عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، التقى بوزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج السفيرة سهى ناشد جندي، في مكتبها بالوزارة. وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات التعاون القائمة بين الجانبين، وسبل تعزيزها، انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين. وهنأ السفير الوزيرة بمناسبة توليها مهام منصبها، متمنياً لها مزيداً من التوفيق والنجاح.
> حسام عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى السودان، التقى، بمجموعة من الطلبة السودانيين المستفيدين من المنح المصرية، حيث قام السفير بتوديع وتسليم تذاكر السفر الخاصة بـ36 طالباً من الطلبة المرشحين من قبل حزب الأمة القومي على المنح المخصصة من مؤسسة الأزهر الشريف للسودان، وذلك خلال فعالية أقامها حزب الأمة القومي بمقره بمشاركة قيادات الحزب، وحرص السفير على التأكيد خلال الحدث على العلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين مصر والسودان.
> تشانغ ييمينغ غو، سفير الصين لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، بمدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية محمد النعيمي، في مقرّ المركز بأبوظبي. وأعرب السفير عن اعتزاز بلاده بالروابط القوية التي تجمعها بدولة الإمارات، وما تحمله من تقدير لما تقوم به الدولة من أدوار إيجابية مؤثرة في الصعيدين الإقليمي والدولي بشتى المجالات لتنموية، فضلاً عمّا تقدّمه من إسهامات إنسانية في مناطق متفرقة من العالم، ما جعلها نموذجاً يُحتذى به.
> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، التقى أول من أمس، بنظيره الأردني لدى الجزائر شاكر عطا الله العموش. وجرى خلال اللقاء، بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> منتصر العقلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس جمهورية العراق برهم صالح، لبحث التعاون الاقتصادي والتجاري والعمل المشترك. وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً التعاون الاقتصادي والتجاري والعمل المشترك في تحقيق المصالح المتبادلة، وكذلك إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
> عصام البدور، سفير المملكة الأردنية لدى دولة فلسطين، استقبله أول من أمس، وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح. وأشاد الوزير بالدور المهم الذي تقوم به المملكة الأردنية، مؤكداً أهمية التنسيق المستمر وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين تنفيذاً لتوجيهات الرئيس محمود عباس. بدوره، أكد السفير عمق العلاقة بين البلدين، وأهمية التعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
> آن جالندون لويس، سفيرة جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين، التقت أول من أمس، بوزير العمل البحريني جميل بن محمد علي حميدان، حيث تم استعراض العلاقة المتميزة بين البلدين الصديقين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات العمالية. وأطلع الوزير السفيرة على الإجراءات التي تتخذها المملكة في مجال حماية القوى العاملة وضمان حقوقها.
> فهد الظفيري، سفير الكويت لدى السودان، دشن أول من أمس، عمليات توزيع مساعدات الجسر الجوى الكويتي على متضرري الأمطار والسيول بولاية الجزيرة وسط السودان. وقال السفير إن أولى طائرات الجسر الجوى الكويتي أتت محملة بنحو 40 طناً من المساعدات تشمل مواد غذائية لنحو 750 أسرة ومواد إيواء لإجمالي ألف أسرة ستوزع على أربع ولايات، من بينها ولاية الجزيرة التي تعد الأكثر تضرراً من حيث المنازل التي دمرت.
> سيرجي تيرتنتييف، سفير بلاروسيا لدى مصر، استقبله أول من أمس، وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار، في ديوان عام الوزارة، لبحث أوجه التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي. وثمن الوزير علاقات التعاون الثنائية بين الجانبين، مؤكداً حرصه على استمرار التعاون في مختلف مجالات الرعاية الصحية، التي من شأنها الارتقاء بالنظم الصحية للدولتين. من جانبه، أشاد السفير بجهود الدولة المصرية ودورها في الارتقاء بالنظام الصحي، معرباً عن سعادته للتعاون بين الدولتين.
> إليكسيس كونستانتوبولوس، سفير جمهورية اليونان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في ديوان الوزارة بالرياض. وجرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، مدير عام الإدارة الأوروبية سلطان بن خزيم.



