قتلى وجرحى في «هجوم انتحاري» لـ{الشباب} في مقديشو

رداً على استعادة الجيش الصومالي مزيداً من الأراضي الخاضعة للحركة

صورة وزعها المتحدث العسكري للجيش المصري لنقل مصابي الجيش الصومالي لمستشفيات مصرية
صورة وزعها المتحدث العسكري للجيش المصري لنقل مصابي الجيش الصومالي لمستشفيات مصرية
TT

قتلى وجرحى في «هجوم انتحاري» لـ{الشباب} في مقديشو

صورة وزعها المتحدث العسكري للجيش المصري لنقل مصابي الجيش الصومالي لمستشفيات مصرية
صورة وزعها المتحدث العسكري للجيش المصري لنقل مصابي الجيش الصومالي لمستشفيات مصرية

ردت حركة الشباب الصومالية المتطرفة على نجاح قوات الجيش الصومالي في السيطرة على عدة مناطق كانت خاضعة لها في وسط وجنوب البلاد، باستهداف قاعدة عسكرية إلى الغرب من العاصمة مقديشيو ما أدى إلى سقوط جرحى وقتلى تضاربت الروايات بشأن عددهم.
ونقلت وكالة رويترز عن النقيب عدن عمر، أن الانتحاري كان متنكرا في زي جندي نظامي وانضم إلى آخرين أثناء دخولهم إلى القاعدة العسكرية في ساعة مبكرة من صباح أمس، وأضاف «فقدنا جنديا وأصيب عدد آخر»، مشيرا إلى تفجير المهاجم نفسه عند نقطة تفتيش.
وتحدث الضابط في الجيش عبد الله عدن لوكالة الصحافة الفرنسية عن مقتل سبعة أشخاص وجرح تسعة آخرين بعدما فجر ما وصفه بإرهابي يائس نفسه قرب مجموعة من المجندين لدى تسجيلهم في معسكر «نكنك» الواقع في جنوب العاصمة مقديشو.
وقال شاهد عيان يدعى أحمد غوبي «كنت قريبا من موقع الانفجار، كان انفجاراً هائلا ورأيت قتلى وجرحى»، بينما قال شاهد آخر يدعى آشا عمر «رأيت عشرة أشخاص على الأقل يتم نقلهم في سيارات إسعاف». لكن العقيد جامع حسن الضابط في الجيش الصومالي أبلغ في المقابل وكالة «بلومبرج» للأنباء أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً وإصابة 18 شخصاً آخرين، بينما أكد أحد العاملين في مستشفى المدينة في مقديشو استقبال جثة جندي وستة مصابين آخرين.
وطبقا لرواية مصدر أمني لوكالة الأناضول التركية للأنباء فإن انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في تجمع لمجندين جدد في مركز جنرال طغبدن للتدريب العسكري.
وادعت إذاعة الأندلس الناطقة بلسان الحركة أن الهجوم الذي نفذه أحد عناصر خلية انتحارية التابعة للحركة أسفر عن مقتل 32 وإصابة أكثر من 40 آخرين.
ونقلت عن بيان صادر عن القيادة العسكرية لحركة الشباب وقعه الناطق العسكري الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، أن الهجوم أسفر عما وصفه بخسائر فادحة بالجنود الجدد الذين تم تجنيدهم داخل المعسكر.
كما ادعت الإذاعة مقتل جنود وضباط بالجيش الصومالي في هجمات وقعت على مدى اليومين الماضيين بعدة مناطق بوسط البلاد، وزعمت أيضاً مقتل أربعة جنود إثيوبيين وإصابة ثلاثة آخرين بمحافظة باي.
في المقابل، أعلنت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، نجاح الجيش بالتعاون مع السكان المحليين، في استعادة السيطرة على عدة مناطق في محافظة هيران.
وأكد عبدي علمي القائد العسكري بالجيش أن عناصر ميليشيات الشباب فرت من منطقة مقوكوري قبل وصول القوات، التي سيطرت أيضاً على منطقة تردو القريبة. كما سيطر الجيش على المناطق الواقعة بين بلدتي عيل عدي وعيل علي والتي تبعد حوالي 90 كيلومترا جنوبي مدينة بلدويني.
وجاءت هذه التطورات، فيما كشف أحمد معلم فقي وزير الداخلية الصومالي النقاب عن مشاركة طائرات بدون طيار تركية في القتال الذي يخوضه الجيش الصومالي ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وفرض حكمها بناء على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس إن تركيا «انضمت» إلى تقديم الدعم الجوي للقوات الحكومية التي تقاتل حركة الشباب.
وهذا هو أول اعتراف رسمي يصدر من الحكومة الصومالية بشأن الطائرات المسيرة التي أبلغ سكان مؤخراً عن مشاهدتها تحلق من مطار العاصمة مقديشو.
إلى ذلك، أعلن المتحدث العسكري للجيش المصري، إقلاع طائرتي نقل عسكريتين محملتين بكمية من المساعدات المقدمة إلى الصومال للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهلها، لافتا إلى الدفع بطاقمين طبيين على متن الطائرتين لتنفيذ إجراءات الإخلاء الطبي لعدد من مصابي الجيش الصومالي إثر إصابتهم خلال العمليات الإرهابية بالصومال لتلقي العلاج بمستشفيات القوات المسلحة المصرية.
وأدرج هذه الخطوة في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واستمرار الدعم والتضامن المصري في مختلف المحن والأزمات مع الأشقاء داخل القارة الأفريقية.
وتسارعت وتيرة هجمات حركة الشباب منذ انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال منتصف شهر مايو (أيار) الماضي، علما بأنه تعهد مؤخراً بشن «حرب شاملة» للقضاء على الحركة، التي قال إنها ستستهدف قريبا بهجمات، داعياً المدنيين إلى عدم الاقتراب من مناطق سيطرة الإسلاميين المتطرفين.
وبالإضافة إلى تمرد حركة الشباب، يتعين على الحكومة التصدي لمجاعة تتهدد الصومال من جراء أكبر موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 40 عاماً.
ورغم طرد الحركة، التي تشن منذ 2007 تمردا ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، لكنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.


