البرهان: لا أريد الاستمرار في هذا العمل

رئيس «السيادة» السوداني أكد في مقابلة على ضرورة التوافق قبل الانتخابات

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
TT

البرهان: لا أريد الاستمرار في هذا العمل

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ب)

أعلن الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات المقبلة، غير أنه لم يحدد موعداً زمنياً بشأن الموعد المحتمل لإجراء الانتخابات بُغية تنحيه عن السلطة. وقال البرهان أيضاً إنه بمجرد تشكيل حكومة منتخبة، سوف تصبح القوات المسلحة مؤسسة أخرى من مؤسسات الحكومة بدلاً من الاحتفاظ بمكانة أعلى. وتحدث البرهان لوكالة «أسوشيتد برس»، على هامش اجتماع قادة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتزامن مع اقتراب ذكرى مرور عام على تولي الجيش الحكم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في إجراءات عدتها المعارضة وبعض الدول «انقلاباً عسكرياً على مسار التحول الديمقراطي» في السودان. ورداً على سؤال حول ما إذا كان يفكر في الترشح للانتخابات المقبلة، أجاب البرهان: «لا أعتقد ذلك». ومع الإلحاح عليه، قال: «ليست لدي رغبة في تقديم نفسي مرشحاً، ولا أريد الاستمرار في هذا العمل».
وغرق السودان في دوامة الاضطرابات السياسية لأكثر من ثلاث سنوات، واهتز الاقتصاد بشدة، فيما يتوقع أن يبلغ التضخم 245 في المائة هذا العام، وفقاً لصندوق النقد الدولي. ومنذ تولي الجيش السلطة العام الماضي، خرج مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لعودة الحكم المدني الديمقراطي، إلى الشوارع مطالبين الجنرالات بتسليم السلطة إلى المدنيين. ونددوا باستيلاء البرهان على الحكم بعد أن حل الجيش الحكومة الانتقالية المدنية برئاسة عبد الله حمدوك، وحل كذلك المجلس السيادي الذي تقاسم عضويته مدنيون وعسكريون.
وفتحت القوات الأمنية النار على المحتجين، ما أسفر عن مقتل عشرات منهم واعتقال المئات. وفي حين لم يتم إدانة أي من عناصر الشرطة أو قوات الأمن بعمليات القتل، قال البرهان إن التحقيقات جارية مع خمسة أو ستة أشخاص. وأضاف قائلاً: «لم يقتل أحد المتظاهرين بالطريقة التي تصورونها. لقد اشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وتعاملت معهم الشرطة وفقاً للقانون بغرض حماية الممتلكات العامة».
وقال البرهان خلال المقابلة، إنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة، إلا أنه لم يضرب موعداً محدداً للانتخابات، برغم تصريحه في وقت سابق أنه من الممكن إجراء الانتخابات في يوليو (تموز) عام 2023، بدلاً من ذلك، قال إن المأزق يكمن في الجماعات السياسية التي تحتاج إلى الاتفاق على موعد للانتخابات. وأكد أن الجيش لا يضطلع بأي دور في هذه المناقشة. أضاف البرهان قائلاً: «نحن نتحدث عن المشاركة السياسية، وتوسيع نطاق تلك المشاركة، سواء كان ذلك حمدوك أو أي شخصية أخرى، فهذه الشخصية لن تنجح من دون قاعدة عريضة لحكم السودان. السلطة الوحيدة للحكم هي من خلال الانتخابات، ولا يفرض أحد إرادته على آخر».
كما أنه قلل من أثر التوترات الداخلية في حكومته الانتقالية، نافياً وجود أي خلافات مع نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف بلقبه «حميدتي». وذكرت وسائل الإعلام المحلية خلال الأسابيع الماضية أن هناك خلافات بين الرجلين. كما اعترف حميدتي بفشل تجربة استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر. وفي وسط الاضطرابات السياسية، يعاني ملايين المواطنين السودانيين من ارتفاع الأسعار، وانخفاض قيمة العملة الوطنية بشكل كبير أمام الدولار. وألقى القائد العسكري الحاكم باللوم على البلدان والمؤسسات، التي لم يسمها، بأنها وراء تدهور الأوضاع الاقتصادية في السودان. ويعاني السودان من أزمة غذائية متفاقمة ناجمة عن «مزيج من العوامل»، حسب تصريح إيدي روي، ممثل برنامج الغذاء العالمي في البلاد، الذي تحدث في مؤتمر صحافي للأمم المتحدة يوم الجمعة. وشهد السودان عامين من ضعف المحاصيل، وصيفاً قاسياً شهد فيضانات مدمرة، مع كفاح شديد للحصول على واردات الحبوب الحيوية من أوروبا الشرقية في أعقاب الحرب الأوكرانية. ورداً على إجراءات الجيش في أكتوبر الماضي، سحبت العديد من الجهات المانحة الرئيسية بالأمم المتحدة التمويل من البلاد. وللمساعدة في تخفيف الأزمة في السودان، دعا روي إلى سلام دائم، وحكومة جديرة بالثقة، والمزيد من المساعدات والدعم الدوليين.
وبعد تولي الجيش السلطة في أكتوبر، علقت إدارة بايدن 700 مليون دولار من المساعدات المالية المخصصة لدعم انتقال السودان إلى حكومة مدنية كاملة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن حزمة المساعدات الكاملة، التي ربما اشتملت على مساعدات أخرى تتجاوز مبلغ 700 مليون دولار، قد جُمدت لحين النظر في أمر التطورات الجارية بالخرطوم. وقال البرهان إن هناك من «وعدوا بتقديم المساعدة للسودان، لكنهم لم يحترموا وعودهم. وكان هناك دعم كبير من تلك الجهات الخارجية، غير أن الدعم توقف بكل أسف لأغراض سياسية».


