عام على حرب غزة: إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب

نتنياهو ندد بتحقيق الأمم المتحدة.. والحركة رحبت

ضابط المعلومات في مكتب مفوضية حقوق الإنسان رولاندو غوميز يحمل تقرير اللجنة وإلى جانبه الرئيسة ماري ماكغيوان ديفيز وعضو اللجنة دودو دييني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
ضابط المعلومات في مكتب مفوضية حقوق الإنسان رولاندو غوميز يحمل تقرير اللجنة وإلى جانبه الرئيسة ماري ماكغيوان ديفيز وعضو اللجنة دودو دييني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

عام على حرب غزة: إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب

ضابط المعلومات في مكتب مفوضية حقوق الإنسان رولاندو غوميز يحمل تقرير اللجنة وإلى جانبه الرئيسة ماري ماكغيوان ديفيز وعضو اللجنة دودو دييني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
ضابط المعلومات في مكتب مفوضية حقوق الإنسان رولاندو غوميز يحمل تقرير اللجنة وإلى جانبه الرئيسة ماري ماكغيوان ديفيز وعضو اللجنة دودو دييني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

مع قرب حلول الذكرى الأولى لاندلاع حرب غزة التي اشتعلت أوائل يوليو (تموز) الماضي، أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، بينها حركة حماس، ارتكبت على الأرجح جرائم حرب خلال النزاع.
وأفاد التقرير الذي أعد بطلب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن لجنة التحقيق المستقلة «جمعت معلومات مهمة تؤكد احتمال أن تكون إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة ارتكبت جرائم حرب».
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل «لا ترتكب جرائم حرب، بل تدافع عن نفسها ضد منظمة إرهابية تدعو إلى تدميرها وتقوم هي ذاتها بارتكاب جرائم حرب»، في إشارة إلى حركة حماس.
بدورها، رحبت حماس بالجزء الخاص بإدانة إسرائيل، وتجاهلت اتهامات التقرير للفصائل الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب. وقالت إن هذه الإدانة الصريحة «تستلزم جلب قادته إلى محكمة الجنايات الدولية وكل المحاكم الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم بحق شعبنا».
من جانبه، قال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة فلسطين ستراجع النتائج والتوصيات التي وردت في التقرير «بأكبر اهتمام، تمشيا مع التزامها القوي بضمان احترام الهيئات الموقرة للقانون».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.