تقرير: الملك تشارلز طلب من هاري عدم اصطحاب ميغان لرؤية الملكة قبل وفاتها

الأمير هاري وزوجته ميغان في نيويورك يوليو الماضي (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان في نيويورك يوليو الماضي (رويترز)
TT

تقرير: الملك تشارلز طلب من هاري عدم اصطحاب ميغان لرؤية الملكة قبل وفاتها

الأمير هاري وزوجته ميغان في نيويورك يوليو الماضي (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان في نيويورك يوليو الماضي (رويترز)

ظهر الأمير البريطاني هاري منفرداً عندما غادر بالمورال وحده صباح أمس (الجمعة) - بعد أن أخبره والده، الملك الجديد تشارلز، أنه لا يمكنه اصطحاب زوجته ميغان ماركل إلى هناك، حسبما نقلت صحيفة «الصن» البريطانية عن مصدر لم تكشف عنه.
كان دوق ساسكس أول فرد من أفراد العائلة المالكة يغادر القصر الأسكوتلندي وكان آخر من وصل بعد أن ظهرت أنباء عن تدهور صحة جدته، الملكة إليزابيث.
وجاء رحيله عندما ظهر أن الملك تشارلز (73 عاماً)، وشقيقته آن (72 عاماً)، هما أفراد العائلة المالكة الوحيدان اللذان تمكنا من رؤية الملكة قبل وفاتها. كان الابنان الأكبر سناً في أسكوتلندا عندما تدهورت صحتها وانطلق كلاهما لملاقاتها وتوديعها. بالأمس، كان من الواضح أن هاري (37 عاماً)، كان لا يزال يعاني من الحزن عندما عاد إلى وندسور ليجتمع مجدداً مع ميغان.

وقال المصدر للصحيفة البريطانية: «إن الملك تشارلز أخبر الأمير هاري أنه ليس من الصواب أو المناسب أن تكون ميغان في بالمورال في مثل هذا الوقت الحزين للغاية». وتابع المصدر: «أشار الملك تشارلز إلى الأمير هاري أن الحاضرين يجب أن يكونوا من الأقارب فقط، وأن الملك أوضح ذلك بوضوح شديد جداً أن ميغان لن تكون موضع ترحيب».

وذكرت الصحيفة أن الأمير هاري وافق على الذهاب بمفرده إلى بالمورال. وتابعت الصحيفة أن الأمير هاري لم يُمنح مقعداً على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني التي نقلت شقيقه الأمير ويليام وأعمامه الأمير إدوارد والأمير أندرو إلى أسكوتلندا، وأن عند وصوله إلى المطار، كان يواسيه عامل في شركة طيران.
وقال أحد ركاب الطائرة لصحيفة «ذا صن»: «لقد تحرك (الأمير هاري) بالكاد طوال الرحلة التي استغرقت ساعة كاملة وكان من الواضح أنه كان يفكر في جدته الحبيبة. كان من المحزن رؤيته دون أفراد العائلة المالكة الآخرين لتهدئته».
وكان الأمير هاري وزوجته ميغان قررا الانتقال إلى الخارج وتنحيهما عن واجباتهما الملكية في عام 2020.
وألمح الملك تشارلز قد أعلن في خطابه الأول للأمة بعد أن أصبح ملكاً، أمس (الجمعة) إلى رغبته في إذابة الجليد في العلاقات. وقال في الخطاب: «أريد أيضاً أن أعبر عن حبي لهاري وميغان بينما يواصلان حياتهما في الخارج».


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.