القوات الجوية الملكية السعودية تستعرض إمكانياتها للسعوديين في اليوم الوطني

وزارة الدفاع أعلنت استعداداتها للمشاركة في الاحتفالات عبر نخبة من مقاتلاتها

طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية - ارشيفية (الشرق الأوسط)
طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية - ارشيفية (الشرق الأوسط)
TT

القوات الجوية الملكية السعودية تستعرض إمكانياتها للسعوديين في اليوم الوطني

طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية - ارشيفية (الشرق الأوسط)
طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية - ارشيفية (الشرق الأوسط)

أعلنت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركة عدد من طائراتها القتالية في فعاليات اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين.
وعبر حساب وزارة الدفاع في موقع تويتر، أزاحت القوات الجوية الملكية السعودية، الستار عن هوية الطائرات المشاركة في الفعاليات المصاحبة لليوم الوطني السعودي في 23 من سبتمبر (أيلول) الجاري.
https://twitter.com/modgovksa/status/1567844186874941440?s=20&t=pPR0ED3l5_7HerjJbtW2bA
وستعاود طائرات «تايفون، تورنيدو، F - 15S، F - 15C» التابعة للقوات الجوية الملكية مشاركتها الاستعراضية، في تمثيل لوزارة الدفاع، حيث يتوقع أن تعلن الوزارة عن جدول زمني لعروض القوات الجوية الملكية في عدد من مدن السعودية، احتفالاً باليوم الوطني الـ92 للبلاد.
وكانت الوزارة قد لمحت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن تجهيز طائراتها المعدة للمشاركة في الاحتفالات، عبر مقطع فيديو قصير نشر عبر حسابها في موقع تويتر.
https://twitter.com/modgovksa/status/1566707117565919232?s=20&t=pPR0ED3l5_7HerjJbtW2bA
وبعيد إعلان تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في 13 من أغسطس (آب) المنصرم، عن إطلاق هوية اليوم الوطني السعودي، تحت شعار «هي لنا دار»، والتي اشتملت على نواحٍ بصرية تضمنت أهم منجزات البلاد خلال العقد الأخير مثل «مدينتا ذا لاين وتروجينا في نيوم، ومشروع القدية، ومشروع أمالا، ومشروع فيوابة الدرعية، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القمر الصناعي شاهين سات، ومشاريع القطارات»، بات من المنتظر أن تصدر الجهات الحكومية والخاصة، جداول زمنية لمشاركاتها في الاحتفالات التي سوف تعم أنحاء البلاد بهذه الذكرى التاريخية.
https://twitter.com/turki_alalshikh/status/1558448226189049859?s=46&t=HfjuPwJr2SlNgCaV5elM6g
وجرت العادة أن تواكب العديد من الجهات هذه الذكرى من خلال احتفالات وفعاليات واسعة تعكس التطور الذي تشهده البلاد خلال العقد الأخير في عدد من الأصعدة، وتستمر الاحتفالات لعدة أيام، كما سيتمتع الموظفون في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع التعليمي بإجازة استثنائية، حيث قررت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية منح جميع الموظفين والطلاب والجامعات إجازة يومي الأربعاء والخميس اللذين يسبقان يوم الجمعة - اليوم الوطني - في 23 من سبتمبر (أيلول) الجاري.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.