طالبان تزاحم «داعش» في التجنيد وتفتح «خطًا ساخنًا» للراغبين

قيادي : ما بين 400 و500 ينضمون إلينا شهريًا

القوات الأفغانية المحمولة والمدرعة على أبواب مدينة قندز بعد أن سقطت مدينة مجاورة لها في أيدي حركة طالبان (أ.ف.ب)
القوات الأفغانية المحمولة والمدرعة على أبواب مدينة قندز بعد أن سقطت مدينة مجاورة لها في أيدي حركة طالبان (أ.ف.ب)
TT

طالبان تزاحم «داعش» في التجنيد وتفتح «خطًا ساخنًا» للراغبين

القوات الأفغانية المحمولة والمدرعة على أبواب مدينة قندز بعد أن سقطت مدينة مجاورة لها في أيدي حركة طالبان (أ.ف.ب)
القوات الأفغانية المحمولة والمدرعة على أبواب مدينة قندز بعد أن سقطت مدينة مجاورة لها في أيدي حركة طالبان (أ.ف.ب)

تسعى حركة طالبان الأفغانية لمزاحمة تنظيم داعش في تجنيد أعضاء جدد بفتح خط ساخن على مدار الساعة، إلى جانب عناوين إلكترونية، وذلك للتواصل مع الموظفين الحكوميين الراغبين في الانضمام لصفوفها وتشجيعهم على الانشقاق.
وقالت الحركة في بيان إن «الإمارة الإسلامية ستوفر الأمان لأي شخص ينشق عن نظام كابل، وبإمكانه التواصل معنا على مدار الساعة طوال الأسبوع بالاتصال على هذه الأرقام والعناوين الإلكترونية».
من جانبه، قال الدكتور محمد نعيم المتحدث باسم مكتب «الإمارة الإسلامية» في العاصمة الدوحة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «حركة طالبان تنشر شهريا تقريرا تحت اسم (لجنة الجذب والجلب) في الإمارة الإسلامية يؤكد انضمام 400 - 500 من عموم أبناء الشعب الأفغاني بينهم جنود وضباط وطلبة وموظفون حكوميون».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.