ذكرت تقارير يوم الأربعاء أن هوية المرأة الغامضة التي تم رصدها مؤخراً إلى جانب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد حيّرت الخبراء وأثارت تكهنات بأنها أخته غير الشقيقة.
شوهدت «المساعدة» المحتملة -التي غالباً ما يتم تصويرها وهي ترتدي بدلة رسمية داكنة اللون وتمسك حقيبة يد- خلف كيم في حفل موسيقي في الهواء الطلق الأسبوع الماضي، وفي الكثير من الأحداث الأخرى في الأشهر الأخيرة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وشوهدت أيضاً وهي تحمل ملفات خلال إلقاء الزعيم كلمة أمام برلمان البلاد، تعهد فيها بعدم التخلي عن الأسلحة النووية، في الثامن من سبتمبر (أيلول).
لاحظ المراقبون لأول مرة أن المرأة ترافق الزعيم في فبراير (شباط) -وقد افترضوا أنها من أقرباء كيم وربما أخته غير الشقيقة الأكبر سناً.
وكتب موقع «إن كي نيوز» ومقره الولايات المتحدة، والذي يراقب البلاد عن كثب، في أبريل (نيسان): «قد تكون الأخت غير الشقيقة الغامضة لكيم جونغ أون، كيم سول سونغ، التي قيل إنها ظلت نشطة في قيادة الحزب من الكواليس». وتابع: «شوهدت المساعدة الجديدة وهي تحوم قرب كيم، بينما تحمل حقيبة يد كبيرة خلال أربع من إطلالاته العلنية هذا الشهر، وشوهدت وهي تسلم كيم خطابه في احتفال كبير في نهاية فبراير».
وتنشر وسائل الإعلام الحكومية الخاضعة لرقابة صارمة في كوريا الشمالية صوراً ومقاطع فيديو للمرأة قرب كيم منذ شهور، لكن لم تحدد هويتها بعد.
يأتي الغموض في الوقت الذي برزت فيه شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو جونغ (34 عاماً)، لتصبح واحدة من أهم شخصيات النظام في السنوات الأخيرة. وغالباً ما تمثل شقيقها في الخارج.
قال يانغ مو جين، الأستاذ في جامعة دراسات كوريا الشمالية في سيول عام 2018: «هي واحدة من قلة قليلة من الأشخاص الذين يمكنهم التحدث بحرية عن أي شيء مع الزعيم كيم».