الحرائق تلتهم لوس أنجليس وسط نقص في المياه

مروحية تكافح النيران لدى المرتفعات الغربية لمدينة لوس أنجليس (أ.ب)
مروحية تكافح النيران لدى المرتفعات الغربية لمدينة لوس أنجليس (أ.ب)
TT

الحرائق تلتهم لوس أنجليس وسط نقص في المياه

مروحية تكافح النيران لدى المرتفعات الغربية لمدينة لوس أنجليس (أ.ب)
مروحية تكافح النيران لدى المرتفعات الغربية لمدينة لوس أنجليس (أ.ب)

واصلت الحرائق الهائلة في لوس أنجليس تمدّدها الخميس حيث أتت على منازل ومركبات وتسبّبت بإجلاء عشرات آلاف الأشخاص وبسقوط سبعة قتلى على الأقلّ.

وبقي الحريقان الرئيسيان المستعران في المدينة خارجين عن السيطرة الخميس. وفرّ أكثر من 130 ألف شخص من منازلهم بسبب الحرائق التي تزيد من شدّتها رياح عاتية في ثاني كبرى المدن الأميركية. وبعد ظهر الخميس لم تكن قد تمت بعد السيطرة على الحريق في حي باسيفيك باليساديس الراقي، حيث منازل أصحاب الملايين والمشاهير، الواقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، وذلك رغم إرسال تعزيزات شملت مروحيات عملت على رش المياه.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يمضي آخر أيامه في منصبه، خلال اجتماع عُقد بعد ظهر الخميس في البيت الأبيض مع المسؤولين المعنيين بإدارة هذه الحرائق العنيفة، «هذه هي أكبر حرائق الغابات وأكثرها تدميرا في تاريخ كاليفورنيا». كما أصر بايدن على أن «التغير المناخي حقيقة واقعة».

وقالت السلطات المحلية الخميس إنه تم الإعلان عن تعزيزات عسكرية قوامها نحو 400 عنصر من الحرس الوطني لمكافحة الحرائق العنيفة التي تجتاح لوس أنجليس منذ ثلاثة أيام. وأوضحت السلطات «هناك نحو 400 عنصر من الحرس الوطني في جميع أنحاء الولاية (كاليفورنيا) مستعدون لدعمنا. ونتوقع أن يكونوا في الموقع في وقت مبكر من مساء اليوم (الخميس)».

وفي هوليوود، موطن صناعة السينما التي كانت مهددة لفترة من الوقت بسبب ألسنة اللهب، تمت السيطرة على الحريق في التلال، وفقا للسلطات المحلية، وتم رفع أمر الإخلاء صباح الخميس. وقال وليام غونزاليس الذي وضع كمامة سوداء أمام منزله الذي تحول رمادا في مدينة ألتادينا في شمال لوس أنجليس «فقدت كل شيء تقريبا. النيران أحرقت كل أحلامي ولم يبق سوى الرماد».

وقضى سبعة أشخاص على الأقلّ في هذه الحرائق الهائلة المستعرة في محيط لوس أنجليس والتي هدّدت حيّ هوليوود الشهير. وقالت رئيسة بلدية المدينة كارين باس خلال مؤتمر صحافي مساء الأربعاء إن لوس أنجليس تشهد «رياحا بقوة إعصار تترافق مع جفاف حاد جدا».

واندلع حريق أول صباح الثلاثاء على تلال حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي يضم منازل مشاهير وكثيرا من الدارات التي يقدر ثمنها بملايين الدولارات. وقد أتت الحرائق على 6500 هكتار وأكثر من ألف عمارة. وبدأت النيران تنتشر لاحقا في تلال هوليوود، على بعد مئات الأمتار من جادة هوليوود بولفارد ومسرح «تشاينيز ثياتر» الشهير.

مقارنة معبرة عن الحرائق التي تجتاح لوس أنجليس: (فوق) حي باسيفيك باليساديس الراقي بتاريخ 20 أكتوبر الماضي و(تحت) بعدما أتت النيران عليه (رويترز)

حرائق غير مسبوقة

وتكاثرت بؤر الحرائق وامتدت إلى الضواحي الشمالية للمدينة وراحت تنتشر أحيانا بسرعة فائقة. وتخشى السلطات ارتفاع حصيلة الضحايا. وقال أنتوني مارونه رئيس فرق الإطفاء في لوس أنجليس «ليس لدينا عدد كاف من عناصر الإطفاء في منطقة لوس أنجليس لمواجهة هذا الوضع». وأوضح الحاكم الديموقراطي لولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم مساء الأربعاء أن «أكثر من 7500 إطفائي» أتى بعضهم من ولايات أخرى، يكافحون هذه الحرائق «غير المسبوقة».