مقالات ذات صلة

الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

شمال افريقيا الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

كثَّفت المملكة العربية السعودية، جهودَها الدبلوماسية لوقف التصعيد في السودان، إلى جانب مساعداتها لإجلاء آلاف الرعايا من أكثر من مائة دولة عبر ميناء بورتسودان. وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالات هاتفية، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، بحث خلالها الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف السودانية، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، بما يضمن أمنَ واستقرار ورفاه السودان وشعبه.

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)

كاتب جزائري شهير يواجه السجن بسبب «تحقير الوطن»

الروائي المعتقل بوعلام صنصال (أ.ف.ب)
الروائي المعتقل بوعلام صنصال (أ.ف.ب)
TT

كاتب جزائري شهير يواجه السجن بسبب «تحقير الوطن»

الروائي المعتقل بوعلام صنصال (أ.ف.ب)
الروائي المعتقل بوعلام صنصال (أ.ف.ب)

يواجه الكاتب الجزائري - الفرنسي الشهير بوعلام صنصال، عقوبة سجن تتراوح بين 12 شهراً و5 سنوات، بسبب تصريحات مستفزة بالنسبة للسلطات، أطلقها في فرنسا، تخص الجزائر والمغرب و«بوليساريو»، والاحتلال الفرنسي لشمال أفريقيا خلال القرنين الـ19 والـ20.

وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، في مقال شديد اللهجة ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه، أنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من الشهر الجاري، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.

الروائي المعتقل بوعلام صنصال (متداولة)

وفيما لم تقدم الوكالة الرسمية أي تفاصيل عن مصير مؤلف رواية «قرية الألماني» الشهيرة (2008)، رجح محامون تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، أن يتم عرضه على النيابة قبل نهاية الأسبوع الجاري (عمل القضاة يبدأ الأحد من كل أسبوع)، بناء على قرائن تضعه تحت طائلة قانون العقوبات.

وبحسب آراء متوافقة لمختصين في القانون، قد يتعرض صنصال (75 سنة) لتهم تشملها مادتان في قانون العقوبات: الأولى رقم «79» التي تقول إنه «يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات كل من ارتكب فعلاً من شأنه الإضرار بالمصلحة الوطنية، أو أمن الدولة، أو تهديد سيادتها». والمادة «87 مكرر»، التي تفيد بأنه «يعتبر عملاً إرهابياً أو تخريبياً كل فعل يستهدف أمن الدولة، والوحدة الوطنية، واستقرار المؤسسات وسيرها العادي».

وإن كانت الوقائع التي يمكن أن تُبنى عليها هذه التهم غير معروفة لحد الساعة، فإن غالبية الصحافيين والمثقفين متأكدون أن تصريحات صنصال التي أطلقها في الإعلام الفرنسي، هي التي ستجره إلى المحاكم الجزائرية. ففي نظر بوعلام صنصال فقد «أحدث قادة فرنسا مشكلة عندما ألحقوا كل الجزء الشرقي من المغرب بالجزائر»، عند احتلالهم الجزائر عام 1830، مشيراً إلى أن محافظات وهران وتلمسان ومعسكر، في غرب الجزائر، «كانت تابعة للمغرب».