مقالات ذات صلة

الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

العالم العربي الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

الجيش الصومالي يعلن مقتل 60 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية

أعلن الجيش الصومالي نجاح قواته في «تصفية 60 من عناصر حركة (الشباب) المتطرفة»، في عملية عسكرية مخططة، جرت صباح الثلاثاء، بمنطقة علي قبوبي، على مسافة 30 كيلومتراً جنوب منطقة حررطيري في محافظة مذغ وسط البلاد. وأكد محمد كلمي رئيس المنطقة، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية، أن «الجيش نفذ هذه العملية بعد تلقيه معلومات عن سيارة تحمل عناصر من (ميليشيات الخوارج) (التسمية المتعارف عليها حكومياً لحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة) وأسلحة»، مشيراً إلى أنها أسفرت عن «مقتل 60 من العناصر الإرهابية والاستيلاء على الأسلحة التي كانت بحوزتهم وسيارتين عسكريتين». ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد «الشباب» بدعم من مقات

خالد محمود (القاهرة)
العالم العربي رئيس وزراء الصومال: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش لاستعادة الاستقرار

رئيس وزراء الصومال: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

(حوار سياسي) بين مواجهة «إرهاب» غاشم، وجفاف قاحل، وإسقاط ديون متراكمة، تتمحور مشاغل رئيس وزراء الصومال حمزة بري، الذي قال إن حكومته تسعى إلى إنهاء أزمتي الديون و«الإرهاب» بحلول نهاية العام الحالي، معولاً في ذلك على الدعم العربي والدولي لإنقاذ أبناء وطنه من مخاطر المجاعة والجفاف. «الشرق الأوسط» التقت المسؤول الصومالي الكبير بالقاهرة في طريق عودته من الأراضي المقدسة، بعد أداء مناسك العمرة، للحديث عن تحديات يواجهها الصومال حاضراً، وآمال كبيرة يتطلع إليها مستقبلاً...

