بنكان تركيان يوقفان التعامل ببطاقات «مير» الروسية

بطاقة الدفع الإلكتروني الروسي مير (ارشيفية - وكالة موسكفا للأنباء)
بطاقة الدفع الإلكتروني الروسي مير (ارشيفية - وكالة موسكفا للأنباء)
TT
20

بنكان تركيان يوقفان التعامل ببطاقات «مير» الروسية

بطاقة الدفع الإلكتروني الروسي مير (ارشيفية - وكالة موسكفا للأنباء)
بطاقة الدفع الإلكتروني الروسي مير (ارشيفية - وكالة موسكفا للأنباء)

قرر أكبر بنك خاص في تركيا من حيث قيمة الأصول وفرع بنك الإمارات دبي الوطني في تركيا وقف التعامل ببطاقة دفع روسية يستخدمها السياح الروس على نطاق واسع عقب تحذير من السلطات الأميركية للبنوك التركية.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الثلاثاء أن آيسبنك التركي ودينيزبنك التابع لبنك الإمارات دبي الوطني قررا تعليق التعاملات باستخدام نظام الدفع الإلكتروني الروسي مير. وقال آيسبنك إنه يقيم حاليا بيان وزارة الخزانة الأميركية الصادر مؤخراً بشأن قانونية استخدام نظام الدفع الروسي في ضوء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. وقال متحدث باسم دينيزبنك مساء أمس إن البنك «لا يستطيع حاليا تقديم الخدمات» باستخدام نظام الدفع الإلكتروني الروسي.
كان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قد حذر في الأسبوع الماضي المؤسسات المالية من الدخول في اتفاقيات جديدة أو تمديد الاتفاقات الحالية مع الشركة الروسية المشغلة لبطاقات الدفع الإلكتروني مير.
يذكر أن تركيا لا تفرض عقوبات على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا أواخر فبراير (شباط) الماضي. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 5 أغسطس (آب) الماضي إن نظام الدفع الإلكتروني مير يسهل حركة السياحة بين البلدين.



أوروبا وكندا تردان على رسوم أميركا بإجراءات مضادة

لافتة تُشير إلى معدن أميركي الصنع معروض للبيع في شركة لتوريد المعادن في بوربانك، كاليفورنيا (إ.ب.أ)
لافتة تُشير إلى معدن أميركي الصنع معروض للبيع في شركة لتوريد المعادن في بوربانك، كاليفورنيا (إ.ب.أ)
TT
20

أوروبا وكندا تردان على رسوم أميركا بإجراءات مضادة

لافتة تُشير إلى معدن أميركي الصنع معروض للبيع في شركة لتوريد المعادن في بوربانك، كاليفورنيا (إ.ب.أ)
لافتة تُشير إلى معدن أميركي الصنع معروض للبيع في شركة لتوريد المعادن في بوربانك، كاليفورنيا (إ.ب.أ)

بعد ساعات على دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ أمس (الأربعاء)، ردّ كل من المفوضية الأوروبية وكندا تباعاً بإجراءات مضادة، في وقت يرتفع فيه منسوب وقوع اضطرابات في التجارة العالمية والاقتصاد العالمي.

وأعلنت كندا، أكبر مورد أجنبي للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، أنها ستفرض رسوماً جمركية انتقامية على الولايات المتحدة بقيمة 29.8 مليار دولار كندي (20.67 مليار دولار)، اعتباراً من صباح اليوم (الخميس)، ليأتي موقف مقتضب من ترمب لاحقاً بنيته الردّ، من دون ذكر تفاصيل. كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستفرض رسوماً جمركية على مجموعة واسعة من السلع الأميركية، تساوي تقريباً قيمة السلع الجمركية على المعادن التي فرضتها إدارة ترمب، 26 مليار يورو.

ومع توسع الحرب التجارية عالمياً، هدّدت الصين باتخاذ إجراءات حازمة من دون تقديم تفاصيل، فيما عبّرت اليابان عن إحباطها و«أسفها» لعدم إعفائها من رسوم ترمب.