فارس: هدفي الوصول لجماهير الوطن العربي

أشاد بدور حميد الشاعري خلال مشواره الغنائي

فارس على «فسبوك»
فارس على «فسبوك»
TT

فارس: هدفي الوصول لجماهير الوطن العربي

فارس على «فسبوك»
فارس على «فسبوك»

قال الفنان المصري فارس، إن «هدفي الوصول لجماهير الوطن العربي»، مشيداً بدور الفنان حميد الشاعري خلال مشواره الغنائي. وعاد فارس للغناء بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 14 عاماً، وقدم خلال الأسابيع الماضية خمس أغنيات جديدة، من بينها دويتو غنائي مع الفنان الشاب محمد قماح.
وشرح فارس أنه «خلال السنوات الـ14 الماضية تعرضت لمشكلات خاصة وأسباب عائلية جعلتني أتخذ قرار الابتعاد، وكنت دوماً أريد العودة، ومع تزايد مواقع التواصل الاجتماعي، عادت أغنياتي لتتصدر المشهد من جديد، فمنذ ثلاثة أشهر كانت أغنية (بحبك وبموت فيك) أكثر الأغنيات تداولاً في موقع (تيك توك)، وهو ما شجّعني على العودة مجدداً».
وكشف فارس تفاصيل مشروعه الفني والغنائي الذي يقدمه مع الفنان محمد قماح، والذي تضمن طرح دويتو غنائي جديد خلال الساعات الماضية بعنوان «طير أنا». وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك مشروعاً فنياً يجمعني حالياً بالفنان قماح، قائماً على تقديم أشكال وأفكار موسيقية جديدة ومتنوعة، وإعادة إحياء روح أغنياتي الناجحة السابقة، مثل أغنية (بحبك وبموت فيك)، وقدمنا روح الفلكلور الليبي في أغنية (روجك) من أغنيتي الشهيرة (بنت بلادي)، أما أغنية (طير أنا) فهي محاولة مني لإعادة فارس لبدايته الفنية، حينما كنت مطرباً غربياً في الفرق الموسيقية قبل احتراف الغناء».
ويرى فارس أن أغنيته الجديدة «روجك» هي أقرب أغنياته لقلبه من الأغنيات الخمس التي طرحها خلال الأسابيع الماضية. وأضاف: «خلال الأسابيع الماضية طرحت أغنيات (عصبي)، و(الغالي غالي)، و(لأدلعك دلع)، و(روجك)، و(طير أنا)، لكن أقرب تلك الأغنيات لقلبي هي أغنية (روجك) لأنها من أجمل الأغنيات الوصفية، وبها جناس تام أضاف جمالاً شعرياً للأغنية، والفضل هنا يعود للشاعر أحمد مرزوق».
فارس أكد أنه «لا يهدف فقط للغناء لجمهوره المصري؛ بل هدفه الوصول لكل الجماهير في الوطن العربي»، مضيفاً: «حينما قدمت أغنية (بنت بلادي) استطعت أن أكتسب شعبية كبيرة في شمال أفريقيا والخليج».
وأشاد فارس بأداء قماح في التلحين، مؤكداً على «موهبته وحسه الموسيقي وقدرته الإبداعية في التلحين التي ظهرت بقوة في أغنيتي (عصبي) و(روجك)».
عن أبرز المهنئين له بعد عودته للساحة الغنائية. قال فارس: «لم أكن أنتظر رسائل أو مكالمات تهنئة من أي شخص... وأشكر الثلاثة الذين هنئوني على العودة وهم، حميد الشاعري، وأحمد جوهر، ومصطفى كامل».
ورفض فارس أن يختصر نجاحه الفني على ألبوماته وأغنياته التي قدمها مع الفنان حميد الشاعري، قائلاً: «لا أنكر فضل حميد الشاعري علي، فهو فنان كبير، وصاحب مدرسة كان لها أثر بالغ في الموسيقى، لكن أكثر نجاحاتي في الغناء، جاءت بعد أن توقف الشاعري عن التوزيع، فمثلاً أغنيات (عاشق سحر عينيك)، و(بنت بلادي)، و(بحبك وبموت فيك) هي من توزيع طارق توكل، كما أنني كنت أول مطرب يبتعد عن مدرسة الشاعري وقت نجاحاته، حينما قدمت ألبوم (سوسنة) مع الموزع طارق مدكور».
ويرى أن «السبب الرئيسي وراء نجاح الفنان عمرو دياب حتى الآن على الساحة الفنية، هو قدرته على الاستمرار في طرح أعمال جديدة».
وفارس هو فنان مصري، ذاع صيته في تسعينات القرن الماضي، وقدم خلال مشواره الفني 12 ألبوماً غنائياً، كانت البداية عام 1987 بألبوم «ح اكتبلك» الذي وزعه حميد الشاعري وفرقة المزداوية الليبية... ومن أبرز ألبوماته «سوسنة» و«أحلف بالله» إلى أن كانت آخر ألبوماته «حبيتك قوي» عام 2007... وقدم في السينما فيلمين الأول «جلا جلا» عام 2001 مع الفنانة جلا فهمي، والثاني «بحبك وبموت فيك» عام 2005 مع الفنانة أميرة فتحي.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».