خالد محمود (القاهرة)
العالم رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش

رئيس وزراء الصومال لـ«الشرق الأوسط»: نأمل في رفع الحظر عن تسليح الجيش لاستعادة الاستقرار حمزة بري أكد ضرورة القضاء على أزمة الديون لإنقاذ وطنه من المجاعة والجفاف بين مواجهة «إرهاب» غاشم، وجفاف قاحل، وإسقاط ديون متراكمة، تتمحور مشاغل رئيس وزراء الصومال حمزة بري، الذي قال إن حكومته تسعى إلى إنهاء أزمتي الديون و«الإرهاب» بحلول نهاية العام الحالي، معولاً في ذلك على الدعم العربي والدولي لإنقاذ أبناء وطنه من مخاطر المجاعة والجفاف. «الشرق الأوسط» التقت المسؤول الصومالي الكبير بالقاهرة في طريق عودته من الأراضي المقدسة، بعد أداء مناسك العمرة، للحديث عن تحديات يواجهها الصومال حاضراً، وآمال كبيرة يتطلع إ

خالد محمود (القاهرة)
العالم العربي واشنطن: مجلس النواب يرفض مشروعاً لسحب القوات الأميركية من الصومال

واشنطن: مجلس النواب يرفض مشروعاً لسحب القوات الأميركية من الصومال

رفض مجلس النواب الأميركي مشروع قانون، قدمه أحد النواب اليمينيين المتشددين، يدعو الرئيس جو بايدن إلى سحب جميع القوات الأميركية من الصومال في غضون عام واحد. ورغم هيمنة الجمهوريين على المجلس، فإن المشروع الذي تقدم به النائب مات غايتس، الذي لعب دوراً كبيراً في فرض شروط الكتلة اليمينية المتشددة، قبل الموافقة على انتخاب كيفن مكارثي رئيساً للمجلس، رفضه غالبية 321 نائباً، مقابل موافقة 102 عليه. وعلى الرغم من أن عدد القوات الأميركية التي تنتشر في الصومال، قد تراجع كثيراً، عما كان عليه في فترات سابقة، خصوصاً منذ عام 2014، فإن البنتاغون لا يزال يحتفظ بوجود مهم، في الصومال وفي قواعد قريبة.

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم العربي الصومال يستعد لرحيل «قوات أتميس» الأفريقية

الصومال يستعد لرحيل «قوات أتميس» الأفريقية

عقدت الدول المشاركة في بعثة قوات الاتحاد الأفريقي العاملة في الصومال (أتميس)، اجتماعاً (الثلاثاء)، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، لبحث «سبل تعزيز العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على (حركة الشباب) المتطرفة». ويأتي الاجتماع تمهيداً للقمة التي ستعقد في أوغندا خلال الأيام المقبلة بمشاركة رؤساء الدول المنضوية تحت بعثة «أتميس»، وهي (جيبوتي، وأوغندا، وبوروندي، وكينيا، وإثيوبيا)، وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية. وناقش الاجتماع «سبل مشاركة قوات الاتحاد الأفريقي في العمليات العسكرية الجارية للقضاء على فلول (حركة الشباب)، كما تم الاستماع إلى تقرير من الدول الأعضاء حول ذلك»، مشيدين بـ«سير العمليات

خالد محمود (القاهرة)

15 ألف طالب يمني في تعز تسربوا خلال فصل دراسي واحد

المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
TT

15 ألف طالب يمني في تعز تسربوا خلال فصل دراسي واحد

المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)

في حين يواصل المعلمون في محافظة تعز اليمنية (جنوب غرب) الإضراب الشامل للمطالبة بزيادة رواتبهم، كشفت إحصائية حديثة أن أكثر من 15 ألف طالب تسربوا من مراحل التعليم المختلفة في هذه المحافظة خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي.

وعلى الرغم من قيام الحكومة بصرف الرواتب المتأخرة للمعلمين عن شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، فإن العملية التعليمية لا تزال متوقفة في عاصمة المحافظة والمناطق الريفية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية بسبب الإضراب.

ويطالب المعلمون بإعادة النظر في رواتبهم، التي تساوي حالياً أقل من 50 دولاراً، حيث يُراعى في ذلك الزيادة الكبيرة في أسعار السلع، وتراجع قيمة العملة المحلية أمام الدولار. كما يطالبون بصرف بدل الغلاء الذي صُرف في بعض المحافظات.

