريدة

مواقع داعش على شبكات التواصل الاجتماعي لاستقطاب مجندين جدد («الشرق الأوسط»)
مواقع داعش على شبكات التواصل الاجتماعي لاستقطاب مجندين جدد («الشرق الأوسط»)
TT

شرطة إلكترونية أوروبية لمحاصرة قيادات تجنيد «داعش» على «تويتر»

مواقع داعش على شبكات التواصل الاجتماعي لاستقطاب مجندين جدد («الشرق الأوسط»)
مواقع داعش على شبكات التواصل الاجتماعي لاستقطاب مجندين جدد («الشرق الأوسط»)

قررت الشرطة الأوروبية (اليوروبول) إنشاء وحدة متخصصة لتعقب ما بين 40 و50 ألف حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، والتي يتم استخدامها لتجنيد مقاتلين جدد والترويج الدعائي للتنظيم.
وتبدأ الوحدة، التي تديرها اليوروبول وتتمركز في لاهاي، عملها في الأول من يوليو (تموز) المقبل بنية إغلاق وتدمير حسابات قيادات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت فرجينيا فيكرز المتحدثة باسم اليوروبول لـ«الشرق الأوسط»، أمس، «لدينا خبراء يتحدثون اللغة العربية لمتابعة 100 ألف تغريدة يوميا، تسعى إلى تجنيد المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى خبراء آخرين يتحدثون التركية والفارسية ولغات أخرى ضمن خطة مكافحة عمليات التجنيد».
وسيركز الفريق الذي سيتألف مبدئيا من 15 إلى 20 عنصرا على شخصيات رئيسية تنشر آلاف التغريدات وتدير حسابات تستخدم لتجنيد مقاتلين إلى العراق وسوريا وتجنيد زوجات المتطرفين.
ومنذ أن دعا «داعش» المسلمين إلى التوجه إلى «دولة الخلافة» المزعومة التي أعلنها قبل عام، ارتفع عدد المقاتلين الأجانب بنسبة تقول الأمم المتحدة إنها بلغت 71 في المائة خلال الأشهر التسعة حتى أبريل (نيسان). وتصدر التغريدات التي ينشرها عناصر «داعش» عما يقرب من 50 ألف حساب خاص على «تويتر»، مرتبط بشخصيات متطرفة في العراق وسوريا. وتحتاج المرحلة اليوم لدرء خطر إرهاب يصول في العالم الافتراضي، مستخدما أساليب ذهنية تعمل على القتل بالأفكار.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله