بريطانيا: روسيا تنقل غواصاتها من القرم مع ازدياد التهديد الأوكراني

سفن تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي (أرشيفية - تويتر)
سفن تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي (أرشيفية - تويتر)
TT

بريطانيا: روسيا تنقل غواصاتها من القرم مع ازدياد التهديد الأوكراني

سفن تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي (أرشيفية - تويتر)
سفن تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي (أرشيفية - تويتر)

أعلن الجيش البريطاني اليوم (الثلاثاء)، أن أسطول البحر الأسود الروسي نقل بعض غواصاته من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم إلى نوفوروسيسك في كراسنودور كراي بجنوب روسيا.
وذكرت وزارة الدفاع في تحديث استخباري يومي على موقع التواصل «تويتر»، أن عملية النقل ترجع على الأرجح إلى التغيير في مستوى التهديد الأمني المحلي في الآونة الأخيرة في مواجهة زيادة القدرة الهجومية بعيدة المدى لأوكرانيا.
وقالت الوزارة إنه «خلال الشهرين الماضيين تعرض مقر الأسطول وقاعدة الطيران البحري الرئيسية التابعة له لهجمات».
وكانت أوكرانيا قد تمكنت من ضرب أهداف أساسية لإمكانات موسكو القتالية بعد تزويدها بترسانة متنامية من الأسلحة الغربية بعيدة المدى.



الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.