أخبر الأمير البريطاني ويليام النشطاء البيئيين أن قضيتهم قريبة من قلب جدته، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وأن دعمهم لها يمنحه «راحة كبيرة».
في رسالة شخصية سُجلت بعد يوم من جنازة الملكة، وبثت أمس (الأربعاء)، أخبر ويليام أولئك الذين تجمعوا في نيويورك لحضور قمة جائزة «إيرثشوت» الابتكارية، أن «أتعس الظروف»، هي التي منعته من الانضمام إليهم، مشيراً إلى حادثة وفاة جدته، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». لكنه قال لهم: «كانت حماية البيئة قضية قريبة من قلب جدتي، وأنا أعلم أنها كانت ستسعد لسماع هذا الحدث والدعم الذي تقدمونه جميعاً للمتسابقين النهائيين في (إيرثشوت) - الجيل القادم من رواد البيئة». وتابع: «خلال فترة الحزن هذه، أشعر براحة كبيرة في حماسكم المستمر وتفاؤلكم والتزامكم بجائزة (إيرثشوت) وما نحاول تحقيقه».
و«إيرثشوت» هي جائزة عالمية جديدة للحفاظ على البيئة تهدف إلى تحفيز التغيير وتساعد على إصلاح كوكبنا.
وتحدّث أمير ويلز كثيراً عن علاقته بالملكة. في إشادة مؤثرة بعد وفاتها، قال إنها كانت دائماً إلى جانبه «خلال أكثر أيام حياتي حزناً» وأن واقع «الحياة بدون جدة» سيستغرق بعض الوقت للتأقلم معه.
* سبب للتفاؤل
جاء الأمير لأول مرة بفكرة جائزة «إيرثشوت» في عام 2018. قال، في ذلك الوقت، إنه كان هناك الكثير من التشاؤم في الجدل حول المناخ، وأنه يريد أن يبث بعض التفاؤل.
المسابقة مستوحاة من مشروع «مونشوت»، وتأمل أن تلهم المبتكرين المهتمين بالبيئة في المستقبل. على مدار العقد المقبل، سيتم منح جوائز بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني كل عام لأفضل الأفكار.
وأوضح الأمير أنه سيتم الإعلان عن المتأهلين للتصفيات النهائية لجائزة 2022 في الأسابيع المقبلة، وأن أفكارهم منحته سببا يدعو للتفاؤل الكبير. وتابع: «هؤلاء الرواد يجسدون القيادة المطلوبة في عقد التغيير هذا». لكنه حذر من أنه يجب أن يكون هناك جهداً عالمياً مشتركاً. وقال: «يجب أن نتكاتف وراء حلولهم المبتكرة لضمان وصولهم إلى إمكاناتهم الكاملة بوتيرة عالية».
وأضف ويليام: «معاً، نحتاج إلى ضمان أن الانتقال إلى الحلول المستدامة هو التغيير الأسرع والأكثر انتشاراً في العالم على الإطلاق».
https://twitter.com/EarthshotPrize/status/1572594268581109760?s=20&t=iG_8pASLj1A-dcFCj51hrA