السعودية تتأهب لاستضافة المنتدى العربي للتنمية والتشغيل

ينطلق برعاية خادم الحرمين الشريفين الأسبوع المقبل

برعاية خادم الحرمين الشرفين ينطلق الأسبوع المقبل المنتدى العربي للتنمية والتشغيل في الرياض
برعاية خادم الحرمين الشرفين ينطلق الأسبوع المقبل المنتدى العربي للتنمية والتشغيل في الرياض
TT

السعودية تتأهب لاستضافة المنتدى العربي للتنمية والتشغيل

برعاية خادم الحرمين الشرفين ينطلق الأسبوع المقبل المنتدى العربي للتنمية والتشغيل في الرياض
برعاية خادم الحرمين الشرفين ينطلق الأسبوع المقبل المنتدى العربي للتنمية والتشغيل في الرياض

أنهت السعودية استعداداتها لاستضافة المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل، الذي تنظمه منظمة العمل العربية بالتعاون مع وزارة العمل السعودية والبنك الدولي في العاصمة الرياض الأسبوع المقبل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأوضح الدكتور أحمد الفهيد وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية، أن المنتدى يأتي في دورته الثانية تحت شعار "نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة"، مشيرا إلى أنه يهدف إلى إيجاد مزيد من التوافق بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين حول الاستراتيجيات الداعمة لإيجاد المزيد من فرص العمل اللائقة، وتوفير الحماية الاجتماعية للعمالة في المنطقة العربية من خلال نموذج تنموي يركز علي تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الفهيد أن المنتدى يعمل على إيجاد رؤية وأرضية مشتركة بين الشركاء للموازنة بين مقتضيات الحماية الاجتماعية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة؛ اعتماداً على منظومة معلوماتية شاملة، وإشراك القطاع الخاص في رسم سياسات فاعلة لدعم التشغيل وبناء قواعد التوافق المجتمعي المحقق لقدر أكبر من العدالة الاجتماعية والسلم الاجتماعي.
وأوضح الفهيد أن المنتدى يطرح ويناقش عددا من النقاط المهمة التي تتركز في رسم سياسات وآليات دعم التشغيل وتنمية الموارد البشرية في السعودية ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات أسواق العمل لتنمية اقتصادية متوازنة.
وبحسب الفهيد، يستعرض المنتدى المناخ الاستشاري الداعم لخلق فرص عمل جديدة ونظم حماية اجتماعية شاملة إلى جانب دور الحوار الاجتماعي في سياسات برامج التشغيل.
يذكر أن المنتدى يضم القيادات من وزراء الاقتصاد والمالية والتخطيط ووزراء العمل ووزراء التعليم، وقيادات التعليم المهني، إضافة إلى اتحادات الغرف التجارية والصناعية والاتحادات واللجان العمالية بالوطن العربي، والعديد من المنظمات الدولية والاقليمية، ومجموعة من الشخصيات الدولية والإقليمية، من أصحاب الفكر والدراسات والأبحاث المتخصصة ومن لهم تجارب ناجحة في مجال التنمية البشرية.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».