واصلت لجنة «العفو الرئاسي» في مصر، إعلان إجراءات الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة، وبعد أسبوع تقريباً من الإفراج عن 28 شخصاً، أعلنت اللجنة (الاثنين) الإفراج عن 39 محبوساً آخرين بعد «استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة».
ومنذ إعلان إعادة تشكيلها، أعلنت «العفو الرئاسي» عن الإفراج عن مئات المحبوسين على ذمة قضايا «رأي وتعبير»، وذلك بالتوازي مع استمرار مسار «الحوار الوطني»، الذي يجري برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونشر النائب البرلماني طارق الخولي، عضو لجنة «العفو الرئاسي»، أسماء الـ39 المفرج عنهم، على صفحته على «فيسبوك»، مصحوبة بصور لجانب من عمليات الإفراج.
وأكدت اللجنة سابقاً استمرار «التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة للإفراج عن دفعات جديدة خلال المرحلة المقبلة».
وكانت لجنة العفو قد أكدت، في وقت سابق، أنها «مستمرة في عملها حتى خروج كل المستهدفين، من دون المتورطين في أعمال عنف».
ودعا السيسي للحوار الوطني في 26 أبريل (نيسان) الماضي، وقال عند توجيه الدعوة، إن الحوار «يجب أن يضم جميع الفصائل السياسية باستثناء واحدة»، في إشارة إلى تنظيم «الإخوان»، وهو ما تكرر في الجلسة الافتتاحية للحوار، والاجتماع الأول لمجلس أمناء الحوار الوطني.
حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من…