وأحد الضحايا السبع من سكان ألتادينا ويدعى فيكتور شو وقد حاول حتى النهاية حماية منزله من النيران. وقال صديقه آل تانر الذي عثر على جثته التي كانت لا تزال تمسك بقسطل الري لمحطة تلفزيونية «يبدو أنه حاول إنقاذ المنزل الذي يملكه والداه منذ أكثر من 55 عاما».

ودعت السلطات سكان كاليفورنيا إلى الاقتصاد في استهلاك المياه لأن ثلاثة خزانات تغذي محطات مكافحة الحرائق فرغت بسبب مكافحة النيران في باسيفيك باليسايدس.

ترامب يهاجم الديموقراطيين

ونشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب معلومات خاطئة عبر شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» بتأكيده أن كاليفورنيا تعاني نقصا في المياه بسبب السياسات الحكومية الديموقراطية التي تحول مياه الأمطار «لحماية نوع غير مفيد من الأسماك». وفي الواقع تستخدم غالبية المياه المستهلكة في لوس أنجليس والمتأتية من نهر كولورادو، في الزراعة كأولوية.

ويزور الرئيس جو بايدن كاليفورنيا راهنا. وبعدما خصص مساعدات فدرالية فورية، ألغى زيارة كانت مقررة لإيطاليا الخميس على ما أعلن البيت الأبيض. واستغلّ الرئيس المنتخب الحرائق لمهاجمة المعكسر الديموقراطي وعلى رأسهم حاكم ولاية كاليفورنيا الذي يعدّ من الشخصيات الواعدة في الحزب.

وكتب ترمب الخميس على «تروث سوشال» إنه ينبغي لحاكم كاليفورنيا «غافين نيوسوم أن يستقيل. فالذنب ذنبه». وهو كان قد ندّد في رسالة سابقة بـ«عدم الكفاءة وسوء الإدارة للثنائي بايدن/نيوسوم». وكان الملياردير الجمهوري الذي سينصّب رئيسا للولايات المتحدة للمرّة الثانية في 20 يناير (كانون الثاني) قد توعّد في السابق بأنه سيحرم الحاكم الديموقراطي لكاليفورنيا من المساعدات الفدرالية في حال اندلاع حرائق إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.

أما حليف ترمب الكبير إيلون ماسك، فنشر رسائل على شبكة «إكس» تندّد بدور البشر في مفاقمة التغيّر المناخي وتربط بلا أيّ أدلّة بين نطاق الحرائق وسياسات التنوّع في توظيف عناصر الإطفاء في لوس أنجليس أو تستنكر الإعلان عن حزمة مساعدات أميركية جديدة بقيمة 500 مليون دولار لأوكرانيا.

السينما تأثرت

وتؤثر الحرائق في النشاط السينمائي في هوليوود. فقد توقف تصوير أفلام ومسلسلات عدة فيما أغلق متنزه «يونيفرسال ستوديوز» الترفيهي في هوليوود. وأرجئ إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار إلى 19 يناير (كانون الثاني) بدلا من 17 منه فضلا عن مراسم توزيع جوائز النقاد التي كان يفترض أن تقام الأحد. وبين من طلب منهم إخلاء المناطق المنكوبة العديد من نجوم هوليوود. وكشف مارك هاميل أحد أبطال سلسلة «ستار وورز» عبر إنستغرام أنه غادر الثلاثاء منزله في منطقة ماليبو الراقية.

والرياح التي تهب راهنا معروفة باسم «سانتا آنا» وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا. لكن خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ العام 2011، على ما أفاد خبراء الأرصاد الجوية. وتشكل هذه الرياح كابوسا للإطفائيين لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جدا أدت إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس الآن بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة. ويشير العلماء بانتظام إلى أن التغير المناخي يزيد تواتر الظواهر الجوية القصوى.