تغير الفصول قد يؤثر على نومك ومزاجك... فما السبب؟

تغير الفصول يؤدي لبعض التغيرات الفسيولوجية بالجسم (أ.ف.ب)
تغير الفصول يؤدي لبعض التغيرات الفسيولوجية بالجسم (أ.ف.ب)
TT

تغير الفصول قد يؤثر على نومك ومزاجك... فما السبب؟

تغير الفصول يؤدي لبعض التغيرات الفسيولوجية بالجسم (أ.ف.ب)
تغير الفصول يؤدي لبعض التغيرات الفسيولوجية بالجسم (أ.ف.ب)

أكد عدد من الخبراء أن تغير الفصول يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على نوم الأشخاص وحالتهم المزاجية، وذلك نتيجة لبعض التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسم.
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن الدكتورة هانا باتيل، الطبيبة العامة ومدربة الصحة العقلية، قولها إن تغير المواسم يؤثر على الهرمونات المتعلقة بالنوم والمزاج بشكل ملحوظ. وأوضحت قائلة: «في الوقت الحالي على سبيل المثال، قد تتغير دورات نومنا مع اقتراب فصل الشتاء، وقلة ساعات النهار؛ حيث يتعرض الدماغ لضوء أقل، وهذا يعني أن أجسامنا تفرز مزيداً من الميلاتونين (هرمون النوم)، ما يؤثر علينا ويجعلنا نشعر بالتعب الشديد. هذا التعب قد يؤدي في النهاية إلى الأرق واضطرابات النوم». وأضافت قائلة: «مع قلة ضوء الشمس، تقل فرصة إنتاج فيتامين (د) للجسم. وترتبط المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين بانخفاض المناعة، والتعب، وآلام المفاصل والعضلات، واضطرابات المزاج».
ومن جهته، قال خبير النوم تشارلي مورلي، إن «الوقت الذي نرغب فيه في الذهاب إلى الفراش والنهوض، مرتبط بمستويات هرمون الميلاتونين، وهرمون السيروتونين (المسؤول عن الحالة المزاجية)». وأضاف: «خلال هذه الفترة من العام، يتناقص هرمون السيروتونين مع زيادة عدد ساعات الليل. هذا الأمر يؤثر على نومنا بشكل كبير، ويجعلنا نشعر بتقلبات مزاجية غير مرغوب فيها حين نستيقظ».
فما الذي يمكننا فعله للتصدي لاضطرابات النوم والمزاج، والشعور بمزيد من الراحة والانتعاش مع تغير الفصول؟

- المشي في الهواء الطلق:
يقول مورلي إنه من المهم الخروج أكثر، والاستفادة القصوى من ضوء النهار. وأوضح قائلاً: «إن التعرض للضوء الطبيعي مفيد حقاً لتشغيل مستقبلات السيروتونين. إذا استيقظت وأنت تشعر بالترنح والاكتئاب، فاخرج إلى الشارع، وقم بالمشي لبعض الوقت في الهواء الطلق. كمية الضوء التي ستحصل عليها ستعطيك شعوراً بالراحة إلى حد بعيد».

- حافظ على برودة غرفة نومك:
يقول مورلي إن الحفاظ على برودة الغرفة عند درجة معينة، يساعد الأشخاص على النوم بشكل أفضل.
ووفقاً لمؤسسة النوم، فإن أفضل درجة حرارة لغرفة النوم هي 18.3 درجة مئوية تقريباً.

ويقول مورلي: «قد يختلف هذا الرقم بدرجات قليلة من شخص لآخر؛ لكن معظم الناس يميلون إلى أن تكون غرف نومهم دافئة جداً في فصل الشتاء، مما قد يعيق النوم بشكل كبير».
- انتبه للأطعمة التي تتناولها:
تنصح باتيل الأشخاص بتناول مزيد من الأطعمة الخفيفة مع تغير الفصول، مشيرة إلى أن الأطعمة الدهنية وذات السعرات الحرارية العالية قد تسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك وحرقة المعدة التي تزيد من صعوبة الحصول على نوم جيد.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.