لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: الجوائز تُحفزني لاستكمال المشوار

تستعد لطرح أغنية «من بلدي»

لطيفة على «إنستغرام»
لطيفة على «إنستغرام»
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: الجوائز تُحفزني لاستكمال المشوار

لطيفة على «إنستغرام»
لطيفة على «إنستغرام»

قالت المطربة التونسية لطيفة إن «الجوائز تُحفزني لاستكمال المشوار». وأكدت أن «جائزة (The Headies) دافع جيد لي لاستكمال نجاحات ألبومي الأخير (لطيفة 2022)». ووفق لطيفة فإن «أغاني ألبومها الجديد، حققت أرقام جيدة فور صدورها، حيث تخطت أرقام مشاهدات الأغنيات حاجز 40 مليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات (يوتيوب)، بخلاف باقي المنصات السمعية التي طرح عليها مثل (أنغامي) و(ديزر) بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي».
وحازت لطيفة على جائزة الموسيقى العالمية «The Headies» بعد أن أعلن الموقع الرسمي للجائزة عن حصولها على لقب أفضل فنان عن منطقة شمال أفريقيا، متفوقة على كلا من الفنان محمد رمضان من مصر، والفنانة آمال المثلوثي من تونس، والفنانة منال والفنان الرابر الكراندي طوطو من المغرب، والفنان سولكينغ من الجزائر.
وأعربت لطيفة عن سعادتها البالغة لمنحها الجائزة التي جاءت لها بعد ظروف خاصة نظراً لوفاة شقيقها الكبير حسن منذ أيام قليلة. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «أحمد الله على الجائزة، فمجهودي لم يضع هباءً، فأنا فعلت كل ما في وسعي خلال الفترة الماضية من أجل تقديم ألبوم جيد يرضى أذواق جمهوري، وبذلت مجهوداً كبيراً في اختيار أغنياته التي تنوعت بين المصري والتونسي والعراقي، والحمد لله النتيجة كانت رائعة، خاصة أنها جاءت بعد أيام عصيبة مررت بها بسبب رحيل شقيقي حسن».
عن أعمالها الفنية التي تستعد لها خلال الفترة المقبلة. أكدت لطيفة: «سأشارك في حفل غنائي لصالح (أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة) في الخامس عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، في دار الأوبرا المصرية، وانتهيت بالفعل من تسجيل أغنية بعنوان (من بلدي) كلمات الشاعر كريم حكيم وألحان خالد عبد الفتاح، سأقوم بتصويرها بطريقة الفيديو كليب خلال الفترة المقبلة، تمهيداً لطرحها».

و«The Headies” هي جائزة موسيقية تقدم لكل من يطور ويطرح أعمالاً فنية موسيقية وغنائية آفروبيت (Afrobeat) أي موسيقى الإيقاعات، ترعاها منظمة الاتحاد الأفريقي، مع عدد من المنظمات والمؤسسات الأفريقية، بهدف دعم وتطوير الموسيقى الأفريقية، وتعد نسخة عام 2022 هي النسخة الخامسة عشر للجائزة التي تأسست في دولة نيجيريا.
ونسخة 2022 هي النسخة الأكثر تنوعاً في الجوائز، حيث زاد عدد الفئات لتصل إلى 35 جائزة بدلاً من 26. ورشح لكل تلك الفئات 118 فناناً من دول «بنين، وتنزانيا، ورواندا، والكونغو الديمقراطية، والكاميرون، والرأس الأخضر، وكينيا، ومصر، وتونس، والمغرب، والجزائر، وجنوب أفريقيا، ومالي، وموزمبيق، وساو تومي وبرينسيب، وغانا، وتنزانيا، وغانا».
من أبرز جوائز عام 2022. حاز المطرب النيجيري «باتورانكينج» على جائزة أفضل تسجيل غنائي للعام عن أغنية «احتفل بي»، واقتنص النيجيري «بو وبينسون» جائزة أفضل أغنية راب عن أغنية «الشعور»، وحاز النيجيري «ويز كد» على جائزة أفضل ألبوم للعام عن ألبوم «صنع في لاجوس».
وفاز المطرب الكونغولي «إنوسنت بالومي» على جائزة أفضل مطرب من وسط القارة، وحازت الفنانة الغانية «جياكي» على جائزة أفضل فنان في غرب أفريقيا، والفنانة التونسية لطيفة على جائزة أفضل فنان في شمال أفريقيا، والجنوب أفريقي «فوكاليستيك» عن جائزة جنوب القارة، والتنزاني «دايموند بلاتنومز» عن جائزة أفضل مطرب في شرق القارة السمراء، في حين تم منح المطربين الأميركيين أكون والهاييتي وايكلف جين جائزة تقدير خاصة عن مساهماتهما الكبرى في مجال الموسيقى والغناء لأصولهم الأفريقية.


