كلوب غير متحمس لفكرة مباراة كل النجوم التي اقترحها مالك تشيلسي

يورغن كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

كلوب غير متحمس لفكرة مباراة كل النجوم التي اقترحها مالك تشيلسي

يورغن كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

لم تلق فكرة مالك تشيلسي تود بولي بإقامة «مباراة كل النجوم» في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة اهتماما كبيرا من يورغن كلوب مدرب ليفربول، وفقاً لوكالة «رويترز».
واقترح الأميركي بولي، الذي قاد تحالفا استثماريا للاستحواذ على تشيلسي مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (4.91 مليار دولار)، خلال مؤتمر في نيويورك إقامة مباراة بين نجوم أندية الشمال وأندية الجنوب لتحقيق إيرادات إضافية لكرة القدم الإنجليزية.
لكن كلوب قال إن الفكرة غير قابلة للتطبيق مستشهدا بجدول المباريات المزدحم بالفعل.
وقال كلوب بعد فوز فريقه على أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء: «لن ينتظر طويلا. عندما يجد موعدا لذلك يمكنه الاتصال بي. في المسابقات الرياضية الأميركية يحصل اللاعبون على فترات راحة تصل لأربعة أشهر. هل يريد إحضار فريق هارلم الاستعراضي أيضا؟».
ويعتقد بولي، الذي يملك حصصا في فريقي لوس أنجليس ليكرز ولوس أنجليس سباركس لكرة السلة، أن إقامة مباراة شبيهة بمباراة كل النجوم في دوري السلة الأميركي للمحترفين والتي تجمع بين لاعبين من القسم الشرقي ضد القسم الغربي في فبراير (شباط) قد تلقى رواجا في بريطانيا.
https://twitter.com/SkySportsNews/status/1569932960832307200?s=20&t=pGyvIVgrO7Bmuln7trKdTQ
وقال بولي في مؤتمر في نيويورك: «في النهاية أتمنى أن يستلهم الدوري الإنجليزي بعض الأفكار من المسابقات الرياضية الأميركية... يتحدث الناس عن المزيد من الأموال لكرة القدم الإنجليزية. في مباراة كل النجوم بدوري البيسبول الأميركي هذا العام حققنا 200 مليون دولار من يومي الاثنين والثلاثاء. لذلك نعتقد أن بوسعنا إقامة مباراة لكل النجوم بين الشمال والجنوب لصالح الدوري الإنجليزي الممتاز».
ويتم اختيار طرفي مباراة كل النجوم في دوري السلة الأميركي للمحترفين بناء على تصويت الجماهير واللاعبين ووسائل الإعلام.
لكن كلوب يعتقد أن جماهير الدوري الإنجليزي الممتاز لن تعجبها هذه الفكرة.
وقال: «ربما يستطيع (بولي) شرح ذلك. لست متأكدا من آراء الناس. لاعبو مانشستر يونايتد وليفربول وإيفرتون جميعا. الشمال - الشرق أيضا وكذلك نيوكاسل. إنه ليس المنتخب الوطني. كل لاعبي لندن معا، آرسنال وتوتنهام (هوتسبير) هل قال ذلك حقا؟».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».