مصر تسترد تمثالاً أثرياً من سويسرا

استردّت مصر تمثالاً أثرياً من سويسرا يعود للحضارة القديمة، بعدما نجحت جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في استعادة التمثال الذي يعود إلى العصر المتأخر، وهو مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس، في وضع الجلوس تحمل على حجرها حورس الطفل، والذي خرج من مصر بطريقة «غير مشروعة».
ووفق إفادة لوزارة السياحة والآثار اليوم (الثلاثاء)، فإن «استرداد التمثال يأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين وزارة السياحة والآثار المصرية، متمثلة في الإدارة العامة للآثار المستردة، ومكتب مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات الثقافية، والسفارة المصرية في برن بسويسرا».
وتعود أحداث هذه القضية إلى نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2018 حيث «اكتشفت سلطات الجمارك السويسرية التمثال في أثناء قيامها بإحدى عمليات التفتيش الروتينية». وقامت وزارة السياحة والآثار المصرية بـ«اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاستعادة التمثال، بعد التأكد من أثريته بواسطة لجنة من وزارة السياحة والآثار، والتي أقرت بأن التمثال أثري ينتمي للحضارة المصرية، وهو نتيجة الحفر (خلسة) وخرج من مصر بطريقة (غير مشروعة)».
وأضاف بيان «السياحة والآثار» (الثلاثاء) أنه «تم التنسيق مع السلطات السويسرية وبخاصة المكتب الفيدرالي السويسري للشؤون الثقافية، وذلك في إطار الاتفاقية الموقّعة بين الحكومة المصرية والمجلس الفيدرالي السويسري في مجال استرداد الآثار المهربة».
وذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية أن «السفير المصري في برن بسويسرا، وائل جاد، تسلم القطعة الأثرية (الثلاثاء)، وتم إيداعها مقر السفارة المصرية، تمهيداً لعودتها إلى مصر في أقرب وقت ممكن».