أساور «فيتبيت» بتطويرات جديدة

إضافة الأزرار وزيادة المستشعرات الصحية

أساور «فيتبيت» المحدّثة
أساور «فيتبيت» المحدّثة
TT

أساور «فيتبيت» بتطويرات جديدة

أساور «فيتبيت» المحدّثة
أساور «فيتبيت» المحدّثة

يبدو أنّ الأزرار الملموسة أصبحت خاصية بارزة في مجموعة «فيتبيت».
بعد يومٍ واحدٍ من نشر تلميحٍ خجول على «تويتر»، كشفت شركة «فيتبيت» النقاب عن طرز جديدة من أساور «إنسباير»، و«فيرسا»، و«سينس». وكما حصل في حفل إطلاق «تشارج 5» العام الماضي، لم تكن النظرة الأولى على الطرز الثلاثة المذكورة مفاجئة تماماً، بل جاءت لتؤكّد الإشاعات والتسريبات عن إصدارات «فيتبيت» الجديدة على اختلاف أنواعها.

تحديثات الأزرار
لا تتوقعوا شيئاً ثورياً من هذه الأجهزة المتعقّبة المنتظرة لأنّها ترسّخ تحديثات المزايا السابقة بدل الدفع باتجاه مزايا مختلفة. ولكنّ المفاجأة كانت بعودة الشركة بضع خطوات إلى الوراء وإضافة أزرار حسيّة إلى جانب شاشات اللمس وكأنّها تعيد تعريف المكوّنات الأساسية لصناعة جهاز متفوّق.
* «إنسباير 3»؛ تقدّم لكم «إنسباير 3 - Inspire 3» عدداً لا بأس به من خيارات أساور المعصم.
حصل الإصدار الثالث من سوار «إنسباير» الذكي ذي المستوى العادي على شاشة لمس، في خطوة تضعها في مرتبة موازية مع السوارين الباهظي الثمن «فيتبيت لوكس» و«فيتبيت تشارج 5». ولكن على عكس الخيارين المذكورين، حافظ «إنسباير 3» على أزراره الجانبية لتجنّب الوقوع في مصدر إزعاج مؤثر طغى على «لوكس» و«تشارج 5». علاوة على ذلك، بقيت خدمة البطارية في الإصدار الجديد على حالها، أي 10 أيّام من العمل رغم تحديث الشاشة.
شهد تكوين السوار الداخلي تحسينات أيضاً كإضافة جهاز استشعار SpO2 لمراقبة تركيز الأكسجين، وميزة ترك الشاشة في وضع النشاط الدائم. واستعار «إنسباير 3» المظهر الأنيق نفسه الذي يتميز به «لوكس» و«تشارج 5» لتظهر بتصميم أرفع وحوافٍ دائرية.
* «فيرسا 4» و«سينس 2»؛ الزرّ الجانبي يعود إلى «فيرسا 4» و«سينس 2». لعلّ التحديث الأكثر إثارة للحماس في هذين السوارين الذكيين هو العودة إلى الزرّ الجانبي النافر. صحيح أنّ زرّ اللمس في «فيرسا 4 -Versa 4 » و«سينس 2 - Sense 2» كان حسن الأداء، ولكنّه لم يكن بنفس مستوى الاستجابة التي يتميّز بها الزرّ التقليدي النافر.
تتعدّد المزايا البارزة الأخرى في السوارين، وأهمّها زيادة عدد أوضاع الرشاقة في «فيرسا 4»، وإضافة جهاز استشعار جديد إلى «سينس 2». فقد كشفت الشركة أنّ «فيرسا 4» ستضمّ نحو 40 وضع تمارين جديدة بعد توسعة متابعة النشاط الجسدي، التي أصبحت تضمّ الرقص، و«كروس فيت»، ورفع الأوزان، و«هيت»، وغيرها.

