ظهر الأمير البريطاني هاري منفرداً عندما غادر بالمورال وحده صباح أمس (الجمعة) - بعد أن أخبره والده، الملك الجديد تشارلز، أنه لا يمكنه اصطحاب زوجته ميغان ماركل إلى هناك، حسبما نقلت صحيفة «الصن» البريطانية عن مصدر لم تكشف عنه.
كان دوق ساسكس أول فرد من أفراد العائلة المالكة يغادر القصر الأسكوتلندي وكان آخر من وصل بعد أن ظهرت أنباء عن تدهور صحة جدته، الملكة إليزابيث.
وجاء رحيله عندما ظهر أن الملك تشارلز (73 عاماً)، وشقيقته آن (72 عاماً)، هما أفراد العائلة المالكة الوحيدان اللذان تمكنا من رؤية الملكة قبل وفاتها. كان الابنان الأكبر سناً في أسكوتلندا عندما تدهورت صحتها وانطلق كلاهما لملاقاتها وتوديعها. بالأمس، كان من الواضح أن هاري (37 عاماً)، كان لا يزال يعاني من الحزن عندما عاد إلى وندسور ليجتمع مجدداً مع ميغان.
وقال المصدر للصحيفة البريطانية: «إن الملك تشارلز أخبر الأمير هاري أنه ليس من الصواب أو المناسب أن تكون ميغان في بالمورال في مثل هذا الوقت الحزين للغاية». وتابع المصدر: «أشار الملك تشارلز إلى الأمير هاري أن الحاضرين يجب أن يكونوا من الأقارب فقط، وأن الملك أوضح ذلك بوضوح شديد جداً أن ميغان لن تكون موضع ترحيب».
وذكرت الصحيفة أن الأمير هاري وافق على الذهاب بمفرده إلى بالمورال. وتابعت الصحيفة أن الأمير هاري لم يُمنح مقعداً على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني التي نقلت شقيقه الأمير ويليام وأعمامه الأمير إدوارد والأمير أندرو إلى أسكوتلندا، وأن عند وصوله إلى المطار، كان يواسيه عامل في شركة طيران.
وقال أحد ركاب الطائرة لصحيفة «ذا صن»: «لقد تحرك (الأمير هاري) بالكاد طوال الرحلة التي استغرقت ساعة كاملة وكان من الواضح أنه كان يفكر في جدته الحبيبة. كان من المحزن رؤيته دون أفراد العائلة المالكة الآخرين لتهدئته».
وكان الأمير هاري وزوجته ميغان قررا الانتقال إلى الخارج وتنحيهما عن واجباتهما الملكية في عام 2020.
وألمح الملك تشارلز قد أعلن في خطابه الأول للأمة بعد أن أصبح ملكاً، أمس (الجمعة) إلى رغبته في إذابة الجليد في العلاقات. وقال في الخطاب: «أريد أيضاً أن أعبر عن حبي لهاري وميغان بينما يواصلان حياتهما في الخارج».