الحوثيون يعودون إلى مسقط.. ويمنعون سفن الإغاثة

بحاح يشكر الملك سلمان.. وتوجه لشمول وفد الحوثي إلى «جنيف» بالعقوبات

مقاتلو  المقاومة الشعبية في عدن يتناولون وجبة الإفطار في ثالث أيام شهر رمضان المبارك  بضاحية  دار سعد الجنوبية (أ.ف.ب)
مقاتلو المقاومة الشعبية في عدن يتناولون وجبة الإفطار في ثالث أيام شهر رمضان المبارك بضاحية دار سعد الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يعودون إلى مسقط.. ويمنعون سفن الإغاثة

مقاتلو  المقاومة الشعبية في عدن يتناولون وجبة الإفطار في ثالث أيام شهر رمضان المبارك  بضاحية  دار سعد الجنوبية (أ.ف.ب)
مقاتلو المقاومة الشعبية في عدن يتناولون وجبة الإفطار في ثالث أيام شهر رمضان المبارك بضاحية دار سعد الجنوبية (أ.ف.ب)

غادر الوفد الذي يمثل ميليشيا الحوثي وأتباع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سويسرا أمس بعد فشل المشاورات اليمنية، متوجها إلى مسقط. وأوضح وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين سعيد الأصبحي لـ{الشرق الأوسط» أن وفد الحوثيين غادر جنيف بعد أن فشل في تمديد فترة البقاء فيها, سعيا للقاء جهات سياسية مختلفة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مسؤول يمني أن حكومته تتجه لرفع أسماء وفد الحوثيين وحلفائهم الذين شاركوا في مؤتمر جنيف إلى مجلس الأمن، لشمولهم بالعقوبات.
ويتزامن ذلك مع تأزم الوضع داخل اليمن بسبب الحوثيين وأنصار صالح. ويرزح سكان عدن تحت وطأة الجوع ونيران الحوثيين الذين قصفوا أحياء سكنية أمس بصواريخ الكاتيوشا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير منازل.
في هذا السياق، كشفت مصادر عن تغيير مسار سفينة إغاثة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي من ميناء عدن، إلى ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون. واتهمت المصادر محسوبين على جهات سياسية، من بينها تلك التي تسير على نهج الحوثيين، بالتلاعب بالمساعدات .
من جانبه، زار نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحّاح، أمس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، وبحث توصيل المساعدات لليمنيين. وثمن ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعمه «غير المحدود».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.