اكتشاف جديد لخامي الذهب والنحاس في المدينة المنورة

صورة لأحد المواقع المُكتشَفة لخامي الذهب والنحاس (الشرق الأوسط)
صورة لأحد المواقع المُكتشَفة لخامي الذهب والنحاس (الشرق الأوسط)
TT
20

اكتشاف جديد لخامي الذهب والنحاس في المدينة المنورة

صورة لأحد المواقع المُكتشَفة لخامي الذهب والنحاس (الشرق الأوسط)
صورة لأحد المواقع المُكتشَفة لخامي الذهب والنحاس (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية، اليوم (الخميس)، عن اكتشاف خامي الذهب والنحاس، في منطقة المدنية المنورة، غرب السعودية.
ونجح مركز المسح والتنقيب عن المعادن في الهيئة، في اكتشاف الذهب ضمن حدود أبا الرحا (درع أم البراك إقليم الحجاز) بمنطقة المدينة المنورة، كما جرى اكتشاف أربعة مواقع بمنطقة المضيق بوادي الفرع بمنطقة المدينة المنورة لخام النحاس، إضافة إلى بعض المعادن، مثل الملاكيت والأزوريت، وطرق استضافتها داخل المنكشفات الصخرية داخل عروق الكوارتز التي تنتمي للكبريتيدات الكتلية.
وتعد هذه الاكتشافات، وفقاً لبيان الهيئة السعودية، حدثاً مهماً في تلك المنطقة، وتشكل امتداداً طبيعياً لدرز نكاسيب على الجانب الآخر من البحر الأحمر في الدرع العربي النوبي خلال عام 2022، وستسرع وتيرة الاستثمار التعديني في المملكة، وتدعم الرؤية والاقتصاد الوطني في الكشف عن مزيد من هذه المواقع لجلب المستثمرين.
وستسهم هذه الاكتشافات في مواقع مختلفة من السعودية، في تنمية الاقتصاد الوطني، مع تدفق المستثمرين المحليين والدوليين في قطاع التعدين بمختلف مساراته، خصوصاً أن هناك 13 شركة سعودية وأجنبية فردية، وفي إطار تكتلات تتنافس للفوز برخصة موقع أم الدمار التعدينية الواقعة في منطقة المدينة المنورة.
ووفقاً لآخر التقديرات، فإن احتياطيات الذهب تحت الأرض يقدر حجمها بقرابة 323.7 طن، وبحسب تقارير وزارة الصناعة والثروة المعدنية، فإن هناك احتمالات كبيرة لوجود الذهب في 12 موقعاً للاحتياط التعديني لخام الذهب، وهي المواقع التي تشهد حالياً أعمالاً استثمارية من قِبَل عدد من الشركات المحلية والعالمية، فيما تبلغ عدد المصانع المنتجة لسبائك الذهب والفضة في المملكة نحو 6 مصانع، بحجم استثمار يتجاوز 7 مليارات ريال، في حين أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قرابة 477 رخصة كشف عن خام الذهب، ويبلغ عدد التراخيص الصادرة لقطاع الذهب قرابة 15 رخصة، بدأت بعضها عمليات الإنتاج، وبعضها الآخر تحت التطوير.
وبلغ حجم إنتاج مركزات النحاس والزنك 68 ألف طن سنوياً، وقرابة 24.6 مليون طن من خام الفوسفات سنوياً، حيث تتم معالجته لإنتاج نحو 5.26 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية سنوياً، في وقت تعد السعودية بين أكبر 5 منتجين للأسمدة الفوسفاتية.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».