تقرير أميركي: دعم إيران للإرهاب يتجاوز منطقة الشرق الأوسط

16 ألف مقاتل من 90 دولة التحقوا بـ«داعش» والهجمات الإرهابية زادت بـ35 % في 2014

السفيرة الأميركية تينا كيادنو خلال عرضها تفاصيل التقرير السنوي الذي تصدره الخارجية الأميركية حول الإرهاب بالعالم في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
السفيرة الأميركية تينا كيادنو خلال عرضها تفاصيل التقرير السنوي الذي تصدره الخارجية الأميركية حول الإرهاب بالعالم في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT
20

تقرير أميركي: دعم إيران للإرهاب يتجاوز منطقة الشرق الأوسط

السفيرة الأميركية تينا كيادنو خلال عرضها تفاصيل التقرير السنوي الذي تصدره الخارجية الأميركية حول الإرهاب بالعالم في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
السفيرة الأميركية تينا كيادنو خلال عرضها تفاصيل التقرير السنوي الذي تصدره الخارجية الأميركية حول الإرهاب بالعالم في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

كشف التقرير السنوي الذي تصدره الخارجية الأميركية حول الإرهاب في العالم، عن ارتفاع كبير في العمليات الإرهابية على مستوى العالم، بزيادة 35 في المائة في عام 2014 مقارنة بالعام الأسبق، وزيادة 82 في المائة في مجموع عدد الوفيات الناجمة عن عمليات إرهابية عن عام 2013.
وقال التقرير إن إيران دعمت جماعات، بينها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما استخدمت ميليشيات شيعية «لتنسب لنفسها الفضل»، في النجاحات ضد مسلحي تنظيم داعش.
وأشار التقرير أيضا إلى نفوذ إيران ودعمها للحركات المتطرفة الإرهابية في أماكن أخرى بجانب الشرق الأوسط، مثل أفريقيا وآسيا وبصورة أقل في أميركا اللاتينية. وذكر التقرير أن عدد المقاتلين الأجانب الذين توجهوا إلى سوريا والتحقوا بتنظيم داعش العام الماضي تجاوز 16 ألف مقاتل ينتمون إلى أكثر من 90 دولة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT
20

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».