بنك اليابان يبقي على سياسته النقدية وتوقعاته المتفائلة للاقتصاد

حافظ على برنامجه التحفيزي الضخم

بنك اليابان يبقي على سياسته النقدية وتوقعاته المتفائلة للاقتصاد
TT

بنك اليابان يبقي على سياسته النقدية وتوقعاته المتفائلة للاقتصاد

بنك اليابان يبقي على سياسته النقدية وتوقعاته المتفائلة للاقتصاد

أبقى بنك اليابان المركزي أمس الجمعة على برنامجه التحفيزي الضخم وتقييمه المتفائل للاقتصاد مشيرا إلى توقعاته بأن يرتفع النمو بما يكفي لتسريع معدل التضخم إلى مستواه المستهدف البالغ اثنين في المائة دون المزيد من التيسير النقدي.
ومع تحسن معنويات الشركات وارتفاع الإنفاق الرأسمالي أبقى البنك المركزي على تقييمه المتفائل بشأن استمرار تعافي الاقتصاد.
وبحسب «رويترز» أبقى البنك على تعهده بزيادة القاعدة النقدية بوتيرة سنوية قدرها 80 تريليون ين (672 مليار دولار) من خلال مشتريات ضخمة للأصول. واتخذ القرار بموافقة ثمانية مقابل رفض صوت واحد.
وقال محافظ البنك هاروهيكو كورودا إن الشركات تزيد من تحويل أرباحها القوية إلى نفقات رأسمالية وأجور بما يدعم تعافي الاقتصاد.
وقال كورودا في مؤتمر صحافي «الصادرات تتسارع وستتحسن تدريجيا بفضل التعافي المتوقع للاقتصاد الخارجي والدعم المستمد من ضعف الين». وعدل البنك بالرفع توقعاته للاستثمار في قطاع الإسكان قائلا إنه «يتسارع على ما يبدو». وفي الشهر الماضي قال البنك إن الاستثمار في مجال الإسكان بلغ أدنى مستوياته مع وجود بعض العلامات على تحسنه. وأكد كورودا أنه يتوقع وصول معدل تضخم أسعار المستهلكين إلى المستوى الذي يستهدفه البنك عند اثنين في المائة في الفترة بين أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول) 2016 وهو إطار زمني يرى الكثير من المحللين أنه مفرط في التفاؤل.
وقال بنك اليابان أيضا إنه سيقلص عدد اجتماعاته الخاصة بتحديد سياسته النقدية بدءا من 2016 لتصل إلى 8 اجتماعات سنويا من 14 حاليا.
غير أن البنك يعتزم زيادة عدد إصداراته لتقرير توقعاته للاقتصاد والأسعار في الأمد الطويل ليصدر في يناير (كانون الثاني) وأبريل ويوليو (تموز) وأكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، ويصدر البنك هذا التقرير حاليا في أبريل وأكتوبر.
من جهة أخرى تعافت الأسهم اليابانية من أدنى مستوياتها في شهر أمس بدعم من ارتفاع الأسهم العالمية بفعل حذر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة وتوقعاته الاقتصادية.
غير أن الأسهم اليابانية تكبدت ثالث خسائرها الأسبوعية على التوالي.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 9.‏0 في المائة إلى 24.‏20174 نقطة ليصعد من أدنى مستوى له في شهر 55.‏19990 نقطة الذي سجله أول من أمس الخميس. وبلغت قيمة التداول 96.‏2 تريليون ين بما يزيد 10 في المائة عن المتوسط في المائة يوم الأخيرة.
ولم تتأثر السوق تأثرا يذكر بعدما أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته دون تغيير كما المتوقع. وعلى مدى الأسبوع نزل مؤشر نيكي 1.‏1 في المائة.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 9.‏0 في المائة إلى 01.‏1631 نقطة لكنه خسر 2.‏1 في المائة على مدى الأسبوع.



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.