متابعة صحية
في المقابل، ركّزت تحديثات «سينس 2» أكثر على المتابعة الصحية من خلال إضافة جهاز استشعار لمراقبة النشاط الجلدي الكهربي بشكل متواصل، وتعزيز القدرة على تحديد مستويات التوتر بواسطة أجهزة الاستشعار المبطّنة خلف زجاج الشاشة، وفقاً لتقرير من موقع «بي سي وورلد»... وكما «إنسباير 3»، شهد تصميم «فيرسا 4» و«سينس 2» نوعاً من التنحيف لمظهر أكثر أناقة.
علاوة على ذلك، أصبح السواران الجديدان يوفران دعماً محلياً لتطبيق «غوغل مابس» و«غوغل واليت» عبر برنامجهما التشغيلي «فيتبيت OS».
تُضاف هذه التحديثات إلى مزايا أخرى متوفرة في الإصدارات السابقة كتقنية GPS، وخدمة البطارية التي تدوم حتّى 6 أيّام، والشحن السريع الذي يمنحكم طاقة تكفي ليوم كامل في 12 دقيقة من الشحن.
يمكنكم استخدام الأساور من «فيرسا 3» و«سينس» مع الإصدارات الجديدة. (لسوء الحظ، لا يسري هذا الأمر على «إنسباير 3»).
أما السعر والتوافر، فتباع الأساور الذكية الجديدة من «فيتبيت» بالأسعار التالية؛ «إنسباير 3» (99.95 دولار)، «فيرسا 4» (229.95 دولار)، «سينس 2» (299.95 دولار)، وتأتي مع اشتراك لمدّة 6 أشهر في خدمة «فيتبيت بريميوم» (9.99 في الشهر) المتوفرة لأعضاء «بريميوم» الجدد والقدامى.
بدورها، تقدّم الخدمة مزيداً من الإحصاءات والمتابعة، بالإضافة إلى روتينات التأمّل والتمارين الرياضية، وسجل «جاهزية يومية» لتحديد مستوى النشاط المثالي كل يوم.
أصبحت الطلبات المسبقة لـ«إنسباير 3» و«فيرسا 4» و«سينس 2» متوفرة على موقع «فيتبيت»، على أن تستقبل الأسواق «إنسباير 3» مطلع سبتمبر (أيلول) الحالي، و«فيرسا 4» و«سينس 2» خلال الخريف.



ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)
الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)
TT

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)
الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)

ترسخ «أدوبي» مكانتها مرة أخرى في مقدمة الابتكار بإطلاق أحدث أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي «Firefly Bulk Create». تم تصميم هذه الأداة للتعامل مع تحرير الصور على نطاق واسع، وهي تعد بإعادة تعريف سير العمل للمصورين وصناع المحتوى والمسوقين. بقدرتها على تحرير آلاف الصور في وقت واحد، تهدف «Firefly Bulk Create» إلى تقليل الوقت والجهد اللازمين للمهام المتكررة مع ضمان نتائج عالية الجودة.

قدرات «Firefly Bulk Create»

«Firefly Bulk Create» هي جزء من مجموعة أدوات «أدوبي» المتنامية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات الإبداعية. تتيح الأداة تطبيق التعديلات والتحسينات والتحديثات على آلاف الصور في ثوانٍ. تعتمد على نموذج الذكاء الاصطناعي «فايرلي» (Firefly) من «أدوبي»، الذي تم تصميمه لفهم وتكرار تعقيدات التصميم الإبداعي. سواء كان الأمر يتعلق بضبط الألوان، أو تغيير حجم الصور، أو إضافة النصوص، أو تحسين جودة الصور، تقدم «Firefly Bulk Create» تجربة سلسة توازن بين السرعة والدقة.

تغيير قواعد اللعبة للإبداعيين

بالنسبة للمصورين والمسوقين الذين يديرون مكتبات ضخمة من الصور، تُعد «Firefly Bulk Create» تغييراً جذرياً. قدرة الأداة على تحرير آلاف الصور في وقت واحد تفيد بشكل خاص الصناعات التي تعتمد على الكفاءة والاتساق. على سبيل المثال، في التجارة الإلكترونية تحتاج صور المنتجات إلى التعديل والتحديث بانتظام للحفاظ على هوية العلامة التجارية، يمكن تبسيط هذه العملية من خلال «Firefly Bulk Create». وكذلك ضمان أن تظل قوائم صور المنتجات محدثة واحترافية. وأيضاً يمكن لمديري وسائل التواصل الاجتماعي استخدام الأداة لتطبيق عناصر العلامة التجارية بشكل متسق عبر مجموعات كبيرة من الصور، مما يعزز وجودهم عبر الإنترنت ويوفر الوقت.

