«أدلة جديدة» تهدد بإبعاد الإكوادور من «كأس العالم 2022»... وتشيلي تتأهب

«أدلة جديدة» تهدد بإبعاد الإكوادور من «كأس العالم 2022»... وتشيلي تتأهب
TT

«أدلة جديدة» تهدد بإبعاد الإكوادور من «كأس العالم 2022»... وتشيلي تتأهب

«أدلة جديدة» تهدد بإبعاد الإكوادور من «كأس العالم 2022»... وتشيلي تتأهب

يبدو أن مشاركة منتخب الإكوادور في كأس العالم 2022 المقررة في قطر نوفمبر المقبل، مهددة بقوة هذه المرة خاصة بعد ظهور أدلة جديدة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم تثبت أن مستندات اللاعب الإكوادوري بيرون كاستيو ليست حقيقية وتم العيث بها.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اعترف لاعب الإكوادور كاستيو باستخدام جواز سفر مزور وقام اتحاد كرة القدم الإكوادوري بالتستر عليه.
وأشارت المصادر، إلى أن الفيفا استدعى اللاعب بيرون كاستيو لحضور جلسة الاستماع للجنة الاستئناف يوم غد الخميس، بعد تأكيدات بأن اللاعب الدولي الإكوادوري اعترف بأنه ولد في كولومبيا في تحقيق رسمي قبل أربع سنوات.
من ناحيته، رحب رئيس الاتحاد التشيلي، بابلو ميلاد، بما جاء في التحقيق مع كاستيو حيث اعترف باستخدام شهادة ميلاد مزورة، لكن محامي اللاعب زعم أن الدليل الجديد غير مقبول مع تصاعد الخلاف بين الإكوادور وتشيلي.
الفيفا رد أيضاً على القصة بإرسال طلب محدث إلى الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم لكي يحضر كاستيو جلسة الاستماع في زيوريخ، وكتب أن «الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم مطالب بضمان إتاحة اللاعب بايرون ديفيد كاستيو سيغورا للحضور لجلسة الاستماع».
وًقد يؤدي اعتراف كاستيو الواضح إلى طرد الإكوادور من كأس العالم قبل شهرين فقط من مواجهة قطر في المباراة الافتتاحية للبطولة.
و ستحل تشيلي محل الإكوادور إذا اعتبر الفيفا الأخيرة خاسرة بثلاثة أهداف نظيفة على الرغم من أنه في السيناريوهات المحتملة الأخرى يمكن أيضاً أن تدخل بيرو أو إيطاليا في كأس العالم.
وكان الفيفا في شهر يونيو الماضي قد قال إن الإكوادور ستلعب في نهائيات كأس العالم 2022 بعد أن رفض الفيفا مزاعم تشيلي بأن الإكوادور دفعت بلاعب غير مؤهل للمشاركة في التصفيات.
‭ و‬طلب الاتحاد التشيلي لكرة القدم في مايو (أيار) الماضي من الفيفا البت في أهلية لاعب إكوادوري زاعماً أنه استخدم جواز سفر وشهادة ميلاد مزيفين ليثير الشكوك حول مشاركة الإكوادور في كأس العالم في قطر هذا العام.
وقالت تشيلي إنها تملك دليلاً على أن بايرون كاستيو ظهير فريق برشلونة جواياكيل ولد في توماكو بكولومبيا عام 1995، وليس في مدينة جنرال بياميل بلاياس الإكوادورية عام 1998 كما ورد في أوراقه الرسمية.
وتُظهر الوثائق بالطلب المقدم إلى الفيفا، والتي اطلعت عليها «رويترز»، شهادات ميلاده «المزورة» بجانب تحقيق إكوادوري داخلي يعترف بوجود تناقضات في وثائقه.
وذكر الاتحاد التشيلي في بيان «من الواضح أن كل هذا معروف بشكل جيد من الاتحاد الإكوادوري». وأضاف: «لا يمكن لعالم كرة القدم أن يتجاهل كل هذه الأدلة. هذه الممارسات الخطيرة والمخالفة في تسجيل اللاعبين لا يمكن قبولها خاصة عندما نتحدث عن مسابقة عالمية». وأشار إلى أنه أرسل أدلة إلى الفيفا وطلب التحقيق.
وأقر الفيفا بأنه «تلقى شكوى رسمية من الاتحاد التشيلي» لكنه رفض وقتها الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وذكرت تقارير من الإكوادور في 2021 أنه تم قبول كاستيو مواطناً إكوادورياً ما يمكنه من اللعب للمنتخب الوطني. وخاض كاستيو مباراته الأولى مع الإكوادور بعد خمسة أشهر من هذا القرار الذي ورد في صحيفة التليغرافو.
ونفى الاتحاد الإكوادوري ما اعتبرها «شائعات لا أساس لها» تهدف إلى زعزعة استقراره من الذين يريدون منع مشاركته في نهائيات قطر.
وقال في بيان: «يجب أن نؤكد (ونعلن) أن بايرون كاستيو إكوادوري بكل السبل القانونية».
ولعب كاستيو ثماني مباريات من إجمالي 18 بالتصفيات مع الإكوادور وحصد خلالها الفريق 14 من 26 نقطة.
وإذا خسرت الإكوادور نقاط المباريات التي شارك فيها كاستيو ربما كانت ستفقد مكانها في كأس العالم.


مقالات ذات صلة

رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

الاقتصاد رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

تطلّع أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، إلى التعاون مع شركة «طيران الرياض» السعودية، التي تأسست مؤخراً بهدف منافسة شركات القطاع الإقليمية. وأضاف الباكر خلال مؤتمر صحافي بمعرض سوق السفر العربي في دبي: «هناك كثير من الأعمال التجارية المتاحة للجميع. سنتعاون معها وندعمها»، مبيناً أن «(الخطوط القطرية) مستعدة للسعي إلى عمليات مشاركة بالرمز وتبادل المساعدة الفنية مع شركة طيران الرياض». ولفت إلى أن الشركة قد تزيد عدد المقاصد من 170 حالياً إلى أكثر من 255، ضمن خططها الرامية إلى تحقيق نمو سريع، لافتاً إلى أن الزيادة ستعتمد على تسليم مزيد من الطائرات إلى شركته.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد التضخم السنوي يصعد في قطر

التضخم السنوي يصعد في قطر

قالت قطر إن مؤشر أسعار المستهلك في الدولة ارتفع بنسبة 4.01 في المائة في مارس (آذار) الماضي على أساس سنوي، قياساً مع الشهر ذاته من عام 2022، ليصل إلى 105.5 نقطة، بينما انخفض على أساس شهري، بنسبة 0.20 في المائة، مقارنة بفبراير (شباط) الماضي. ويضم المؤشر، الذي يقيس التضخم، 12 مجموعة رئيسية من السلع الاستهلاكية تندرج تحتها 737 سلعة وخدمة، ومحسوب على سنة أساس (2018)، تبعاً للنتائج المحسوبة من بيانات مسح إنفاق دخل الأسرة (2017 - 2018). ويعود الارتفاع السنوي للمؤشر إلى زيادة أسعار 8 مجموعات، هي مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 13.63 في المائة، تلتها مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأ

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج «التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، عقب قرار نتج عن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني في الرياض. وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذا القرار الذي يؤكد حرص دول الخليج على رأب الصدع، مما سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها، فضلاً عن تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

قررت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض. وترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية. وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسياد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، «التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض». ونوهت «الخارجية» بهذه الخطوة التي وصفتها بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة».

«الشرق الأوسط» (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.