8 حقائق غريبة عن الملكة إليزابيث... تعرّف عليها

زهور حول صورة للملكة إليزابيث الثانية خارج قلعة وندسور (أ.ب)
زهور حول صورة للملكة إليزابيث الثانية خارج قلعة وندسور (أ.ب)
TT

8 حقائق غريبة عن الملكة إليزابيث... تعرّف عليها

زهور حول صورة للملكة إليزابيث الثانية خارج قلعة وندسور (أ.ب)
زهور حول صورة للملكة إليزابيث الثانية خارج قلعة وندسور (أ.ب)

توفيت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاماً، مما أعطى ابنها الأكبر - المعروف سابقاً باسم أمير ويلز - لقب الملك تشارلز الثالث. وقال قصر باكنغهام في بيان إن الملكة توفيت بسلام في بالمورال، بعد ظهر أمس (الخميس).
وبالنظر إلى أن العائلة المالكة محاطة بالخصوصية، فهناك الكثير الذي قد لا نعرفه عن الملكة إليزابيث الراحلة. نادراً ما أجرت الملكة مقابلات، تاركة للناس القليل من الاطّلاع على حياتها بصرف النظر عن حقيقة أنها كانت مولعة بالكلاب وتتباهى بمجموعة مختارة من القبعات، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
من مهاراتها التعليمية إلى عدد المرات التي صُورت فيها على الشاشة، هنا الحقائق الأكثر إثارة للاهتمام حول الملكة:

* تصويرها في قرابة 100 فيلم وبرنامج تلفزيوني
وفقاً لبيانات من مواقع متخصصة، تم تصوير الملكة من قبل ممثلين على الشاشة بنحو 100 مرة، مع أدوار بارزة بما في ذلك كلير فوي، التي جسدت شخصيتها في مسلسل «ذا كراون» من إنتاج «نتفليكس» وهيلين ميرين، التي فازت بجائزة الأوسكار عن دورها كإليزابيث الثانية في «ذا كوين».

* لم يكن لديها جواز سفر
في حين أن معظمنا لا يمكنه التحرك إلى حد ما دون أي جواز سفر، كانت الملكة قادرة على السفر بسعادة إلى الخارج دون الحاجة إلى جواز سفر لمغادرة البلاد.
نص الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة قبل وفاتها، أنه «نظراً لأنه يتم إصدار جواز سفر بريطاني باسم صاحبة الجلالة، فليس من الضروري أن تمتلك الملكة واحداً»، مضيفاً أن جميع أفراد العائلة المالكة الآخرين، بما في ذلك دوق أدنبره وأمير ويلز، لديهم جوازات سفر.

* تحتفل مرتين بعيد ميلادها
وُلدت الملكة في 21 أبريل (نيسان) 1926. ومع ذلك، احتفلت الأمة بعيد ميلادها «الرسمي» في يونيو (حزيران) في موكب «تروبينغ ذا كولور» السنوي، والذي كان احتفالاً تقليدياً منذ عام 1748. وقد اختير هذا التاريخ لأن الطقس يكون أفضل لنشاط في الهواء الطلق.

* عاصرت 13 رئيس وزراء مختلفاً في المملكة المتحدة
من السير ونستون تشرشل إلى ليز تراس، استقبلت الملكة 15 رئيس وزراء للبلاد.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1568165815719006211?s=20&t=nC9jw-8yTlJt49cuoz425A
* تشجع أرسنال
كشف الزعيم السابق لحزب العمال جيريمي كوربين، خلال خطاب ألقاه في مجلس العموم عام 2016، أن الملكة تشجع فريق أرسنال لكرة القدم، وهو أحد فريقي شمال لندن إلى جانب توتنهام هوتسبير.

* تتحدث الفرنسية بطلاقة
كانت الملكة واحدة من أكثر الملوك البريطانيين الذين سافروا إلى الخارج في التاريخ، وألقت عدداً من الخطب الرسمية بالفرنسية خلال زياراتها، مستعرضة براعتها في اللغات.

* استضافت أكثر من 50 ألف شخص في قصر باكنغهام كل عام
بفضل التخطيط الاجتماعي الدقيق، كانت الملكة حقاً المضيفة الأكثر استقبالاً للناس، ورحبت بآلاف الأشخاص في القصر في العديد من وجبات الغداء والعشاء والمآدب وحفلات الحديقة.

* ظلَّت متزوجة من الأمير الراحل فيليب لأكثر من 70 عاماً


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.