مقالات ذات صلة

عاصي الرحباني العصيّ على الغياب... في مئويته

عاصي الرحباني العصيّ على الغياب... في مئويته

عاصي الرحباني العصيّ على الغياب... في مئويته

يصادف اليوم الرابع من شهر مايو (أيار)، مئوية الموسيقار عاصي الرحباني، أحد أضلاع المثلث الذهبي الغنائي الذي سحر لبنانَ والعالمَ العربيَّ لعقود، والعصي على الغياب. ويقول عنه ابن أخيه، أسامة الرحباني إنَّه «أوجد تركيبة جديدة لتوزيع الموسيقى العربية». ويقرّ أسامة الرحباني بتقصير العائلة تجاه «الريبرتوار الرحباني الضخم الذي يحتاج إلى تضافر جهود من أجل جَمعه»، متأسفاً على «الأعمال الكثيرة التي راحت في إذاعة الشرق الأدنى».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما، طريقة موحدة لتأليف موسيقاه المتنوعة، وهي البحث في تفاصيل الموضوعات التي يتصدى لها، للخروج بثيمات موسيقية مميزة. ويعتز خرما بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، التي تم افتتاحها في القاهرة أخيراً، حيث عُزفت مقطوعاته الموسيقية في حفل افتتاح البطولة. وكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في بطولة العالم للجمباز، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13»، الذي يجري عرضه حالياً في دور العرض المصرية. وقال خرما إنه يشعر بـ«الفخر» لاختياره لتمثيل مصر بتقديم موسيقى حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز التي تشارك فيها 40 دولة من قارات

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

تعتزم شركة تسجيلات بريطانية إصدار حفل تتويج ملك بريطانيا، الملك تشارلز الشهر المقبل، في صورة ألبوم، لتصبح المرة الأولى التي يتاح فيها تسجيلٌ لهذه المراسم التاريخية للجمهور في أنحاء العالم، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت شركة التسجيلات «ديكا ريكوردز»، في بيان اليوم (الجمعة)، إنها ستسجل المراسم المقرر إقامتها يوم السادس من مايو (أيار) في كنيسة وستمنستر، وأيضاً المقطوعات الموسيقية التي ستسبق التتويج، تحت عنوان «الألبوم الرسمي للتتويج»، وسيكون الألبوم متاحاً للبث على الإنترنت والتحميل في اليوم نفسه. وستصدر نسخة من الألبوم في الأسواق يوم 15 مايو.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
TT

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.

كارلا شمعون من نجمات لبنان المشاركات في «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.

وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».

أمسية «تينور يواجه تينور» مع ماتيو خضر ومارك رعيدي (بيروت ترنم)

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.

وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».

ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.

«مقامات وإيقاعات» أمسية موسيقية شرقية مع فراس عنداري (بيروت ترنم)

وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».

تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».

عازف العود زياد الأحمدية يحيي ليلة 11 ديسمبر (بيروت ترنم)

من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.

ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.

عازف الكمان الإسباني فرانسيسكو فولانا (بيروت ترنم)

ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.