ارتفاع التضخم السنوي في السعودية إلى 3 % بأغسطس

ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات هو المؤثر الأكبر في زيادة التضخم لشهر أغسطس (الشرق الأوسط)
ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات هو المؤثر الأكبر في زيادة التضخم لشهر أغسطس (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع التضخم السنوي في السعودية إلى 3 % بأغسطس

ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات هو المؤثر الأكبر في زيادة التضخم لشهر أغسطس (الشرق الأوسط)
ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات هو المؤثر الأكبر في زيادة التضخم لشهر أغسطس (الشرق الأوسط)

كشفت بيانات «الهيئة العامة للإحصاء» في السعودية، عن ارتفاع معدل التضخم لشهر أغسطس (آب) 2022، إلى 3 في المائة على أساس سنوي.
وأرجعت الهيئة، في تقرير لها، اليوم (الخميس)، ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات إلى أن تكون المؤثر الأكبر في زيادة التضخم لشهر أغسطس 2022م مقارنة بشهر أغسطس 2021م، فقد سجل قسم الأغذية والمشروبات ارتفاعاً بنسبة 4.0 في المائة؛ متأثراً بارتفاع أسعار الأغذية بنسبة 4.3 في المائة، وأسعار اللحوم والدواجن بنسبة +6.7 في المائة، كما سجَّل قسم النقل ارتفاعاً بنسبة 4.0 في المائة؛ متأثراً بارتفاع أسعار السيارات بنسبة 4.7 في المائة.
وسجَّل قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى، ارتفاعاً بلغت نسبته 2.5 في المائة متأثراً بارتفاع أسعار إيجارات السكن بنسبة 2.7 في المائة، كما سجل قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة ارتفاعاً بنسبة 2.1 في المائة؛ متأثراً بارتفاع أسعار استئجار صالات الأفراح بنسبة 21.7 في المائة، بينما سجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً بنسبة 7.3 في المائة؛ متأثراً بارتفاع أسعار خدمات تقديم الوجبات بنسبة 7.3 في المائة، فيما سجل قسم التعليم ارتفاعاً بنسبة 5.7 في المائة؛ متأثراً بارتفاع أسعار التعليم المتوسط والثانوي بنسبة 10.1 في المائة.
من جانب آخر، أفادت نتائج النشرة بارتفاع مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار الجملة لشهر أغسطس 2022م بنسبة 5.6 في المائة مقارنة بنظيره من عام 2021م، وهو أقل من الشهر السابق (يوليو «تموز» 2022م)، حيث بلغ 6.8 في المائة، وجاء ارتفاع المؤشر بشكل رئيسي بسبب ارتفاع أسعار المنتجات المعدنية والآلات والمعدات بنسبة 3.2 في المائة.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس 2022 ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.4 في المائة، مقارنة بشهر يوليو 2022، وتأثر التضخم الشهري بارتفاع قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.8 في المائة، الذي بدوره تأثر بارتفاع أسعار الأغذية بنسبة 0.9 في المائة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.