الأحزاب السياسية في تعز أعلنت دعمها لمطالب المعلمين (إعلام محلي)

ووفق ما ذكرته مصادر عاملة في قطاع التعليم لـ«الشرق الأوسط»، فإن محافظتي عدن ومأرب أقرتا صرف حافز شهري لجميع المعلمين يقارب الراتب الشهري الذي يُصرف لهم، إلا أن هذه المبادرة لم تُعمم على محافظة تعز ولا بقية المحافظات التي لا تمتلك موارد محلية كافية، وهو أمر من شأنه - وفق مصادر نقابية - أن يعمق الأزمة بين الحكومة ونقابة التعليم في تلك المحافظات، وفي طليعتها محافظة تعز.

ظروف صعبة

وفق بيانات وزعتها مؤسسة «ألف» لدعم وحماية التعليم، فإنه وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم في مدينة تعز وعموم مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ازدادت تداعيات انقطاع الرواتب والإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة المعلمين، مع إحصاء تسرب أكثر من 15 ألفاً و300 حالة من المدارس خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي.

وقال نجيب الكمالي، رئيس المؤسسة، إن هذا الرقم سُجل قبل بدء الإضراب المفتوح في جميع المدارس، وتعذر استئناف الفصل الدراسي الثاني حتى اليوم، معلناً عن تنظيم فعالية خاصة لمناقشة هذه الأزمة بهدف إيجاد حلول عملية تسهم في استمرار العملية التعليمية، ودعم الكادر التربوي، حيث ستركز النقاشات في الفعالية على الأسباب الجذرية لانقطاع الرواتب، وتأثيرها على المعلمين والمؤسسات التعليمية، وتداعيات الإضراب على الطلاب، ومستقبل العملية التعليمية، ودور المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية في دعم قطاع التعليم.

المعلمون في عدن يقودون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين الأجور (إعلام محلي)

وإلى جانب ذلك، يتطلع القائمون على الفعالية إلى الخروج بحلول مستدامة لضمان استمرارية التعليم في ظل الأزمات، ومعالجة الأسباب التي تقف وراء تسرب الأطفال من المدارس.

ووجهت الدعوة إلى الأطراف المعنية كافة للمشاركة في هذه الفعالية، بما في ذلك نقابة المعلمين اليمنيين، والجهات الحكومية المعنية بقطاع التعليم، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.

آثار مدمرة

كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قد ذكرت منتصف عام 2024، أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة بسبب تداعيات سنوات من الصراع المسلح. وأفادت بأن شركاء التعليم يعيدون تأهيل وبناء الفصول الدراسية، ويقدمون المساعدة التعليمية للملايين، ويعملون على إعادة الآخرين إلى المدارس، وعدّت أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال.

وتقول المنظمة إنه منذ بداية الحرب عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية، خلفت الهجمات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمون والبنية التحتية التعليمية آثاراً مدمرة على النظام التعليمي في البلاد، وعلى فرص الملايين من الأطفال في الحصول على التعليم.

1.3 مليون طفل يمني يتلقون تعليمهم في فصول دراسية مكتظة (الأمم المتحدة)

وأكدت المنظمة الأممية أن للنزاع والتعطيل المستمر للعملية التعليمية في جميع أنحاء البلاد، وتجزئة نظام التعليم شبه المنهار أصلاً، تأثيراً بالغاً على التعلم والنمو الإدراكي والعاطفي العام والصحة العقلية للأطفال كافة في سن الدراسة البالغ عددهم 10.6 مليون طالب وطالبة في اليمن.

ووفق إحصاءات «اليونيسيف»، فإن 2,916 مدرسة (واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس) قد دمرت أو تضررت جزئياً أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية نتيجة سنوات من النزاع الذي شهده اليمن.

كما يواجه الهيكل التعليمي مزيداً من العوائق، تتمثل في عدم حصول أكثر من ثلثي المعلمين (ما يقرب من 172 ألف معلم ومعلمة) على رواتبهم بشكل غير منتظم منذ عام 2016، أو انقطاعهم عن التدريس بحثاً عن أنشطة أخرى مدرة للدخل.