توقيف كورية جنوبية يشتبه بقتلها طفلين عثر على رفاتهما داخل حقائب

أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)
أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)
TT

توقيف كورية جنوبية يشتبه بقتلها طفلين عثر على رفاتهما داخل حقائب

أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)
أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)

أُوقفت في كوريا الجنوبية امرأة تبلغ 42 عاماً يُشتبه في قتلها طفلين عُثر على رفاتهما داخل حقائب في نيوزيلندا، على ما أفادت به شرطة كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس).
وأشارت شرطتا الدولتين إلى أنّ المرأة التي يُشتبه في أنها والدة الطفلين المقتولين، أوقفت بتهمة القتل في كوريا الجنوبية نزولاً عند طلب السلطات النيوزيلندية، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضافت الشرطتان أنها ستخضع لإجراءات تسليم المطلوبين. وأوضحت شرطة سيول في بيان أنّها «قبضت الخميس على المشتبه فيها داخل شقة في أولسان، بعدما كانت تراقبها مستندة إلى معلومات عن موقعها ولقطات من كاميرات مراقبة».
وشرح البيان أنّ «المشتبه فيها مُتهمة من الشرطة النيوزيلندية بأنها قتلت في منطقة أوكلاند عام 2018 اثنين من أبنائها كانا في حينها يبلغان سبعة أعوام وعشرة أعوام»، مشيراً إلى أنّها «سافرت إلى كوريا الجنوبية بعد الجريمة، وكانت مختبئة فيها منذ ذلك الوقت».
وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأنّ المرأة هي مواطنة نيوزيلندية وُلدت في كوريا الجنوبية.
وعُثر على رفات الطفلين الشهر الماضي داخل حقائب كانت من بين أغراض تخلّى أصحابها عنها في أوكلاند، واشترتها إحدى العائلات في مزاد. وأوضح توفيلاو فامانويا فايلوا، وهو مسؤول في شرطة أوكلاند، أنه لا يزال يتعيَّن إجراء عدد من التحقيقات، سواء في نيوزيلندا أو في الخارج، في هذه «القضية التي تتسم بصعوبة كبيرة».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.