النفط يتعافى من «ضربة الفائدة»

تعافت أسعار النفط أمس بعدما تراجعت عقب إعلان «الفيدرالي» عن رفع الفائدة (أ.ف.ب)
تعافت أسعار النفط أمس بعدما تراجعت عقب إعلان «الفيدرالي» عن رفع الفائدة (أ.ف.ب)
TT

النفط يتعافى من «ضربة الفائدة»

تعافت أسعار النفط أمس بعدما تراجعت عقب إعلان «الفيدرالي» عن رفع الفائدة (أ.ف.ب)
تعافت أسعار النفط أمس بعدما تراجعت عقب إعلان «الفيدرالي» عن رفع الفائدة (أ.ف.ب)

تعافت أسعار النفط أمس (الخميس)، بعدما تراجعت 1% في الجلسة السابقة، حيث طغت المخاوف من شح الإمدادات في فصل الشتاء على أثر المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.16 دولار أو بنسبة 2.40% إلى 91.99 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:51 بتوقيت غرينتش، لتعوض خسائرها في التعاملات الآسيوية المبكرة. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.25 دولار، أو 2.71% إلى 83.04 دولار.
وهبط الخامان القياسيان يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين بعدما رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة لكبح التضخم، وأشار إلى أنه سيواصل رفع تكاليف الاقتراض خلال العام. ورغم أن «الاحتياطي الفيدرالي» تبنى نبرة متشددة، فقد رأى بعض المحللين أن عدم رفع سعر الفائدة بنسبة أكبر وفّر بعض الارتياح لأسواق النفط. وحد ارتفاع سعر الدولار من مكاسب النفط، حيث إنه يجعل الخام أكثر تكلفة للكثير من المشترين. ولامس مؤشر الدولار (الأربعاء) أعلى مستوى في 20 عاماً مقابل سلة من العملات الأخرى.
في غضون ذلك، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت في الأسبوع الأخير، بينما زادت المصافي من عمليات المعالجة لإعادة بناء المخزونات المنخفضة من المنتجات.
وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 1.1 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 16 سبتمبر (أيلول) الجاري إلى 430.8 مليون برميل، مقارنةً بتوقعات المحللين في مسح أجرته «رويترز» بارتفاع قدره 2.2 مليون برميل. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سحب آخر لكميات من المخزونات الاستراتيجية الأميركية، والتي وصلت الأسبوع الماضي إلى 6.9 مليون برميل. كما زادت مصافي التكرير من نشاطها، مما رفع تدفقات النفط الخام بمقدار 333 ألف برميل يومياً، وصعدت معدلات تشغيل المصافي 2.1% إلى 93.6% من الطاقة الإجمالية.
وزاد مخزون نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 1.2 مليون برميل إلى 117.3 مليون برميل. وصعدت مخزونات البنزين الأميركية 1.6 مليون برميل في الأسبوع إلى 214.6 مليون برميل.


مقالات ذات صلة

قادة الاقتصاد الرقمي من 160 دولة يجتمعون في الرياض خلال ديسمبر

الاقتصاد تصوير جوي لمدينة الرياض (واس)

قادة الاقتصاد الرقمي من 160 دولة يجتمعون في الرياض خلال ديسمبر

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة «المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت» في دورته الـ19، خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع اتفاقية بين جهة سعودية وأخرى أميركية (واس)

توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وأخرى أميركية للتطوير العقاري

أُبرمت 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين منظومة الإسكان السعودية وعدد من الشركات الأميركية؛ لتطوير برامج سوق إعادة التمويل العقاري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومحافظا بنك إنجلترا أندرو بيلي وبنك كندا تيف ماكليم خلال استراحة خارج قاعة مؤتمر جاكسون هول (رويترز)

التوقعات القاتمة تنذر بأوقات مضطربة للاقتصاد العالمي والأسواق المالية

طغت العلامات المتزايدة على ضعف النمو والمخاطر الناشئة في سوق العمل على تجمع لصُناع السياسات العالميين بمؤتمر جاكسون هول السنوي.

«الشرق الأوسط» (جاكسون هول)
عالم الاعمال «آيسر» تتجه للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها

«آيسر» تتجه للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها

تركز شركة «آيسر» على المستقبل مع السعي إلى جعل التكنولوجيا متاحة بشكل فوري للجميع، وذلك بالاعتماد على الابتكار كوسيلة لمواجهة التحديات.

الاقتصاد عامل يقوم بتنظيف أرضية بورصة نيويورك (رويترز)

«إنرجي أسبيكتس»: لا أدلة على ركود أميركي وشيك

قالت واحدة من المؤسسين المشاركين لشركة «إنرجي أسبيكتس» للاستشارات، إن مخاوف الأسواق ربما تكون مبالغاً فيها، حيث لا يوجد دليل على ركود أميركي وشيك.

«الشرق الأوسط» (لندن)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
TT

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

قال مهندسان في ميناء الحريقة الليبي، السبت، إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

وتهدد أزمة تأججت، الأسبوع الماضي، بشأن السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بموجة جديدة من عدم الاستقرار في بلد من كبار منتجي النفط منقسم بين فصائل في الشرق والغرب.

وتطالب الإدارة التي تتخذ من شرق البلاد مقراً وتسيطر على حقول تشكل إنتاج ليبيا النفطي بالكامل تقريباً، السلطات في الغرب بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنماً كبيراً لأي فصيل.

وقال المهندسان، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن الصادرات عبر ميناء الحريقة توقفت بعد تخفيض الإنتاج وشبه الإيقاف الكامل للحقل، وهو مصدر الإمدادات الرئيسي للميناء. وأضافا: «الخزانات شبة فارغة... آخر شحنه خرجت بالأمس من الميناء».

ينتج حقل «السرير» عادة نحو 209 آلاف برميل يومياً. وضخت ليبيا إجمالي نحو 1.18 مليون برميل يومياً في يوليو (تموز).

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في بيان، الجمعة، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 في المائة تقريباً من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.