قتلى في إعصار يجتاح وسط اليابان

جسر دمره إعصار في اليابان (رويترز)
جسر دمره إعصار في اليابان (رويترز)
TT

قتلى في إعصار يجتاح وسط اليابان

جسر دمره إعصار في اليابان (رويترز)
جسر دمره إعصار في اليابان (رويترز)

ذكرت وكالة «كيودو» للأنباء أن إعصاراً اجتاح وسط اليابان اليوم (السبت) متسببا في هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة مما أدى لمقتل شخصين وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن مدينة شيزوكا الواقعة جنوب غربي العاصمة طوكيو بشكل خاص تضررت بشدة بعد أن شهدت هطول أمطار بلغ منسوبها 417 مليمترا منذ بدء هطولها يوم الخميس، بحسب وكالة «رويترز».

وأوضحت «كيودو» أن رجلا في الأربعينات من عمره لقي حتفه في انهيار أرضي كما تم العثور على رجل عمره 29 عاماً ميتا بعد أن سقطت سيارته في خزان.
وقالت شركة «تشوبو إلكتريك باور غريد» إن الكهرباء انقطعت عن نحو 120 ألف منزل وأضافت أن انهياراً أرضيا أدى إلى سقوط برجي كهرباء.
وكتبت الشركة على حسابها على «تويتر»: «نتوقع أن يستغرق إعادة الكهرباء بعض الوقت بسبب الانهيارات الأرضية، من بين عوامل أخرى».
واستأنفت شركة «سنترال جي أر» تشغيل بعض خدمات القطارات السريعة التي تم تعليقها من مساء أمس (الجمعة) بسبب الأمطار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.