رغم وجود بعض التحديات تُعد إمكانات الأداة تحويلية للصناعات من التجارة الإلكترونية إلى إدارة وسائل التواصل الاجتماعي بالغة الأهمية (أدوبي)

التكامل وسهولة الوصول

تتميز «Firefly Bulk Create» بتكاملها مع نظام «Creative Cloud» الخاص بـ«أدوبي». يمكن للمستخدمين الوصول إلى الأداة مباشرةً عبر تطبيقات مثل «فوتوشوب» (Photoshop) و«لايت روم» (Lightroom)، مما يضمن انتقالاً سلساً بين مهام التحرير. بالإضافة إلى ذلك، تتيح واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بـ«Firefly Bulk Create» للشركات دمج الأداة في سير العمل الخاص بها، مما يوفر حلولاً مخصصة لتحرير الصور على نطاق واسع.

حرصت «أدوبي» على جعل الأداة متاحة لمجموعة واسعة من المستخدمين؛ من الإبداعيين الأفراد إلى الشركات الكبرى، تم تصميم «Firefly Bulk Create» لتلبية احتياجات ومستويات مهارة مختلفة.

التحديات المحتملة

رغم القدرات المذهلة لـ«Firefly Bulk Create» فإنها ليست خالية من التحديات. لاحظ المستخدمون الأوائل أن أداء الأداة يمكن أن يختلف بناءً على تعقيد التعديلات وجودة الصور الأصلية. على سبيل المثال، قد تتطلب التعديلات المعقدة تدخلاً يدوياً لتحقيق النتائج المرجوة. كما يثير اعتماد الأداة على الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول الحفاظ على اللمسة البشرية في العمل الإبداعي. بينما لا غنى عن الأتمتة لتحسين الكفاءة، يخشى بعض المحترفين من أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان الطابع الشخصي والتفرد في الأعمال الإبداعية.

التزام «أدوبي» بالابتكار

تعد «Firefly Bulk Create» أحدث مثال على التزام «أدوبي» بدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها. في السنوات الأخيرة، أطلقت الشركة العديد من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بهدف تبسيط العمليات الإبداعية وتعزيز الإنتاجية. ورغم بعض القيود الأولية، أثبتت الشركة استعدادها لتحسين أدواتها بناءً على ملاحظات المستخدمين. يمثل إطلاق «Firefly Bulk Create» خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية الشركة لتوفير أدوات إبداعية قوية للجميع، ما يمكن المحترفين والشركات من إنجاز المزيد في وقت أقل.

المهام التي كانت تستغرق ساعات أو حتى أياماً يمكن الآن إنجازها بنقرات بسيطة مما يوفر الوقت والموارد (أدوبي)

ماذا عن المستقبل؟

مع تطور الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تصبح أدوات مثل «Firefly Bulk Create» لا غنى عنها في الصناعة الإبداعية. تفتح القدرة على التعامل مع مهام التحرير واسعة النطاق بدقة وكفاءة آفاقاً جديدة للمحترفين عبر القطاعات. ومع ذلك، يعتمد نجاح هذه الأدوات على قدرة «أدوبي» على معالجة التحديات وصقل الميزات لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمستخدمين. من خلال تحقيق التوازن بين الأتمتة والإبداع، يمكن لـ«Adobe» ضمان أن أدواتها تمكّن المحترفين دون التضحية باللمسة الفنية التي تميز عملهم.

تمثل «Firefly Bulk Create» قفزة كبيرة إلى الأمام في عالم تحرير الصور. ومن خلال الجمع بين السرعة وقابلية التوسع والتكامل مع نظام «Creative Cloud»، أنشأت «أدوبي» (Adobe) أداة تلبي الطلب المتزايد على الكفاءة في سير العمل الإبداعي. ومع استمرار الشركة في الابتكار، تمهد أدوات كهذه الطريق نحو مستقبل تعمل فيه التكنولوجيا والإبداع جنباً إلى جنب لفتح آفاق جديدة.