وذهب صنصال إلى أبعد من ذلك، عندما قال إن نظام الجزائر «نظام عسكري اخترع (بوليساريو) لضرب استقرار المغرب». كما قال إن فرنسا «لم تمارس استعماراً استيطانياً في المغرب؛ لأنه دولة كبيرة... سهل جداً استعمار أشياء صغيرة لا تاريخ لها»، ويقصد بذلك ضمناً الجزائر، وهو موقف من شأنه إثارة سخط كبير على المستويين الشعبي والرسمي.

الروائي الفرنسي - الجزائري كمال داود (أ.ب)

وهاجمت وكالة الأنباء الجزائرية بشدة الكاتب، فيما بدا أنه رد فعل أعلى سلطات البلاد من القضية؛ إذ شددت على أن اليمين الفرنسي المتطرف «يقدّس صنصال»، وأن اعتقاله «أيقظ محترفي الاحتجاج؛ إذ تحركت جميع الشخصيات المناهضة للجزائر، والتي تدعم بشكل غير مباشر الصهيونية في باريس، كجسد واحد»، وذكرت منهم رمز اليمين المتطرف مارين لوبان، وإيريك زمور رئيس حزب «الاسترداد» المعروف بمواقفه المعادية للمهاجرين الجزائريين في فرنسا، وجاك لانغ وزير الثقافة الاشتراكي سابقاً، وكزافييه دريانكور سفير فرنسا بالجزائر سابقاً الذي نشر كتاب «الجزائر اللغز» (2024)، والذي هاجم فيه السلطات الجزائرية. كما ذكرت الوكالة الكاتب الفرنسي - المغربي الطاهر بن جلون.

إيريك زمور رئيس حزب «الاسترداد» اليميني (حسابه بالإعلام الاجتماعي)

كما تناول مقال الوكالة أيضاً الروائي الفرنسي - الجزائري كمال داود، المتابع قضائياً من طرف امرأة ذكرت أنه «سرق قصتها» في روايته «حور العين» التي نال بها قبل أيام جائزة «غونكور» الأدبية. وقالت الوكالة بشأن داود وصنصال: «لقد اختارت فرنسا في مجال النشر، بعناية، فرسانها الجزائريين في مجال السرقات الأدبية والانحرافات الفكرية».

يشار إلى أن الإعلام الفرنسي نقل عن الرئيس إيمانويل ماكرون «قلقه على مصير صنصال»، وأنه يعتزم التدخل لدى السلطات الجزائرية لإطلاق سراحه. ورأى مراقبون في ذلك محاولة من باريس للضغط على الجزائر في سياق قطيعة تامة تمر بها العلاقات الثنائية، منذ أن سحبت الجزائر سفيرها من دولة الاستعمار السابق، في يوليو (تموز) الماضي، احتجاجاً على قرارها دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء. كما طالبت دار النشر الفرنسية «غاليمار» بـ«الإفراج» عن الكاتب الفرنسي - الجزائري صنصال بعد «اعتقاله» على يد «أجهزة الأمن الجزائرية»، غداة إبداء الرئاسة الفرنسية قلقها إزاء «اختفائه». وكتبت دار النشر في بيان: «تُعرب دار غاليمار (...) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب، وتدعو إلى الإفراج عنه فوراً».

الرئيس إيمانويل ماكرون أبدى «قلقه على مصير صنصال» وأكد أنه يعتزم التدخل لدى السلطات الجزائرية لإطلاق سراحه (الرئاسة الجزائرية)

ويعاب على صنصال الذي كان مسؤولاً بوزارة الصناعة الجزائرية لمدة طويلة، «إدراج الجزائر شعباً وتاريخاً، في أعماله الأدبية، كمادة ضمن سردية ترضي فرنسا الاستعمارية». ومن هذه الأعمال «قرية الألماني» (2008) التي يربط فيها ثورة الجزائر بالنازية، و«قسم البرابرة» (1999) التي تستحضر الإرهاب والتوترات الاجتماعية في الجزائر. و«2084: نهاية العالم» (2015) التي تتناول تقاطع الأنظمة المستبدة مع الدين والسياسة.