أميركا تعتقل رابع شاب بتهمة التآمر وتقديم الدعم لـ«داعش»

مسؤولون اتحاديون يحققون بهذه القضايا في الولايات الأميركية الخمسين

أميركا تعتقل رابع شاب بتهمة التآمر وتقديم الدعم لـ«داعش»
TT

أميركا تعتقل رابع شاب بتهمة التآمر وتقديم الدعم لـ«داعش»

أميركا تعتقل رابع شاب بتهمة التآمر وتقديم الدعم لـ«داعش»

اتهمت السلطات الأميركية شابا من نيوجيرسي بالتآمر لتقديم دعم لتنظيم داعش المتطرف، وهو رابع شخص يعتقل خلال الأيام القليلة الماضية في مدينة نيويورك وحولها، في إطار تحقيقات واسعة.
وقالت وزارة العدل الأميركية أمس الخميس، إن الشاب ويدعى صامويل رحامين توباز (21 سنة) وهو من فورت لي في نيوجيرسي اعتقل في منزله يوم الأربعاء. وأمر قاض بحبسه على ذمة التحقيق بعد أن مثل أمام محكمة اتحادية.
وجاء في مذكرة الاتهام أنه كان على اتصال دائم مع منذر عمر صالح زميله في الدراسة الذي اعتقل يوم السبت مع متآمر آخر لم يكشف عن اسمه حين رصدتهما عربة للمراقبة.
واتهم صالح (20 سنة) بالتآمر لتفجير شحنة ناسفة لصالح تنظيم «داعش».
واعتقل شاب ثالث هو فريد مؤمني (21 سنة) يوم الأربعاء، حين حاول طعن ضابط من مكتب التحقيقات الاتحادي، جاء بأمر تفتيش إلى منزله في ضاحية ستاتن ايلاند في نيويورك.
وجاءت الاعتقالات في إطار سلسلة من القضايا خلال الأشهر القليلة الماضية ضد أفراد اتهموا بمحاولة تقديم العون للتنظيم المتطرف.
وقال مسؤولون اتحاديون إنهم يحققون في قضايا من هذا النوع في كل الولايات الأميركية الخمسين.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».